قال وزير الزراعة، السيد القصير، إن البحيرات المصرية تساهم بنسبة تصل إلى 12% من إجمالي الإنتاج المحلي من الأسماك، بواقع 242.5 ألف طن عام 2020، مشيرًا إلى أن مصر تحتل المركز الأول إفريقيًا، والسادس عالمياً في الاستزراع السمكي.
وأضاف الوزير، في بيان، أن إجمالي إنتاج مصر من الأسماك يبلغ نحو 2 مليون طن سنوياً، من بينها 1.6 مليون طن من مزارع الاستزراع السمكي، و400 ألف طن من المصايد الطبيعية وعلى رأسها البحيرات.
وأوضح القصير أن خطة تنمية الثروة السمكية في البحيرات، تشمل البحيرات الكبرى: السد العالي، والمنزلة، والبردويل، والبرلس، وتعتمد على الحفاظ على المخزون السمكي من خلال تطبيق عدة إجراءات، أهمها: منع طرق الصيد المخالفة نهائياً، وكذا منع صيد الزريعة من المتصلة بالبحر، وأيضاً تدعيم البحيرات المغلقة بالزريعة المطلوبة لها.
وقال الدكتور صلاح مصيلحي، رئيس هيئة الثروة السمكية، إن إنتاج مصر من الأسماك تجاوز 2 مليون طن، وهذا يؤكد تحسين الإنتاج داخل الدولة، حيث وصل نصيب الفرد من الأسماك فى مصر إلى 20.5 كيلوجرام، بدلا من 16 كيلوجرام في الفترة الماضية، أى اقتربت مصر من نصيب المستوى العالمي للفرد من الأسماك.
وأضاف مصيلحي، أن الدولة المصرية حرصت على تحسين وزيادة كفاءة البحيرات والمزارع السمكية في الفترة السابقة، وهذا أثر إيجابيا على إنتاج الثروة السمكية، فيما ستضخ المشروعات القومية بالمزارع السمكية الإنتاج بشكل أكبر في الفترة المقبلة.
وأوضح رئيس هيئة الثروة السمكية، أن هناك ضوابط مشددة ضد أي شخص يخرج عن القانون في صيد الأسماك، لمواجهة الصيد الجائر، في إطار خطة الدولة لتنمية الثروة السمكية في السنوات المقبلة.
وأشار إلى تحديد منظمة الأمم المتحدة، نصيب الفرد من البروتين الحيواني من الأسماك بأنه يصل إلى 21.5 كليوجرام سنويًّا، موضحًا أن نصيب الفرد المصري وصل إلى 20.5 كيلوجرام سنويًّا مقارنة بـ16 كيلوجرامًا في 2014.
ولفت إلى أنّ الناتج الحالي “مليونا طن” ينقسم إلى شقين، بواقع 20% من المسطحات المائية والتي تشمل البحيرات والبحرين الأحمر والمتوسط وقناة السويس ونهر النيل بإجمالي إنتاج 400 ألف طن.
وأشار إلى إجراء أعمال تطوير شاملة تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للبحيرات والعمل على زيادة عمقها، وإحداث تنوع بيولوجي في البحيرات، ومن المتوقع تحقيق زيادة كبيرة في الإنتاج خلال المرحلة المقبلة.