أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الخدمات والمتابعة، عن أهمية الزراعة العضوية وعملية استخدام الأسمدة العضوية في الإنتاج.
وقال تقرير لوزارة الزراعة، إن الزراعة العضوية هي منظومة متكاملة هدفها حماية البيئة، وحماية الموارد الزراعة بشكل كامل من أي أضرار وعلى رأس هذه المنظومة صحة الإنسان، عن طريق إدخال منتجات طبيعية في عملية تسميد التربة بدلا من استخدام الأسمدة والمبيدات الكيماوية.
وقال التقرير إن الأسمدة العضوية المستخدمة تتعدد وتتنوع، ومن هذه الأنواع الأسمدة الحيوانية، وهي الأسمدة الناتجة من مخلفات الحيوانات، كذلك الأسمدة الناتجة من مخلفات الدواجن، وأيضا التسميد الأخضر: وهي عن طريق زراعة المحاصيل البقولية قبل المحصول الرئيسي بهدف تغذية التربة.
وعدد التقرير عن الفوائد الناجمة عن استخدام المواد العضوية، والمتمثلة في حماية الإنسان عن طريق تناول غذاء صحي وآمن خالي من المبيدات، كذلك حماية الحيوان من الكيماويات الموجودة في التربة والنبات، وحماية الموارد المائية من الكيماويات، والمستخدمة في التسميد، الحصول على إنتاج زراعي بأعلى كمية وأعلى جودة.
وأوضح التقرير أن الزراعة النظيفة تتمثل في أنها لا تستخدم أسمدة كيماوية، ويكون الاعتماد بشكل كامل على الأسمدة العضوية، في حين أن الزراعة النظيفة يتم من خلالها استخدام الأسمدة الكيماوية ولكن بالنسب المسموح بها دوليا.
وذكر التقرير أن تلك الزراعة متواجدة في مصر، حيث أن 26% من نباتات الخضر يتم إنتاجها عن طريقها، و26% من النباتات الطبية والعطرية، أيضا 18% من المحاصيل الحقلية، و14% من الفواكه، حيث تستغرق الأرض القديمة من 2 إلى 3 سنوات، والأراضي الجديدة من 6 إلى 8 أشهر.