أطلقت شركة “لي لي” الصينية، الرائدة في الحلول الزراعية المختلفة لمواجهة التحديات المناخية، حملة وبرنامج ومبادرة جديدة بعنوان “لي لي لكل فدان”، والتي تستهدف التوعية بالزراعة المستدامة، ونشر ثقافة الاستدامة.
وفي لقاء حصري مع منصة “القرار” الإخباري، أكد عددا من مسؤولي شركة “لي لي” الصينية، أن الزراعة ليست مجرد عملية يقوم بها مجموعة من الناس، كما أنها ليست مهنة؛ إنما نتعامل معها على أنها رسالة، وملخصها أن الزراعة تساوي حياة.
وأوضحوا أن الزراعة هي الوسيلة الأولى لتحقيق الرفاهية الاقتصادية بجميع أشكالها، كما أنها حياتنا كلنا، وقامت عليها حضارات العالم ككل؛ وحضارتنا المصرية بالتحديد، وهي شريان النمو الاقتصادي في العالم كله.
وأشاروا إلى أن الزراعة ليست فقط تربة ومياه وبذور، لكن هي أيضا طرق استخدام تكنولوجيا وعلم حديث ومعايير وتطبيقات حديثة، مضيفين أن المحاصيل الاستراتيجية هي الأهم على الإطلاق وتوفيرها يؤمن الأمن الغذائي للشعوب التي يعتبر أهم أهداف الأمم المتحدة لتحقيق الاستدامة.
ولفتوا إلى أن الأمن الغذائي مسؤولية كل من يعمل في مجال الزراعة، كما هو مسؤوليتنا جميعا، وأن الزراعة المستدامة هي أنماط حديثة للزراعة نحاول إدخالها للمزارع حتى نحقق أعلى استفادة وأقل أضرار.
وشدّدوا على أهمية زيادة إنتاج المحاصيل الزراعية؛ وهي استراتيجية مهمة يجب تحقيقها بواسطة الاستدامة التي هي مصطلح العصر، وأهم أهداف الاستدامة تقديم أمن غذائي لكل العالم.
وأكدوا بدء حملة وبرنامج “لي لي لكل فدان” بمحصول الذرة، للتعريف بطرق الزراعة المستدامة وتطبيقاتها، مشيرين إلى أهمية توعية المزارعين بطرق الزراعة المستدامة، مشيرين إلى أن المزارع يعد العمود الفقري للعملية الزراعية وشريك التنمية الرئيسي والفاعل الحقيقي للتنمية.
وكانت شركة “لي لي” الصينية؛ قد عقدت المؤتمر السنوي بمدينة أنطاليا بتركيا، والذي زخم بالعديد من المحاور التي تم طرحها للحديث من قبل الحضور ومن قيادات الشركة عالميا؛ عبر خاصية الفيديو كونفرنس.
وتم تخصيص جزء كبير للحديث عن تحديات الزراعة بالعالم وتحديات وتداعيات فيروس كورونا علي التجارة وتأثيرها علي القطاع الزراعى عالميا، خلال الساعات التى امتدت بفاعليات هذا المؤتمر.