حامد الأمين: 1.2 مليار طن سنويًا حجم إنتاج العالم من الذرة.. و85% منها ذرة صفراء و15% فقط بيضاء
الأمين: مصر تزرع ثلثي مساحتها من الذرة للصنف الأبيض لإنتاج الدقيق
عبدالحكيم عطوة: يجب زيادة مساحات زراعة الذرة لتوفير العملة الصعبة
عبدالرحمن البكري: الذرة تدخل بنسبة 40% في الإعلاف للمواشي.. و60% لأعلاف الدواجن
وحيد الطنوبي: زراعة الذرة انتشرت في الولايات المتحدة والصين والبرازيل واستراليا وفرنسا
إسلام الوحش: موسم زراعة الذرة يختلف طبقًا للظروف المناخية المناسبة في كل دولة
أطلقت شركة “لى لى” الصينية، الرائدة في الحلول الزراعية المختلفة لمواجهة التحديات المناخية، شعارها الجديد “نحن نزرع ونعشق الذرة”، إلى جانب برنامجها “لي لي لكل فدان”، والتي تستهدف التوعية بالزراعة المستدامة، ونشر ثقافة الاستدامة.
فيما أكد الدكتور حامد الأمين، مدير التسويق بشركة لي لي مصر، أن مصر بها العديد من أنواع الذرة؛ فمنها الذرة المستخدمة في صناعة الأعلاف، والذرة المستخدمة في الدقيق والنشا، وهناك الذرة المستخدمة في صناعة الفشار، وأيضًا هناك الذرة المستخدمة في الأكل.
وأضاف الأمين، لـ”القرار“، أن حجم إنتاج العالم من الذرة يبلغ نحو 1.2 مليار طن سنويًا، وأن 85% منه ذرة صفراء؛ و15% فقط منه ذرة بيضاء، مشيرا إلى أنه في مصر الوضع مختلف، حيث إن حجم المزروع من الذرة البيضاء يوازي الثلثين؛ فيما الثلث الأخير للذرة الصفراء، بسبب أن البيضاء تدخل في إنتاج الدقيق للخلط مع الخبز.
وقال المهندس عبدالحكيم عطوة، مدير عام شركة قويسنا للتنمية الزراعية، إن المحاصيل الاستراتيجية هي المرتبطة بغذاء الإنسان بشكل مباشر؛ مثل القمح والشعير والذرة والحبوب بشكل عام، مشيرا إلى أن أهم تلك المحاصيل الاستراتيجية هو الذرة بأنواعه المختلفة.
ونصح عطوة، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، بأهمية زيادة مساحات الذرة؛ سواء كانت الذرة الشامية أو الصفراء، حيث إن الأول ستدخل في إنتاج الخبز وغذاء الإنسان مباشرة، والثانية ستساعد في تقليل تكاليف استيراد الأعلاف وتوفير العملة الصعبة.
من جهته، أشار المهندس عبدالرحمن البكري، استشاري عام شركة قويسنا للتنمية الزراعية، إلى أن محصول الذرة يُعد من المحاصيل الاستراتيجية الموجودة في مصر نتيجة ارتفاع أسعار محاصيل وسلع كثيرة جدا، مضيفًا أن للذرة مميزات كبيرة، حيث يدخل في صناعة الأعلاف وغذاء الحيوانات؛ ويشكل نحو 40% من أعلاف المواشي، ونحو 60% من أعلاف الدواجن.
وقال البكري، لـ”القرار“، إن الذرة يدخل في صناعات أخرى هامة مثل النشا والجلوكوز ، مضيفًا أن الصناعة الأهم التي تخرج من الذرة في بلدان العالم؛ هي الزيت، مشيرا إلى أن مصر تفتقد إلى هذه الصناعة الهامة، ومتمثلة في استخراج الزيوت من الذرة.
من ناحيته، أوضح المهندس وحيد الطنوبي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا لشركة لى لى، لـ”القرار“، أن زراعة الذرة انتشرت حاليًا في الولايات المتحدة والصين والبرازيل واستراليا وفرنسا، وأن الذرة تضم أصناف كثيرة جدا ومتنوعة، كما أن الأبحاث العلمية القائمة على تطوير الذرة تساعد على إنتاج أصناف كثيفة الإنتاجية، والزيادة الرأسية للقيمة الغذائية، بجانب مقاومة الظروف المناخية.
ونوّه المهندس إسلام الوحش، مدير الدعم الفني بشركة لى لى مصر، لـ”القرار“، بأن موسم إنتاج الذرة يختلف طبقًا للظروف المناخية المناسبة في كل دولة، مشيرا إلى أن زراعة الذرة في أمريكا تكون خلال شهري أبريل ومايو؛ والحصاد خللا شهري سبتمبر وأكتوبر، أما زراعتها في الصين؛ فإنها تختلف من شمال الصين عن جنوبها، ففي الشمال تُزرع خلال شهور أبريل ومايو ويونيو؛ والحصاد في سبتمبر وأكتوبر، أما جنوب الصين، فإن زراعتها تبدأ من فبراير ومارس وأبريل؛ وحصادها في يوليو وأغسطس، أما في مصر يبدأ موسم زراعة الذرة في مايو ويونيو؛ وحصادها سبتمبر وأكتوبر.
من جهته، قال المهندس عمرو عبده، رئيس مجلس إدارة شركة قرطبة للاستثمار الزراعي، لـ”القرار“، إن مصر تُعد رابع أكبر دولة بالعالم في استيراد الذرة بعد أمريكا واليابان والمكسيك.
أقرأ أيضًا| كيف تسهم مشروعات استزراع الطحالب فى خفض انبعاثات الكربون؟
وأتفق معه في الرأي، المهندس علي فهيم، مدير إدارة مبيعات قطاع المزارع بشركة قويسنا للتنمية الزراعية، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، موضحًا أن مصر تستورد نحو 60% من الذرة، من دول الأرجنتين والبرازيل، مشيرا إلى أهمية التوسع في زراعة الذرة بشكل رأسي وأفقي،