قال الدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية والمتابعة بوزارة الزراعة، إن الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الزراعية في مصر مرتبط بعلاقات ومسببات ومنها المناخ بسبب الحرارة والرطوبة والأمطار والعواصف وغيرها وبسبب التقاوي أيضا وجودة الأرض.
وأضاف الشناوي، أن وزارة الزراعة قامت بإعداد استراتيجية زراعية جديدة من أجل مواكبة الزيادة السكانية، مضيفًا أن مصر مكتفية ذاتيا من المحاصيل البستانية وتصدر منها إلي الخارج، مشيرا إلى أن الأراضي الصحراوية الجديدة يجود بها زراعة المحاصيل البستانية مع ندرة المياه.
وأوضح الشناوي، أن مصر لا يوجد بها أمطار تكفي للزراعة وليس لدينا مناخ استوائي وكمية المياه محدودة وبالتالي قمنا بعمل حلول جذرية لكل ما سبق بناء على توجيهات الرئيس السيسي، مؤكدا أن جميع الأحداث الجارية في العالم ومنها كورونا والنزاعات له تأثير مباشر علي الإنتاج الزراعي.
وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي قد أعلن في وقت سابق أن الرقعة الزراعية زادت هذا العام بنحو 250 ألف فدان وتمت زراعتها بمحصول القمح، مضيفًا: ”العام القادم المستهدف زيادة الرقعة الزراعية إلى مليون فدان، والذي يليه مستهدف من 1.5 إلى 2 مليون فدان”، موضحا أن الهدف هو تقليل الاعتماد على استيراد السلع الاستراتيجية من الخارج.
وتابع الرئيس السيسي: “نسير في تنفيذ برامج زراعية ضخمة جدا ونبذل جهدا كبيرا لزيادة مساحة الرقعة الزراعية في مصر بقدر الإمكان”، مضيفا: “يتم إضافة نظم حديثة في الري والزراعة في مصر، وهذا الامر له مردود جيد، مضيفا:” نعمل على توفير أساسيات الحياة للناس بأسعار مناسبة”.
وأضاف السيسي: “لو قدرنا نزود المساحة اللي بنزرعها مليون فدان بنظم ري حديثة، وبنظم زراعة حديثة ممكن المليون فدان دول يبقوا بالنسبة للأراضي الخاصة الوسائل التقليدية أخرى، إنتاجهم يعادل مليون ونص أو مليون و 200 ألف، حسب قدراتنا على استيعابنا للآلات دي والتكنولوجيا والنظم”.
وقال الرئيس إن هناك زيادة في أسعار السلع عالميا، مؤكدا أن ذلك يؤثر على السوق المصري، ونحاول أن نحافظ على حجم معين من التكلفة، قائلاً: “ أنا مقدر أن زيادة الأسعار عبء وحمل على الناس ”.