وحيد الطنوبي: التوسع في زراعة محصول الذرة يحتاج إلى التوسع الرأسي والأفقي
إسلام الوحش: ترشيد استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية شرط هام لممارسة الزراعة المستدام
حامد الأمين: مستهدف تقليل استخدام الأسمدة بنسبة 30٪ بحلول عام 2050.. واستخدام المبيدات بنسبة 50٪
عبدالحكيم عطوة: شركات القطاع الخاص تساهم في زيادة الإنتاجية وتوفير أفضل الحلول السمادية بأقل تكلفة وأفضل جودة
علي فهيم: لدينا عجز يصل إلى 60% في محصول الذرة.. وننتج 8 مليون طن فيما نستورد 10 مليون طن
عمرو عبده: علينا مواجهة العجز الموجود في محصول الذرة بواسطة اختيار أصناف ملائمة للظروف المناخية
“لي لي لكل فدان”؛ شعار يحمل بين طياته زيادة الإنتاجية بسهولة ويسر دون الاتكاء على أفكار أخرى تكلف مليارات لا حصر لها، كما أن “لي لي لكل فدان” تعمل على زرع حلول الاستدامة، وتهتم بشكل خاص بمحصول الذرة؛ كمحصول استراتيجي لا يمكن الإهمال فيه.
وقال وحيد الطنوبي، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وشركة لي لي، إن هناك محورين للتوسع في زراعة محصول الذرة، أولهما محور أفقي: ويعني زيادة مساحة الرقعة الزراعية ويكون الدور الأكبر في هذا الاتجاه هو دور الدولة في زيادة مساحة الرقعة المزروعة من الذرة.
وتابع الطنوبي: ثانيًا المحور الرأسي، عن طريق الهندسة الوراثية واختيار أصناف ذات إنتاجية عالية ومتحملة لظروف المناخ المختلفة واختلاف أنواع التربة، وهو ذاته هدف حملة “لي لي لكل فدان”.
من جانبه، قال إسلام الوحش، مدير الدعم الفني بشركة لي لي مصر، إنه من أهم الممارسات التي لابد أن يبدأ المزارع في تطبيقها هي: ترشيد استخدام المبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية. وترشيد استخدام المياه. بجانب استخدام الهُجن التي تتميز بإنتاجية عالية، وتتميز أيضا بملائمتها للظروف البيئية المختلفة.
وتابع الوحش: الممارسات تتضمن أيضا استخدام التطبيقات الجديدة وهي ما تهتم بها شركة لي لي مثل المحفزات الحيوية، وخصوصا في الفترة المقبلة لأنها سترشد من استخدام الأسمدة ذات التكلفة العالية، إضافة إلى تقليل الأثار الضارة للتغيرات المناخية والظروف البيئية السيئة.
ونصح إسلام الوحش بأهمية التوجيه عن طريق الحقول الإرشادية والإرشاد الزراعي والتوجيهات والتوجهات في زراعة محصول الذرة.
من جهته، قال حامد الأمين، مدير تسويق شركة لي لي بمصر، إن الاتحاد الأوروبي يهدف إلى تقليل استخدام الأسمدة بنسبة 30٪ بحلول عام 2050، وأيضا تقليل استخدام المبيدات بنسبة 50٪، كما أن الاتحاد الأوروبي وضع مستهدف لزيادة رقعة إنتاج الزراعات العضوية لحوالي 20٪، فمع زيادة السكان وتحدي إنتاج الذرة بشكل دائم يعتر هذا التحدي صعب جدا.
وأضاف الأمين، أن زراعة الذرة عام 2022 ستكون لأول مرة زراعة تعاقدية مثل زراعة القمح، ومن المتوقع أن يصل سعر طن الحبوب من الذرة إلى 6 آلاف أو 7 آلاف جنيه كسعر للتوريد.
وتابع حامد الأمين: تتركز زراعة الذرة في الدلتا والوادي ويبدأ الموسم من شهر مايو ويوليو في الوجه القبلي بسبب درجة الحرارة العالية.
وأشار الأمين إلى أن المستهدف من الاكتفاء الذاتي من محصول الذرة عام 2025 الوصول إلى 80٪ وفي عام 2030 نصل إلى اكتفاء ذاتي 92٪، ومستهدف زيادة 500 ألف فدان لزيادة مساحة الذرة الصفراء في 2025، وزيادة 200 ألف فدان من مساحة الذرة هذا العام لتصل المساحة المزروعة من الذرة حوالي 3 مليون فدان.
وأردف الأمين: يتم تحقيق هذه الأهداف من خلال مشاريع الدولة مستقبل مصر، الدلتا الجديدة، تنمية توشكا وشرق العوينات.
من جانبه، قال عبدالحكيم عطوة، مدير عام شركة قويسنا للتنمية الزراعية، إن دور الدولة يتمثل في تحديد نوع الهجين المناسب لكل منطقة على حسب نوع المياه به والظروف المختلفة. بجانب أن دورها يندرج تحته ما يعرف بالزراعة التعاقدية ، وهو تحديد سعر ضمان للمنتج وهو أمر مهم جدا لضمان ربح الفلاح وبالتالي تشجيعه على الاهتمام بزراعته.
وأضاف عطوة، أنه يأتي دور الشركات في زيادة الإنتاجية وتوفير أفضل الحلول السمادية بأقل تكلفة وأفضل جودة، وذلك بعد دور الدولة في التوجيه والإرشاد وبعد دور العلماء والباحثين في إنتاج هجن قوية.
وقال علي فهيم، مدير مبيعات قطاع المزارع بشركة قويسنا للتنمية الزراعية، إن قدرتنا في إنتاج الذرة محليا تبلغ حوالي 8 مليون طن، ونستورد حوالي 10 مليون طن، وبالتالي فإن هناك عجز حوالي 60٪.
وأوضح فهيم، أنه لابد أن يكون هناك توعية للفلاح عن طريق الاتصال المباشر والاتصال غير المباشر وتعليمه أفضل الوسائل للري والعناصر المغذية للتربة والنبات والتوثق من مصادر شراء التقاوي.
وأشار عمرو عبده، رئيس مجلس شركة قرطبة للاستثمار الزراعي، إلى أنه لابد من مواجهة العجز الموجود في محصول الذرة من خلال اختيار أصناف ملائمة للظروف المناخية المختلفة ومقاومة للأمراض، واختيار أصناف ذات إنتاجية عالية.