تواجد الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي حافظ على توازن الأسعار وعدم انفلاتها بالأسواق المحلية.. ونهتم بالفلاحين ومتابعة شكواهم
توجيهات من وزير الزراعة بأن تكون هناك طفرة في أسعار التقاوي للعام الجاري
الإدارة دخلت في محاصيل جديدة للحد من ارتفاع أسعارها مثل الذرة الشامية والأعلاف
قال الدكتور وحيد حبيب، مدير عام الإدارة العامة للتسويق بالإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بوزارة الزراعة، إن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي الوحيدة المسئولة عن إنتاج بذرة القطن، كما أنها تغطي نسبة كبيرة من تقاوي المحاصيل الاستراتيجية مثل الأرز والقمح والذرة الشامي والسمسم، على أن يتم تطوير الأصناف سنويا لتحقيق أعلى إنتاجية للفلاح من خلال المشاهدة والمتابعة الدائمة للمحاصيل.
ولفت وحيد في تصريح خاص لـ”القرار“، إلى أنه لولا تواجد الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي بالأسواق لارتفعت أسعار التقاوي بشكل كبير بالأسواق المحلية، حيث تعمل الإدارة على موازنة السوق المحلي، للحد من ارتفاع الأسعار، وهنا يأتي دور إدارة المتابعة التي تهتم بالفلاحين وتتابع شكواهم ومراقبة المنافذ.
ونوّه بأن الفترة الماضية؛ الإدارة المركزية للفحص بدأت في شن حملات من خلال لجان تفتيش لفحص التقاوي والتأكد من سلامتها، ومنذ أسبوع مضى تم ضبط كميات كبيرة من التقاوي المغشوشة، مشيرا إلى أن تقاوي الوزارة تمر بعدة مراحل تطهير وتنقية.
ولفت إلى أن بعض الأفراد يزعمون أن لديهم شركات تقاوي، حيث يقومون بشراء تقاوي الوزارة ثم يعيدون تعبئتها في شكائر خاصة بهم، وبأسعار عالية للغاية، وبالتالي يتم شن حملات مكثفة على الأسواق لضبط مثل تلك المخالفات وتحويلها إلى النيابة، مطالبا بزيادة جهود الإرشاد الزراعي في توعية الفلاح بشراء التقاوي من الأماكن المناسبة.
وأضاف أن بذرة القطن مميزة، كما أن القطن نفسه مميز وله سمعته الطيبة عالميا، موضحا أن بذرة القطن لا يتم طرحها بالمنافذ، ولكن يتم منحها للجمعيات الزراعية وفقا لاحتياجاتها، حيث يتم استهداف توفير حوالي 240 ألف فدان لبذرة القطن، وتستطيع الإدارة توفير تقاوي لتغطية 400 ألف فدان ولكن يجب تسويق وتوفير أسواق لتلك التقاوي من خلال الجمعيات الزراعية.
وأكد أن هناك توجيهات من جانب وزير الزراعة السيد القصير، والدكتور عباس الشناوي رئيس قطاع الخدمات الزراعية، أن تكون هناك طفرة في أسعار التقاوي للعام الجاري، ولذلك العام الماضي كانت شيكارة تقاوي القمح تقدر بـ250 جنيها، ومع ظروف الكورونا كانت يجب أن تصل إلى 300 جنيه، إلا أن سعر الشكارة تم تخفيضه إلى 215 جنيه كدعم واضح للفلاح، وهو ما كلف الإدارة حوالي 53 مليون جنيه، علاوة على خفض سعر التقاوي في عدد من المحاصيل الأساسية.
وأوضح أن الإدارة دخلت في محاصيل جديدة للحد من ارتفاع أسعارها مثل الدرة الشامية والأعلاف، مشددا على أن صنف الدرة الشامية الفردي سعره 190 جنيها بدلا من 215 جنيها العام الماضي، والذرة الشامية الثلاثي 7 كيلو سعره 160 جنيها بدلا من 190 جنيها، والأرز 210 جنيها بدلا 225 جنيها، وفول الصويا 330 جنيها بدلا من 360 جنيها.