مصر ضمن أكثر 5 دول تأثرا بسلبية التغيرات المناخية وتهديداتها
هناك اتجاه حراري تصاعدي يتراوح بين 1.4 إلى 2.5 درجة مئوية خلال 2050 إلى 2100
تخوفات من معدل فقد المياه بالبخر وتهديدات للساحل الشمالي المصري ونهر النيل
مصر تساهم بـ0.6% من غازات الاحتباس الحراري عالميًا بنسبة 106 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون
الطاقة أكثر القطاعات تصديرا للانبعاثات بنسبة 71% والزراعة 15% والصناعة 9% والمخلفات 5%
التغيرات المناخية ستؤدى إلى تناقص إنتاجية القمح بنحو 18% والشعير والذرة الشامية 19% والأرز 17%
الدكتور فضل هاشم مدير مركز تغيير المناخ
قال المدير التنفيذي لمركز تغيير المناخ بمركز البحوث الزراعية، الدكتور فضل هاشم، إن تغير المناخ يُعد أحد أكبر التحديات التي لازالت تهدد حياة الإنسان والحيوان وكافة الكائنات الحية على سطح الأرض، ويُقصد بها حدوث خلل في البيئة الطبيعية؛ جرّاء تدخل الإنسان ونشاطه الصناعي، الذي يؤدي إلى حدوث انبعاثات للغازات التى ينتج عنها ظاهرة الاحتباس الحرارى.
وأضاف هاشم، في حوار خاص مع منصة “القرار” الإخباري، أن العالم بدأ جني ثمار نشاطه الصناعي العشوائي، والذي يتمثل في التغيرات المناخية، حيث ظهرت مظاهر الأعاصير والتصحر والجفاف والفيضانات، بجانب مظاهر ارتفاع شديد في الحرارة أو موجات صقيع شديدة البرودة، باختصار تغير مناخي متعدد الأضرار.
وإلى نص الحوار:
ما مدى تأثير التغيرات المناخية على بلادنا بشكل عام؟
هناك دراسات سابقة صنّفت مصر بأنها ضمن أكثر 5 دول تعرضًا لتأثيرات التغيرات المناخية السيئة، وما يلي ذلك من تهديدات على المناطق الساحلية وخاصة محافظة الإسكندرية، حيث الخوف من ارتفاع مستويات سطح البحر، وتخوفات الغرق، وزيادة ملوحة أراضي الدلتا.
هل هناك توقعات لتحليل التوجهات المناخية في مصر؟
نعم؛ توقعت دراسات لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، أن التوجهات المناخية فى مصر تشير إلى أن هناك اتجاهاً حرارياً تصاعدياً للعقود القليلة القادمة، يتراوح بين 1.4 إلى 2.5 درجة مئوية خلال الفترة الممتدة من 2050 إلى 2100.
ويترتب على هذا الارتفاع زيادة فى معدل فقد المياه بالبخر، بجانب تهديدات للساحل الشمالى المصري ونهر النيل بتعرضهما للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية والتى تشكل مخاطر كبيرة من خلال ارتفاع مستوى سطح البحر، وهي ظاهرة نستطيع رصدها بوضوح بمعدل ارتفاع يتراوح من 3 إلى 5 مليمتر/سنة على شواطئ الدلتا.
ما تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة؟
أكبر ضحية للتغيرات المناخية هو قطاع الزراعة، وأكثر المتأثرين بأضرار تغير المناخ هو قطاع الزراعة، وهناك توقعات مقلقة بشأن تأثيرها على إنتاجية المحاصيل الزراعية، كما تأتي التخوفات من التغيرات البيئية التى تطرأ عليه فارتفاع درجة الحرارة أو انخفاضها، حيث يحدث ارتباك شديد للمحاصيل الزراعية، بجانب نقص المياه أو زيادتها ما يؤدي إلى تدهور الأرضي الزراعية والمحصول.
كما أن التدهور الذى يمكن أن يحدث للأرض الزراعية نفسها سوف يؤثر على المحاصيل الزراعية، ومن ثم بالتبعية ينعكس كل ذلك على المقيمين بالمناطق الريفية المتضررة أولاً ثم تشعر به المناطق والمجتمعات الأخرى التى تعتمد على الريف كمصدر أساسي للغذاء أو العمل، وبذلك يتضح أن ظاهرة تغير المناخ كمشكلة أو كظاهرة لا تقتصر على الصورة المباشرة وغير المباشرة لتأثيراتها فقط، وإنما لها آثارها الواضحة على مختلف المستويات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية والأمنية فى المجتمع الريفي المصري حيث تؤثر على أمن المجتمع واستقراره.
كما تتنوع مظاهر تغير المناخ فى ارتفاع درجات الحرارة، وتغير معدلات سقوط الأمطار، وزيادة تواتر وحدة العواصف، وارتفاع مستوى سطح البحر، بجانب ارتفاع درجة الحرارة، وتغير معدلات سقوط الأمطار، وزيادة تواتر وحدة العواصف وارتفاع مستوي سطح البحر.
ما التقدير الكمي لغازات الاحتباس الحراري في مصر؟
جرى حصر لغازات الاحتباس الحراري في مصر، وقد بلغت نحو 106 ألف جيجا جرام من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في قطاعات الطاقة 71%، والزراعة 15%، والصناعة 9%، والمخلفات 5%.
وعلى الرغم من أن انبعاثات مصر من غازات الاحتباس الحراري لا تمثل سوى 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم؛ إلا أن مصر تعتبر من أكثر دول العالم تضرراً من آثار التغيرات المناخية.
ما تأثير ذلك على الزراعة والثروة الحيوانية ومصادر الغذاء؟
تعتبر الزراعة فى مصر هى عماد الثروة القومية حيث تغطى ما يقرب من 6 مليون فدان تزرع بمحصولين أو أكثر على مدى السنة.
وتمثل الثروة الزراعية حديثاُ حوالى 20% من الدخل القومى، وقد استقر الأمر على جودة محاصيل معينة فى مناطق معينة من الدلتا على مدى مئات السنين.
ونظراً للزيادة المستمرة فى عدد السكان فإن الانتاج الزراعى فى عدد من المحاصيل لا يكاد يكفى الاستهلاك المحلى، ولذا فإن مصر تعتبر من الدول المستوردة لبعض المحاصيل الاستيراتيجية مثل القمح.
وتعتبر الزراعة المصرية ذات حساسية خاصة لتغيرات المناخ حيث تتواجد فى بيئة شبه قاحلة وهشة، وتعتمد أساساً على مياه نهر النيل وتتاثر الزراعة المصرية بتغيرات المناخ المتوقعة.
ما أبرز ملامح التغير في المناخ وتأثيره على الزراعة؟
أولاً؛ زيادة درجات الحرارة أو انخفاضها المبالغ فيه، بجانب تغير مواعيد الموجات الحرارية والباردة الذي سوف يؤدى إلى نقص الإنتاجية الزراعية فى بعض المحاصيل، بجانب تغير متوسط درجات الحرارة سوف يؤدى إلى عدم جودة الإنتاجية الزراعية لبعض المحاصيل فى مناطق كانت تجود فيها، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على المناطق الزراعية الهامشية وزيادة معدلات التصحر.
كما قد ينتج عنها زيادة درجات الحرارة سوف تؤدى الى زيادة البخر وزيادة استهلاك المياه، وتغير فى الإنتاج الحيوانى وإمكانية اختفاء سلالات ذات أهمية، وتأثيرات اجتماعية واقتصادية كهجرة العمالة فى المناطق الهامشية.
ماذا عن تأثير التغيرات المناخية على القمح والذرة والأرز؟
هناك فريق بحثي مصري؛ قام بتحليل تأثيرات التغيرات المناخية على إنتاجية القمح والذرة والأرز، حيث أثبتت النتائج أن التغير المناخي المتوقع ستكون له آثار سلبية على هذه المحاصيل، وستؤدى إلى تناقص إنتاجية القمح بنحو 18%، والشعير والذرة الشامية بنحو 19%، بينما ينقص محصول الأرز حوالي 17%.
كما أن تغير ثاني أكسيد الكربون يؤثر في وظائف التغذية للآفات الحشرية من جهة أخرى، ومن ثم تحدث تغيرات هامة في سلوك الحشرات نتيجة الدفء الحراري والتغيرات المناخية الأخرى مما قد يؤدى إلى قصر دورة حياة الحشرات وتزايد أعداد تجمعاتها بسرعة كبيرة.
هل توجد طرق لمواجهة تلك التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية؟
يجب أن تأخذ طرق المواجهة في اعتبارها المواجهة من المصدر، ونقل التكنولوجيات الحديثة والملائمة للوضع في مصر، كما يجب إتباع بعض الطرق ومنها التخفيف؛ ويُقصد به الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من مختلف القطاعات عن طريق استخدام تكنولوجيا نظيفة، استبدال الوقود، واستخدام الطاقات المتجددة من الرياح والشمس والمساقط المائية والحيوية.
كما تتضمن طرق المواجهة “التهديد”، ويُقصد به درجة تعرض مكان أو نظام بيئي معين لمخاطر مردودات التغيرات المناخية، مثل التهديد الناتج عن ارتفاع سطح البحر الذي سيؤدي إلى غرق أجزاء مأهولة بالسكان وتدمير أراضي خصبة، والتهديد الناتج عن نقص الموارد المائية، وكذلك انتشار الأمراض.
وأيضًا تشمل التكيف؛ ويُقصد به الاستجابة لمردودات التغيرات المناخية والتعايش مع الظروف الناتجة عن تلك الظروف مثل استنباط سلالات جديدة من المحاصيل التي تتحمل الملوحة ودرجة الحرارة العالية ، الاستخدام الأمثل للموارد المائية من خلال تطبيق سياسات المقننات المائية وترشيد الاستهلاك.
ما هو الفرق بين الطقس والمناخ؟
الطقس هو الحالة الجوية لموقع معيّن خلال فترة قصيرة من الزمن، أما المناخ فهو الظروف الجوية السائدة في موقع معيّن على مدى عدة سنوات، ويشترك الطقس والمناخ في العناصر الجوية التي تؤثر على كل منهما، وهي الإشعاع الشمسي، ودرجة الحرارة، والرطوبة، والهطول، والضغط الجوي، والرياح.
ما تعريف ظاهرة التغيرات المناخية؟
هو أي تغير مؤثر وطويل المدى في معدل حالة الطقس يحدث لمنطقة معينة. ومعدل حالة الطقس يمكن أن يشمل معدل درجات الحرارة، معدل التساقط، وحالة الرياح. هذه التغيرات يمكن أن تحدث بسبب العمليات الديناميكية للأرض كالبراكين، أو بسبب قوى خارجية كالتغير في شدة الاشعة الشمسية أو سقوط النيازك الكبيرة، ومؤخراً بسبب نشاطات الإنسان.
ماذا عن تعريف ظاهرة الاحتباس الحرراي؟
ظاهرة الاحتباس الحراري هي عبارة عن حدوث ارتفاع في معدل درجات حرارة الطبقة السفلية القريبة من سطح الأرض والقريبة من الغلاف الجوي الذي يحيط بالأرض، والسبب وراء هذا الارتفاع هو حدوث زيادة انبعاث غازات الصوبة الخضراء أو ما يُعرف بالغازات الدفئية.
ما هي إجراءت التكيف مع تغير المناخ في القطاع الزراعي؟
أولاً؛ في مجال الإنتاج النباتي، يعني استنباط الأصناف الجديدة ذات القدرة على تحمل الجفاف والملوحة ودرجة الحرارة والآفات المختلفة، أما في مجال الإنتاج الحيواني والداجني، فيعني تربية السلالات المميزة ذات القدرة على تحمل الظروف الجديدة للتغيرات المناخية، بجانب وضع خطط تطوير وإنشاء المزارع السمكية مع الأخذ في الاعتبار قلة المياه المتاحة. وأيضًا اتخاذ الإجراءات اللازمة لتقليل الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري.
كما تتضمن إجراءات التكيف؛ التنسيق والتعاون على المستوى المحلى والدولى لإنشاء قاعدة للبيانات وشبكة إقليمية ودولية للتغيرات المناخية لتشجيع البحوث والدراسات فى هذا المجال مع الاهتمام بالنظم المؤسسية للرصد والانذار المبكر مما يساعد فى رسم السياسات الزراعية المسقبلية.
وتشمل أيضًا التأكيد على أهمية رصد درجات الحرارة والرطوبة والعوامل الجوية الأخرى المؤثرة علي الموارد الزراعية وخصوصاً الاراضى والمياه بأنواعها المختلفة، حتي يمكن وضع خطط وآليات لمواجهة التغيرات المحتملة مستقبلاًٍ علي الإنتاج الزراعي، والاستمرار في دراسة الأقاليم المناخية المختلفة في مصر مع إعداد البرامج والآليات اللازمة لكل منها.
ولا يمكننا أن نغفل تشجيع الاستثمارات وتدبير التمويل اللازم لإجراء البحوث واقامة المشروعات التى يمكن من خلالها تخفيف الاثار الناجمة عن التغيرات المناخية مع التركيز على المناطق الساحلية. بالإضافة إلى ضرورة التنسيق بين الوزارات والمراكز البحثية واللجان والأجهزة المعنية لمواجهة تداعيات التغيرات المناخية، والتأكيد على ضرورة إقرار المعايير والسلامة البيئية عند بناء المنشآت والمساكن للتجمعات البشريـة في المناطق الهشة.
كيف يمكن زيادة الوعي لدى المزارعين بإجراءات التكيف؟
زيادة الوعى البيئي لدى المزارع للتكيف والتجاوب مع التغيرات المناخية تكون من خلال التوجه إلى تطبيق التركيب المحصولى الأوفق والدورة الزراعية ومواعيد الزراعة وكافة المعاملات الزراعية الملائمة للتغيرات المناخية المتوقعة، وتعريفه بخطورة التغيرات المناخية على الأطفال والمسنين في المناطق التي تتعرض لكوارث بيئية، مع إنشاء شبكات الأمان الإجتماعي والصناديق الإجتماعية الحكومية والأهلية الواجب توجيه منافعها لهذه الفئات.
ماذا تعرف عن الظواهر الجوية المتطرفة؟ وما العلاقه بينها وبين تغير المناخ؟
التقلبات الجوية هى أحد أهم مظاهر تغير المناخ، حيث تؤثر التقلبات الجوية والموجات الجوية المتطرفة تأثيرا سلبيا على إنتاجية المحاصيل، وحديثا تعرضت البلاد في نهاية فصل الصيف في يوليو وأغسطس، وكذا فصل الخريف أكتوبر ونوفمبر لموجات جوية عنيفة نتج عنها خسائر اقتصادية وبشرية كبيرة.
كما أن التأثيرات السلبية للطقس والمناخ لا يقف عند هذا الحد بل أن التغيرات المناخية وما ينجم عنها من اثار سلبية سوف تؤثر على البيئة بأكملها.
ما هي ما فوائد التنبؤ بالطقس؟
1. تفيد فى التنبؤ بالموعد الأمثل لزراعة المحاصيل المختلفة بكل منطقة.
2. معرفة الظروف الجوية الملائمة لانتشار الحشرات والأمراض وكذا التنبؤ بها قبل حدوثها، ومن ثم اتخاذ الإجراءات اللازمة لمقاومتها والحد منها.
3. التوصل إلى أفضل المواعيد لإجراء العمليات الزراعية للمحاصيل من إضافة سماد ورى وحصاد.
4. التنبؤ ببعض الظروف الجوية قبل حدوثها وبالتالى يمكن تلافى ضررها مثل الصقيع .
5. جدولة الرى للمحاصيل الزراعية وتحديد أنسب وقت لإعطاء الرى وأنسب كمية مياه فى كل رية.
6. تحديد المقننات المائية فى الأراضي الجديدة وحساب مكعبات الحفر والردم للترع.
7. التنبؤ بكمية النقص فى المحصول إذا ما تعرض لإجهاد مائى أثناء مراحل نموه المختلفة.
8. التنبؤ بالأطوار الحساسة للإجهاد المائى داخل المحصول الواحد وذلك لتفادى تعرض النباتات لاى نقص فى المياه فى هذه المرحلة.
9. تحديث دليل الاستهلاك المائى للمحاصيل الزراعية على فترات لمعرفة الميزانية المائية لقطاع الزراعة خاصة إذا ما أضيفت محاصيل أو أصناف أو مساحات زراعية جديدة.
ما طرق مواجهة الأثار السلبية الناجمة عن التغيرات المناخية؟
هناك طريقتان رئيسيتان لمواجهة التغير المتوقع فى المناخ هما:
أولا؛ إتباع الطرق التي لا تسمح بزيادة الانبعاث الغازى عن الحدود الحالية أو ما يعرف بتخفيف الانبعاث الغازى.
ثانيًا؛ إتباع الطرق والاستراتيجيات داخل كل قطاع وبين جميع القطاعات لتقليل أو لتعويض السلبيات التى يمكن أن تنتج عن التغير المتوقع فى المناخ، وهو ما يعرف بالأقلمة أو التكيف.
ما دور الزراعة الذكية مناخيًّا في تخفيف حدة تغير المناخ؟
تعرف الزراعة الذكية مناخيًّا بأنها نهج يستخدم فيه التكنولوجيا الحديثة في الإدارة المزراعية مثل استخدام السنسور المختلفة وايضا استخدام تطبيقات الموبيل ومواقع الانترنت في الادارة المزراعية وربط ذالك بالظروف الجوية وذلك لدعم الأمن الغذائي في ظلّ تغيرات المناخ، والهدف هو تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية، هي زيادة الإنتاجية بشكل مستدام، والتكيُّف مع تغيُّر المناخ والصمود في وجهه، وتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري التي تنتجها ممارسات الزراعة التقليدية.
كما أن نهج الزراعة المراعية للمناخ هو نهج متكامل لإدارة الأراضي الطبيعية التي تتضمن الأراضي الزراعية والثروة الحيوانية والغابات ومصايد الأسماك ذات الصلة بالأمن الغذائي وتغيُّر المناخ، ويعتبر استخدام الزراعة الذكية مناخيا من الممارسات التي تسعى إلى التخفيف من آثار التغيُّرات المناخية والتكيُّف معها.
وتقوم وزارة الزراعة المصرية بمجهودات كبيره في هذا الملف حيث تمتلك وزراة الزراعة بعض التطبيقات والنماذج في مساعدة الفلاح المصري في كيفية الإدارة الذكية، وأيضا تقوم بنشر الوعي في هذا الاتجاه من خلال الإرشاد الزراعي الحديث المعتمد على التحول الرقمي والتكنولوجيا الحديثة.