كيف أصبحت سيملاس فيتو من أكبر الشركات العالمية بمجال إنتاج البذور؟

فيتو تستثمر نحو 20% من إجمالي العوائد السنوية بمجال البحث والتطوير

فيتو تتواجد تجاريا في 70 دولة حول العالم.. و65% من حجم المبيعات موجه للزراعات التصديرية

 

تعتبر شركة فيتو العالمية من أهم الشركات العاملة بمجال إنتاج وتربية البذور، وانطلقت فيتو منذ تأسيسها عام 1880 بثبات ونمو مستمر حتى تحولت من شركة صغيرة تعمل بمجال البذور آلة شركة عالمية متعددة الجنسيات، وزامن هذا مشوار طويل من النجاح والعمل والاستثمار، وتعمل فيتو في إنتاج وتربية أنواع البذور المختلفة من بذور الخضر والمحاصيل الحقلية.

كان السبب الرئيسي وراء هذا النجاح إصرار فيتو على المضي قدما وبقوة بمجال البحث العلمي وتطوير الأصناف وابتكار الأصناف الجديدة، حيث تستثمر الشركة ما يقرب من 15 % من إجمالي مبيعاتها السنوية بقطاع البحث وتطوير الأصناف والمنتجات، مما جعها الشركة الأكثر استثمارا بمجال البحث والتطوير على مستوى العالم.

حجم مبيعات فيتو للزراعات التصديرية:

وحققت فيتو نجاح كبيرا بالأسواق العالمية بمنتجاتها وأصنافها من بذور الخضروات والمحاصيل، ليس هذا فقط فقد استطاعت أن يكون نسبة 65% من حجم مبيعاتها موجة للزراعات التصديرية عالية الجودة ذات المعايير العالمية وتعمل فيتو وتتواجد بمنتجاتها بـ70 دولة حول العالم.

تتواجد فيتو في أسواق عالمية عدة بدول البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية وتضم تحت اسم فيتو 10 شركات تابعة لها، وتتمركز فيتو فى العديد من دول العالم من خلال مكاتبها الإقليمة ومراكزها البحثية وحقول التجارب الخاصة بها، ويتبع ذلك قاعدة عملاء كبيرة من المزارعين على مستوى العالم وبالأسواق التى تعمل بها.

وتهدف فيتو من انتشارها عالميا بأسواق العالم حتى تتمكن من انتاج البذور الملائمة لطبيعة كل إقليم وللمناخ الخاص بالزراعة، وتعكف فيتو على هذه المسئولية من خلال مراكزها البحثية ومزارعها التجريبية بعدة إقليم، من أجل أن تجعل كل بذرة ملائمة للزراعة حسب طبيعة كل إقليم، ولتستطيع من مواجهة التحديات التى تواجه مزارعيها لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.

والحقيقة أن سيملاس فيتو استمرت فى نموها السوقى والتجارى مع تمسكها بكونها شركة عالية مستقلة، والمهام والمبادىء التى أعلنتها وتعلنها دائما هى أن مساعدة مزارعيها فى تطوير أعمالهم هى هدفها الأول والرئيسى، وتسخر فيتو كل امكانياتها وطاقاتها لخدمة هذا الغرض وتطوير إنتاج البذور المختلفة من أجل زراعة أفضل، كذلك تضم فيتو كوادر بشرية مؤهلة وعلى خبرة عالية بالمجال العلمى والبحث والتطوير وبمجال الدعم الفنى، بالإضافة إلى فريق عمل متخصص فى التسويق والمبيعات ونمو أعمال الشركة تجاريا.

بذور الخضر من فيتو:

تنتج شركة سيملاس فيتو سبعة أصناف من بذور الخضر هي (الطماطم – الفلفل- الباذنجان – والبطيخ – الكوسة – الخيار) بالإضافة إلى بذور البقوليات (الفول – الفاصوليا الخضراء– حبوب الذرة الحلوة).

وتضم فيتو مركزان للإنتاج فى برشلونة بإسبانيا، الاخر فى تشيلى، بالإضافة الى 6 مراز بحثية فى كلا من (إسبانيا – إيطاليا – الهند – تركيا – المكسيك – والولايات المتحدة الأمريكية) وهذا التواجد والانتشار من خلال المراكز البحثية لتكون فيتو دائما على تواصل بعملائها فى أنحاء العالم  لتستطيع تقديم أصناف البذور المناسبة والموائمة لاحتياجاتهم واحتياجات الزراعة بالأقاليم التى تعمل بها.

ابتكرت سيملاس فيتو مؤخرا وصممت برنامجها الخاص والذى يطلق عليه (فيتو فود ترو) ويهدف الى ايجاد مفهوم جديد فى مجال انتاج وتربية الأصناف الخاصة ببذور الخضروات، والتى تساعد على تلبية متطلبات المستهلك والمتعلقة بالصحة وجودة الطعام وتلبى اذواق المستهلك من حيث الشكل والطعم واللون.

المحاصيل الحقلية من فيتو:

يعمل قسم المحاصيل الحقلية على إنتاج أربع أصناف رئيسية وهى (الذرة – عباد الشمس – الاعلاف – والذرة الرفيعة) ويشمل ذلك إنتاج 15 صنفًا من بذور الذرة بالإضافة إلى 6 أصناف من بذور عباد الشمس وهذه الأصناف تم العمل عليها لتكون ملائمة لظروف الزراعة القاسية مثل الجفاف وندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة وهو المناخ السائد بمنطقة البحر الأبيض المتوسط ودول الشرق الأوسط.

ويقدم الكاتالوج الخاص بأصناف فيتو أكثر من 500 نوع متكيف مع مناطق البحر الأبيض المتوسط المختلفة والمناخات المعتدلة وشبه الاستوائية.

وخصصت فيتو محطة إنتاج متخصصة للمحاصيل الحقلية خاص بجنوب أوروبا بإسبانيا، بالإضافة الى مركز انتاج بأنطاليا تركيا، وأيضا خمس مراكز أبحاث ثلاثة منهم فى اسبانيا واخر بسويسرا والأخير بالهند.

العشب والاند سكيب:

تقدم فيتو قسم متخصص فى إنتاج العشب الطبيعى والذى يستخدم فى عمليات الاند سكيب بملاعب الجولف والحدائق، كما تقدم فيتو منتجاتها من أصناف البذور للزراعات المنزلية وللهواة، بالإضافة إلى بذو الزهور لراغبى ومحبى الزراعة.