أقامت الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، مؤتمرها الأول، تحت عنوان “تحديات حماية صناعة التقاوي في مصر”، الذي سلّط الضوء على كيفية مقاومة الغش في التقاوي، والكشف عن طرق دخول المنتجات المغشوشة من التقاوي، وأعدادها، بحضور لفيف من كبرى شركات البذور والتقاوي العالمية ووكلائها والشركات المصرية، بجانب حضور بارز لأعضاء مجلس النواب، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ووزارة الزراعة ونقيب الزراعيين.
قال كمال محمد كمال، مدير بشركة فيتو، إن الفكرة الأساسية التي يقوم عليها هذا الاجتماع هي كيفية مواجهة المشكلة الأساسية الكبرى وهي قرصنة التقاوي، وعند القضاء على هذه المشكلة فإن ذلك يعود بالنفع على الشركات والتجار والمزارعين وجميع أعضاء منظومة الزراعة فعند وصول التقاوي المضمونة للمزارع فإنه يستطيع أن يعظم ربحه مع زيادة الإنتاجية.
وأضاف كمال، أن هناك شركات تجتهد في توفير أصناف جيدة جدا للمزارع بحيث يحقق منها كل ما يريد من ناحية الإنتاج العالي ومقاومة الأمراض وبالتالي الوصول لأعلى ربح وفي نفس الوقت تأتي شركات أخرى مجهولة المصدر مجهولة الهوية تقدم للمزارع صنف آخر بنفس اسم الصنف الأساسي غير مضمون وليس لها مصدر موثوق منه وتضر ضرر كبير بالشركات القانونية وأيضا بالمزارعين .
ولفت إلى كل الشركات المشتركة في المؤتمر طرحت المشاكل التي تواجهها والحلول المناسبة لها في جميع الجوانب.
وتعد الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، هي جمعية غير هادفة للربح، تأسست في عام 2006 وتم تسجيلها وفقًا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل وتعظيم دور القطاع الخاص المصري في حماية وتنمية صناعة التقاوي في مصر والتعاون مع وزارة الزراعة وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة، فيما يخص صناعة التقاوي.