قال هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، إنه تم الانتهاء من تنفيذ 60% من مصانع الغزل والنسيج الجديدة، والتي من المستهدف افتتاحها وتشغيلها بنهاية 2022، مشيرًا إلى أنه سيتم تشغيل تلك المصانع بأحدث الماكينات حيث يتم العمل على تطوير الإنشاءات وتطوير المصانع القديمة وكذلك إنشاء مصانع جديدة، منوهًا بأنه سيتم افتتاح أول مصنع خلال يونيو المقبل.
وأضاف وزير قطاع الأعمال، أن عملية التطوير تستهدف زيادة الطاقات الإنتاجية الحالية التي تتراوح بين 35-37 ألف طن، لتصل إلى 1 88 ألف طن باستخدام القطن طويل التيلة، فضلا عن زيادة الغزل والنسيج خاصة وأنه يتم غزل 25% من القطن المصري فقط؛ بينما يتم تصدير الباقي في صورة قطن شعر.
وأوضح وزير قطاع الاعمال، أن عملية تصدير القطن الخام تهدر من قيمته، خاصة وأن القيمة المضافة في مراحل الغزل والنسيج والمنسوجات والملابس الجاهزة تصل إلى 10 أضعاف قيمته كتصديره كخام، مشيرًا إلى أن عملية التطوير تتضمن أيضا تأهيل وتدريب العمالة، حيث تم البدء في تدريب 180 مدربا في إبريل الماضي، والذين سيقومون بتدريب 10 آلاف فني في 9 شركات خلال العام المقبل.
وكان الدكتور محمد القرش، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة، قد أكد أن مصر تنجح في زراعة القطن قصير التيلة وتنتج 15 قنطارا للفدان.
وأضاف القرش، أنه لأول مرة في مصر يتم التوسيع في زراعة القطن قصير التيلة في كثير من المحافظات، مؤكداً أن ذلك يأتي بناء على تكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزراعته وبتكرار التجربة الموسم الجاري للعام الثاني على التوالي، بعد تقييم نتائج التجربة الأولى.
وتابع أنه تم استيراد بذور للتجربة من الخارج، حيث تمت عملية الزراعة من الأقطان قصيرة التيلة، في موعدها في شهر أبريل الماضي، في منطقة شرق العوينات، وذلك بعد تقييم نتائج التجربة الأولى الموسم الماضي.
وأكد القرش، أن مصر حصلت على شهادة دولية تؤكد مطابقة الأقطان المصرية للمواصفات العالمية، مشيرا إلى أن الدولة بشكل كامل تسعى لإنجاح منظومة القطن لأهميتها وقيمتها العالمية وعوائدها الاقتصادية.
وكان تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة في قسم بحوث تربية القطن بمركز البحوث الزراعية، قد أكد أن تجربة إنتاج نقاوي إكثار للقطن الملون جارية حاليا وتم إنتاج أقطان الموسم الجاري بدرجات ألوان البني والأخضر؛ ومن المنتظر إنتاج جميع الألوان خلال الفترة المقبلة.
وأوضح التقرير، أن إنتاج القطن الملون يستهدف تخفيض 50% من التكلفة الإنتاجية للقطن، حيث سيتم الاستغناء عن الصباغة ويدخل في مرحلة التصنيع مباشرة، كما أنه صديق للبيئة ويماثل في جودته أقطان الأورجانيك التي تحظي بقبول فائق في دول أوروبا.