قرصنة التقاوي والبذور من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر”
أكد الدكتور محمود الشقري، مدير الدعم الفني بشركة كورتيفا للقرار ، أن مؤتمر الجمعية المصرية لصناعة التقاوي يمثل محطة هامة في مسار دعم قطاع الزراعة بمصر، مشيرًا إلى أن المؤتمر ألقى الضوء بشكل قوي على واحدة من أكثر القضايا الشائكة التي تؤثر على القطاع، وهي قضية الغش وقرصنة التقاوي والبذور، لما لها من تداعيات خطيرة على المزارعين والشركات والمستهلك النهائي.
الدكتور محمود الشقرى مدير الدعم الفنى كورتيفا مصر :
عناصر الموضوع
“الغش وقرصنة التقاوي من أخطر التحديات التي تواجه القطاع الزراعي في مصر”
“تحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج التقاوي يحتاج إلى تضافر الجهود ودعم الاستثمار”
“ضرورة تقديم دعم فني كامل للمزارعين لحمايتهم من البذور المغشوشة والمقلدة”
“تطبيق التكنولوجيا الحديثة لحماية أصناف البذور من كورتيفا ودعم ثقة المزارعين بالمنتجات الأصلية”
وأوضح الشقري أن فعاليات الدورة الثانية من المؤتمر أضافت بُعدًا جديدًا في تناول القضية، حيث تم طرح رؤية استراتيجية تسعى لتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لإنتاج التقاوي والبذور، وهو هدف طموح يتطلب تضافر الجهود من جميع الأطراف المعنية. وأكد أن شركة كورتيفا تولي أهمية كبيرة للمشاركة في هذا النوع من الفعاليات، وتحرص على تقديم رؤى واضحة لمواجهة التحديات القائمة والمساهمة في تحقيق الأهداف التي تخدم القطاع الزراعي المصري وتعزز مكانته دوليًا.
وأشار الدكتور الشقري إلى أن صنف “بايونير” من أهم أصناف بذور الذرة التي تطرحها كورتيفا في السوق المصري، وهو صنف يتمتع بثقة عالية بين المزارعين، مما يجعله مستهدفًا من قبل محاولات الغش والقرصنة. وأكد أن الشركة تعمل بكل جدية لحماية أصنافها من خلال فريق الدعم الفني المنتشر في جميع أنحاء الجمهورية، حيث يقوم الفريق بدور مهم في توعية المزارعين بضرورة التأكد من شراء البذور الأصلية فقط عبر القنوات المعتمدة والموثقة من كورتيفا، مشددًا على أهمية توجيه المزارعين للابتعاد عن المنتجات مجهولة المصدر التي قد تعرض محصولهم للخطر. كما لفت إلى أن كورتيفا تطبق أحدث أساليب التكنولوجيا العالمية لتأمين بذورها وضمان وصول منتجات عالية الجودة إلى السوق، بما يعزز ثقة المزارعين في الشركة ومنتجاتها.
وأضاف الشقري أن من أبرز التوصيات التي تم الاتفاق عليها خلال المؤتمر ضرورة تقديم دعم فني كامل ومباشر للمزارعين، لمساعدتهم في حماية أنفسهم من الوقوع ضحية لظاهرة الغش في البذور، وهو ما يشكل خط الدفاع الأول أمام القرصنة. وأوضح أنه بالقضاء على هذه الظاهرة ستكون مصر أكثر جاذبية للشركات العالمية ورؤوس الأموال الراغبة في الاستثمار بقطاع البذور، مما يسهم بدوره في تحقيق الهدف الأكبر بتحويل مصر إلى مركز إقليمي وعالمي لصناعة وإنتاج التقاوي والبذور، مستفيدة من المميزات التنافسية المتوفرة لديها في هذا القطاع الحيوي