في خطوة جديدة؛ توفر الحكومة الكويتية فرصة عمل للمزارعين والفلاحين في جميع البلدان العربية، للعمل في مزارع وأراضي الكويت، بسبب وجود أزمة في القطاع الزراعي بالكويت.
ووافقت اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا في الكويت، على استقدام مزارعين من الخارج، لسد العجز الذي يواجهه قطاع الزراعة في البلاد، حيث توفر فرصة عمل للمزارعين من جميع البلدان.
جاءت هذه الموافقة بناء على طلب الاتحاد الكويتي للمزارعين، بينما أوقفت السلطات الكويتية منذ مارس 2020 إصدار جميع أنواع التأشيرات بما فيها تأشيرات العمل والزيارة، في إطار سلسلة إجراءات اتخذتها للحد من انتشار مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19).
وقالت اللجنة في الكتاب الذي أرسله الأمين العام لمجلس الوزراء إلى وزير الداخلية إنها قررت السماح للاتحاد الكويتي للمزارعين، باستقدام العمالة الزراعية من الخارج من خلال منصة “بالسلامة” الإلكترونية ، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الصحية والوقائية المعمول بها في وزارة الصحة.
من جهته، رحب رئيس مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين، عبد الله الدماك، بالقرار، وقال في تصريح اليوم إن هذه الخطوة تهدف إلى دعم المزارعين، وخدمة القطاع الزراعي في البلاد واستمرار نشاطه.
وتعاني مزارع الكويت التي تنتج مختلف أنواع الخضروات منذ شهور من عجز في عدد العمال، ما أنهك كاهل القطاع الذي يحاول أن يفرض نفسه بديلا، للحد من استيراد المنتجات الزراعية .
وساهمت هذه المزارع التي تقع في شمال البلاد وجنوبها ،في توفير عدة منتجات زراعية العام الماضي خاصة في فترة الحجر الصحي التي فرضتها السلطات الكويتية من مارس وحتى أغسطس 2020 .
وتنتج هذه المزارع في الغالب البطاطا والطماطم والخيار والباذنجان والسلطة الخضراء والفلفل بمختلف أنواعه بالإضافة إلى البطيخ الأصفر وتوزع انتاجها في مختلف الجمعيات التعاونية التي تتوزع في كل أرجاء البلاد، كما يستفيد المزارعون الكويتيون من دعم كبير من الدولة.