بيّن الدكتور أحمد عضام، رئيس الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي، أن دور الإدارة المركزية في الرقابة يعتمد على إنتاج تقاوي تحتوي على عناصر الجودة والعناصر بتتمثل في إنبات عالي ودرجة نقاوة عالية وخالية من الأمراض وخالية من الحشرات والمحتوى الرطوبي معتدل والحيوية عالية وخلوها أيضا من الحشائش الضارة.
وأضاف عضام، لـ”القرار“، أن تلك المواصفات تتم عن طريق عدة مراحل أولها هو الترخيص لشركات إنتاج التقاوي من الإدارة المركزية للفحوصات والإدارة العامة للمعايير والتراخيص، ومن ثم تاتي المرحلة الثانية وهي الإكثار؛ ويتم التصريح للإنتاج لموسم واحد؛ والمفتش الحقلي يكون مع المربي بداية من الزرع وعمل محضر إثبات حالة في ذلك الوقت ورسم كروكي للأرض.
وتابع: “يتتبع المفتش الحقلي مع المربي أو المستورد مراحل النمو لحين النضج والحصاد، ويتم تقدير مبدئي للمحصول اللي موجود، وبيطلع تصريح نقل تقاوي خام من الأرض، ثم كتابة كل البيانات على العبوات الخام وترصيصها برصاص وختمها”.
أقرأ أيضًا| عضام: لدينا 633 شركة تقاوي بذور معتمدة في مصر تنتج نحو 10 ملايين عبوة تقاوي سنويًا
وأردف: “بعد ذلك تنقل هذه الكميات بنفس الكيفية وبنفس الوزن إلى محطة الإعداد، وفي محطة الإعداد هناك مهندس عمله هو استلام تلك الكمية ومطابقة الكميات المذكورة في تصريح النقل الخام بالكمية الموجودة حاليا، ويتم تحديدها كتقاوي خام ثم بعد ذلك نذهب لمحطة الغربلة ومنع الخلط الميكانيكي نهائيًا”.
وأكمل: “بعدها كل صنف بيكون موجود في مخزن معين، ثم يتم توطيده حتى تتم عملية الغربلة، بعد ذلك يتم أخذ عينات منها لكي تدخل محطة الفحص التي تقيم درجة إنباته ونوعيته والنقاوة الطبيعية ونسبة الرطوبة والأمراض، وبالتالي يكون كافة العناصر والحصول على البطاقة المثبتة لتحقيق عناصر الصنف”.
ولفت عضام إلى أن السوق الموازي يُعد تحدي كبير على الوزارة وعلى الشركات المنتجة أيضًا، حيث يعتمد على جلب تقاوي وبذور غير معتمدة ووضعها في شيكارة وعليها بطاقة مزورة كأنه تم تحقيق مراحل وعناصر ومعايير ترخيص واعتماد التقاوي، ما ينتج عن ذلك قلة المحصول وبيعرضه للإصابة بالأمراض، هذا إلى جانب الخسائر الفادحة في إنتاجية المحاصيل الأساسية التي تؤثر على الفلاح والدولة معًا.