فرنسا خامس شريك استثماري بمصر :
قال الدكتور عبدالمنعم السيد، مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن فرنسا تعتبر من أقوى وأكبر دول الاتحاد الأوروبي وهي ضمن مجموعة السبعG7؛ وتأتي في المرتبة السادسة اقتصاديا على مستوى العالم بحجم اقتصاد وناتج محلي إجمالي 2,9 تريليون دولار سنويا.
وأضاف السيد، أن فرنسا ترتبط بعلاقات اقتصادية وتجارية وسياسية قوية ومتميزة مع مصر، كما تعتبر فرنسا شريك اقتصادي هام لمصر، حيث بلغ حجم التجارة بين مصر وفرنسا خلال عام 2019 نحو 2,4 مليار دولار، بينما سجل 1,6 مليار دولار خلال الفترة من يناير- سبتمبر عام 2020.
أقرأ أيضًا رئيس “القابضة للصوامع” يكشف لـ”القرار” تفاصيل تشغيلها بأحدث التكنولوجيا العالمية
وأوضح أن حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا زاد خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، حيث كان حجم التبادل التجاري بين مصر وفرنسا يبلغ خلال عام ٢٠١٨ في حدود 2,1 مليار دولار، كما أن حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر تبلغ 5 مليار يورو، حيث تتواجد في مصر 65 شركة فرنسية تقوم بتوظيف 38 ألف موظف.
وقد بلغ حجم تحويلات المصريين العاملين في فرنسا 112,8 مليون دولار سنويا في حين بلغت تحويلات الفرنسيين العاملين إلى فرنسا 11,6 مليون دولار.
ونوّه بأن فرنسا تعتبر خامس شريك استثماري في مصر، ولا شك أن مصر تتطلع لزيادة حجم الاستثمارات الفرنسية في مصر ودفع عجلة التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصة في ضوء الإصلاحات التي نفذتها الحكومة المصرية لتحسين البيئة التشريعية المتعلقة بمناخ الاستثمار والأعمال في مصر.
أقرأ أيضًا هل ستراعي الموازنة الجديدة للدولة ظروف المواطن المصري في ظل تداعيات أزمة كورونا عليه؟
أقرأ أيضًا هل المرحلة الثانية من برنامج الإصلاح الاقتصادي ستساهم في تحسن الاقتصاد المصري؟
وكذلك الفرص الواعدة المتاحة بالمشروعات القومية الكبرى بالقطاعات الواعدة في مصر التي من الممكن أن تجذب اهتمام رجال الأعمال والمستثمرين الفرنسيين والعرب مجالات البنية التحتية والنقل والإسكان وتكنولوجيا المعلومات، والاتصالات والطاقة والصناعات الغذائية وأيضا المشروعات العملاقة مثل المدن الجديدة العلمين والمنصورة والعاصمة الإدارية، وتحديث السكك الحديدية، وبناء قطارين لربط العديد من المدن، والعديد من محطات توليد الطاقة وقطاع الاتصالات.
وقال مدير مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لفرنسا بناء على دعوة الرئيس الفرنسي ماكرون؛ تؤكد على ثقل مصر ودورها المحوري في أفريقيا والشرق الأوسط.
كما أن مشاركة مصر في مؤتمر “دعم المرحلة الانتقالية في السودان”؛ تدل على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمساندة السودان خلال المرحلة التاريخية الهامة التى يمر بها، واستعراض الجهود المصرية الجارية في هذا الصدد على مختلف المستويات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
أقرأ أيضًا وزير المالية: 38 ألف طلب استوفى شروط مبادرة إحلال المركبات المتقادمة
وأيضا سيشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في “قمة تمويل الاقتصاديات الأفريقية” على مختلف الموضوعات التى تهم الدول الإفريقية فيما يتعلق بأهمية تعزيز الجهود الدولية لتيسير اندماجها في الاقتصاد العالمي، بما يساهم فى تحقيق نمو اقتصادي في مواجهة تداعيات أزمة كورونا التي اثرت سلبا بشكل كبير علي أفريقيا وكذلك تسهيل نقل وتوطين التكنولوجيا للدول الأفريقية وزياده حركة الاستثمار الأجنبي إليها وزيادة حصة أفريقيا من لقاح كورونا.
أقرأ أيضًا رئيس “القابضة للصوامع” يكشف لـ”القرار” تفاصيل تشغيلها بأحدث التكنولوجيا العالمية