كشف تقرير لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية، عن أسباب أمراض الشيخوخة والتلوين لمحصول العنب وتشمل:
١- الحمل الزائد: هناك حالة طمع زائد في كمية العناقيد على الكرمة، على أمل الحصول على محصول عال مع سعر مرتفع، وهذا أمر في منتهى الخطورة، حيث يظل يحارب في الذبابة والأعفان، وبالتالي يُسرِف في مركبات التلوين، ويكون معدل الصرف أعلى بكثير من المكسب ويكون هو السبب في الخسارة.
٢- نشاط المجموع الخضري: يجعل النبات يتجه خضريا ويستنزف مخزون النبات من الكربوهيدرات في القمم النامية للنموات الجديدة على حساب العناقيد، خاصة في المزارع المطعومة.
٣- استخدام منظمات النمو سواء جبريللين أو سيتوكينين في مراحل متأخرة من عمر العنقود، خاصة أنها تشجع هرمونات الشباب داخل النبات، وهذا عكس مرحلة الشيخوخة.
٤-التوريق الجائر: خاصة في مرحلة بداية نزول المياه في الحبات وقبل التلوين.
٥- الطقس السيء أو الظروف المناخية غير المناسبة: ارتفاع درجات الحرارة فيما فوق ٣٥ درجة مئوية توقف عملية البناء، وتستمر عملية الهدم واستنزاف طاقة النبات ومخزون الكربوهيدرات في عملية التنفس والعمليات الحيوية داخل النبات، وهدم وتكسير لصبغة الأنثوسيانين، وهي أساس عملية التلوين.
كما أن ارتفاع الرطوبة الجوية يؤدي إلى خفض كمية الأوكسجين في الجو، وهذا له دور كبير في التأثير على عملية النتح، ومن الملاحظ أن هذه الظروف المناخية السيئة استمرت لفترة طويلة، حيث ارتفاع الحرارة والرطوبة ليلا ونهارا.
ولهذه العوامل مجتمعة، يلزم الآتي:
١-عدم زيادة حمل الكرمة عن ٣٠ إلى ٤٠ عنقود حسب عمرها وقوتها.
٢- عدم المبالغة في التسميد النيتروجيني على حساب عنصري البوتاسيوم والماغنسيوم
٣-يفضل لهذا الصنف عدم التأخير في التقليم ورش كاسرات السكون عن أول أسبوع في شهر فبراير حسب كل منطقه لتجاوز الظروف المناخية غير المناسبة، بقدر الإمكان.
٤- عدم المبالغة في استخدام منظمات النمو، خاصة السيتوكينين.
٥-الأراضي الطفلية وبها عنب مطعوم تحتاج إلى معاملة خاصة، سواء في الري أو التسميد
٦- عدم إجراء عملية توريق جائر قبل اكتمال نزول المياه وبداية التلوين بنسبة ٣٠٪
٧-استخدام محفزات التلوين وزيادة إفراز صبغة الأنثوسيانين مع بداية نزول المياه يكون أفضل، حيث يساعد على نزول الصبغة مع المياه