وكلاء سيميلاس فيتو بالشرق الأوسط يحضرون اللقاء السنوي لمشاهدة أهم تجارب الأصناف الجديدة
فيتو تستثمر نحو 20% من إجمالي العوائد السنوية بمجال البحث والتطوير
فيتو تتواجد تجاريا في 70 دولة حول العالم.. و65% من حجم المبيعات موجه للزراعات التصديرية
عقدت شركة سيميلاس فيتو العالمية المنتجة للبذور؛ فاعليات الاجتماع السنوي للشركة بالعاصمة الأردنية عمّان، من أجل التلاقي ونقل الخبرات بين شركة فيتو وعملائها وموزعيها بالشرق الأوسط، حيث تحرص فيتو دائما على دعوة جميع العملاء والممثلين لها وشركاء النجاح من أجل الاطلاع وتبادل المعلومات العلمية والفنية الخاصة بأصناف البذور المختلفة التي تنتجها فيتو بالأسواق العالمية وأسواق الشرق الأوسط.
وحضر الاجتماع هذا العام ممثلي الوكلاء لشركة فيتو بالمنطقة العربية والشرق أوسطية، وامتدت فاعليات الاجتماع والاحتفال السنوي على مدار ثلاث أيام متواصلة بالعاصمة عمّان، وذلك من 14-16 مارس الجاري، وتضمنت فاعليات اللقاء ما بين العرض الفني والتقني لأصناف البذور المختلفة التي تنتجها فيتو.
كما تضمنت فاعليات اللقاء أهم وأحدث التكنولوجيات الجديدة التي تعتمد عليها فيتو فى إنتاج أفضل البذور على الاطلاق، حيث تُعد سيميلاس فيتو من أهم الشركات العالمية العاملة بإنتاج البذور، والتى يرجع تاريخ تأسيسها إلى أكثر من قرن ونصف القرن.
وحضر فاعليات اللقاء السنوى من قيادات العمل فى سيميلاس فيتو العالمية كل من السيد تشافى فيتو؛ وهو المدير العام لشركة فيتو العالمية، والسيدة ارنشا دورانا، وهى مسئولة خدمة العملاء واللوجيستيات والتصدير بالشرق الأوسط، والسيد خيرمان انستازيو، وهو المدير الدولى لمحصول الطماطم، والسيد دياجو بيريس، وهو المدير الدولى لمحصول الفلفل والباذنجان، والسيد قيس الباشوتى وهو المدير الدولى لمحصول الخيار والقرعيات.
وكان الداعى الرسمى للقاء السيد حاتم عابدين، المدير الإقلميى الشرق الأوسط سيميلاس فيتو، ومن فريق العمل بشركة فيتو الشرق الأوسط حضر السيد محمد أبو حامد مدير التطوير والمبيعات مصر، والسيد كمال عيس مدير التجارب بمصر والسيد شعبان شاهين مدير تطوير المنتجات بالشرق الأوسط.
كما حضر طارق الداري بشركة كادكوا؛ وكيل فيتو بقطر، والمهندس محمد بدوي مدير شركة الجزيرة؛ وكيل فيتو بالكويت منذ 12 عاما، وممثلي شركة الحميدي بالسعودية وهم الوكلاء الحصريين لشركة فيتو الشرق الأوسط، ومثّل شركة الكروم الزراعية بالأردن فريق العمل والقيادات، حيث تعتبر الكروم وكيل شركة فيتو بالأردن منذ 26 عاما متواصلة، والسيد محمد أبو ظاهر ممثلا عن شركة المواد الزراعية بلبنان والوكيل الحصري لفيتو بلبنان، ومن العراق شركة الريف الخضراء ممثلا عنها المهندس محمد سعد.
ومن مصر ممثلي شركة سامتريد حضر مدير قطاع البذور الدكتور إسلام حب الدين؛ وهم وكلاء فيتو منذ أكثر من 12 سنة، والمهندس ناصر خلف مدير عام شركة سامتريد مصر؛ ومدير عام شركة الأسمدة المتحدة بالأردن، والمهندس وائل صابر مدير قطاع البذور فى شركة شورى؛ ووكيل شركة فيتو منذ 3 سنوات، والمهندس محمد عطية مدير القسم الفنى بشركة شورى
تعتبر شركة فيتو العالمية من أهم الشركات العاملة بمجال إنتاج وتربية البذور، وانطلقت فيتو منذ تأسيسها عام 1880 بثبات ونمو مستمر حتى تحولت من شركة صغيرة تعمل بمجال البذور آلة شركة عالمية متعددة الجنسيات، وزامن هذا مشوار طويل من النجاح والعمل والاستثمار، وتعمل فيتو في إنتاج وتربية أنواع البذور المختلفة من بذور الخضر والمحاصيل الحقلية.
كان السبب الرئيسي وراء هذا النجاح إصرار فيتو على المضي قدما وبقوة بمجال البحث العلمي وتطوير الأصناف وابتكار الأصناف الجديدة، حيث تستثمر الشركة ما يقرب من 15 % من إجمالي مبيعاتها السنوية بقطاع البحث وتطوير الأصناف والمنتجات، مما جعها الشركة الأكثر استثمارا بمجال البحث والتطوير على مستوى العالم.
حجم مبيعات فيتو للزراعات التصديرية:
وحققت فيتو نجاح كبيرا بالأسواق العالمية بمنتجاتها وأصنافها من بذور الخضروات والمحاصيل، ليس هذا فقط فقد استطاعت أن يكون نسبة 65% من حجم مبيعاتها موجة للزراعات التصديرية عالية الجودة ذات المعايير العالمية وتعمل فيتو وتتواجد بمنتجاتها بـ70 دولة حول العالم.
وتتواجد فيتو في أسواق عالمية عدة بدول البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية وتضم تحت اسم فيتو 10 شركات تابعة لها، وتتمركز فيتو فى العديد من دول العالم من خلال مكاتبها الإقليمة ومراكزها البحثية وحقول التجارب الخاصة بها، ويتبع ذلك قاعدة عملاء كبيرة من المزارعين على مستوى العالم وبالأسواق التى تعمل بها.
وتهدف فيتو من انتشارها عالميا بأسواق العالم حتى تتمكن من انتاج البذور الملائمة لطبيعة كل إقليم وللمناخ الخاص بالزراعة، وتعكف فيتو على هذه المسئولية من خلال مراكزها البحثية ومزارعها التجريبية بعدة إقليم، من أجل أن تجعل كل بذرة ملائمة للزراعة حسب طبيعة كل إقليم، ولتستطيع من مواجهة التحديات التى تواجه مزارعيها لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.