استراتيجية عمل سيميلاس فيتو الجديدة تحقق نجاح ونمو تجارى بمنطقة الشرق الأوسط
ضمان توفير الغذاء الآمن مهمة “فيتو”.. ولقاء ممثلى 15 دولة بالشرق الأوسط خلال أسبوع فيتو بالأردن لمشاهدة تجارب الأصناف الجديدة
البحث والتطوير واستحداث أساليب التكنولوجيا بمجال إنتاج وتربية البذور هو المفتاح الرئيسى لتحقيق جودة الغذاء الأفضل وأعلى إنتاجية لمستهلك الغذاء النهائي
افتتاح المقر الإدارى للشركة بمحطة التجارب الخاصة بشركة سيميلاس فيتو بالأردن ضمن تطوير أعمال الشركة
أقامت شركة سيميلاس فيتو العالمية الإسبانية المتخصصة فى إنتاج بذور أصناف البذور، أسبوع فيتو للشرق الأوسط في منطقة “الغور” بالأردن، والذى تناول فاعليات متعددة من خلال لقاء شركاء النجاح وعملاء فيتو بالشرق الأوسط، مع قيادات شركة فيتو العالمية وقيادتها بالشرق الأوسط.
واستهدف اللقاء تبادل الخبرات بين القائمين على العمل فى فيتو وبين العملاء وشركاء النجاح للوقوف على مستجدات تطوير أصناف البذور المختلفة ومشاهدة تجارب الزراعة للأصناف الجديدة، وذلك داخل محطة تجارب سيميلاس فيتو فى الأردن بمنطقة الغور.
أطلقت فيتو على فاعلياتها هذا العام أسبوع فيتو، كما أطلقت شعارها الخاص لفاعليات اللقاء ومضمونه أهمية تحسين جودة الغذاء، واعتبارها مسئولية على الجميع، وكان هذا الشعار اللافت دال على رؤية شركة سيميلاس فيتو والتى تهدف فى المقام الأول على دعم فكر الزراعة والتنمية المستدامة عموما.
وإيمانا منها بأن تحسين جودة الغذاء كيفًا وزيادة إنتاجية المحاصيل كمًا؛ يعتبر من أهم محاور تحقيق الأكتفاء الذاتى من الغذاء للشعوب، أيضا كان الهدف الضمنى من اللقاء هو التأكيد أن البحث والتطوير واستحداث أساليب التكنولوجيا بمجال إنتاج وتربية البذور هو أيضا المفتاح الرئيسى لتحقيق جودة الغذاء الأفضل وأعلى إنتاجية للمستهلك الغذاء النهائى.
ووظفت فيتو خلال هذا اللقاء “ربوت آلي” ليكون الرمز الضمني لتوصيف هذا الهدف ضمن فاعليات اللقاء، وحضر اللقاء قيادات فيتو بأوروبا الشرقية وتركيا وإسبانيا، وقيادات فيتو الشرق الأوسط، بالإضافة إلى شركاء فيتو بدول الشرق الأوسط وممثلي 15 دولة تعمل بها فيتو بالمنطقة الشرق أوسطية.
كما تم افتتاح المقر الإداري للشركة بمحطة التجارب الخاصة بشركة سيميلاس فيتو بالأردن ضمن تطوير أعمال الشركة.
ويذكر أن سيميلاس فيتو تعتبر من أهم الشركات العاملة بمجال إنتاج وتربية البذور، وانطلقت فيتو منذ تأسيسها عام 1880 بثبات ونمو مستمر حتى تحولت من شركة صغيرة تعمل بمجال البذور آلة شركة عالمية متعددة الجنسيات، وتزامن مع هذا مشوار طويل من النجاح والعمل والاستثمار، وتعمل فيتو في إنتاج وتربية أنواع البذور المختلفة من بذور الخضر والمحاصيل الحقلية.
وكان السبب الرئيسي وراء هذا النجاح إصرار فيتو على المضي قدما وبقوة بمجال البحث العلمي وتطوير الأصناف وابتكار الأصناف الجديدة، حيث تستثمر الشركة ما يقرب من 30% من إجمالي مبيعاتها السنوية بقطاع البحث وتطوير الأصناف والمنتجات، مما جعها الشركة الأكثر استثمارا بمجال البحث والتطوير على مستوى العالم.
وحققت فيتو نجاحا كبيرا بالأسواق العالمية بمنتجاتها وأصنافها من بذور الخضروات والمحاصيل، ليس هذا فقط فقد استطاعات أن يكون نسبة 65% من حجم مبيعاتها موجة للزراعات التصديرية عالية الجودة ذات المعايير العالمية وتعمل فيتو وتتواجد بمنتجاتها بـ70 دولة حول العالم.
كما تتواجد فيتو في أسواق عالمية عدة بدول البحر الأبيض المتوسط وأمريكا الجنوبية، وتضم تحت اسم فيتو 10 شركات تابعة لها، وتتمركز فيتو فى العديد من دول العالم من خلال مكاتبها الإقليمية ومراكزها البحثية وحقول التجارب الخاصة بها، ويتبع ذلك قاعدة عملاء كبيرة من المزارعين على مستوى العالم وبالأسواق التى تعمل بها.
وتهدف فيتو من انتشارها عالميا بأسواق العالم حتى تتمكن من إنتاج البذور الملائمة لطبيعة كل إقليم وللمناخ الخاص بالزراعة، وتعكف فيتو على هذه المسئولية من خلال مراكزها البحثية ومزارعها التجريبية بعدة إقليم، من أجل أن تجعل كل بذرة ملائمة للزراعة حسب طبيعة كل إقليم، ولتستطيع من مواجهة التحديات التي تواجه مزارعيها لتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
والحقيقة أن سيملاس فيتو استمرت فى نموها السوقى والتجارى مع تمسكها بكونها شركة عالية مستقلة، والمهام والمبادىء التى أعلتنها وتعلنها دائما هى أن مساعدة مزارعيها فى تطوير أعمالهم هى هدفها الأول والرئيسى، وتوفر فيتو كل إمكانياتها وطاقاتها لخدمة هذا الغرض وتطوير إنتاج البذور المختلفة من أجل زراعة أفضل، كذلك تضم فيتو كوادر بشرية مؤهلة، وعلى خبرة عالية بالمجال العلمى والبحث والتطوير وبمجال الدعم الفنى، بالإضافة إلى فريق عمل متخصص فى التسويق والمبيعات ونمو أعمال الشركة تجاريا.