نظّم مركز التنمية المستدامة بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا؛ زيارة متكاملة لمجموعة من الطلبة والدكاترة والباحثين بجامعة زويل، وهذا في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين مجموعة الكومي وجامعة زويل؛ لإنشاء أول أكاديمية في مصر لتعليم نظم زراعة طحالب الأسبيرولينا في مدينة زويل.
وتُعد مجموعة الكومي؛ رائدة زراعة طحالب الأسبيرولينا في مصر، كما أنها الأكثر اهتمامًا بتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي؛ نحو التحول للأخضر والتنمية المستدامة للحفاظ على البيئة، والمساهمة في الوصول إلى صفر كربون؛ التي تسعى الدولة للوصول إليها من خلال استضافتها لقمة المناخ القادمة COP27.
وتؤمن مجموعة الكومي؛ برئاسة المهندس حاتم الكومي، إيمانًا مخلصًا، بأهمية طحالب الأسبيرولينا كغذاء للمستقبل وكاستثمار واعد، وتشاركها في هذا الإيمان جامعة زويل، التي تعتبر أحد روافد وشركاء النجاح في التحضر للأخضر والخطو نحو التنمية المستدامة.
واستقبل العميد حسام بدر الدين المدير التنفيذي لمزارع “أبو غالب”، مجموعة من الطلبة والدكاترة والباحثين في يوم متكامل، تفقد فيه الحضور أحواض طحالب الأسبيرولينا وخطوات إنتاج السماد الحيوي من طحالب الكلوريلا والأحواض السمكية والجمبري، بجانب صوب الزراعة المحمية، ومنظومة تدوير وتنقية المياه.
من جانبها، قالت إلينا زاديش، أستاذة قسم البيئة والتخطيط بجامعة “أفيرو” البرتغالية، إنها تعمل في قسم معالجة المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي، كما تعمل مؤخرا في مجال الاقتصاد الدائري، معربة عن سعادتها البالغة بمشروع الطحالب الأسبيرولينا، وإعجابها بمؤهلاتهم لتصميم أشكال الخزانات الجديدة وطريقة عملهم.
كما أبدت زاديش، إعجابها أيضًا بطريقتهم في إعادة تدوير المياه، وإعادة استخدامها لأية استخدامات أخرى، موضحة أن ذلك يتوافق تماما مع الاقتصاد الدائري.
وأشاد الجميع بحفاوة الاستقبال والمجهود المبذول في مزارع “أبو غالب”، خاصة فيما يخص نقل الخبرات والتعاون العلمي التكنولوجي المتخصص في التنمية المستدامة والوصول إلى أعلى نتائج في مجال الاقتصاد الأخضر بكل أنواعه، حسبما ينص البروتوكول الموقع بين الجانبين.