1.4K
تُعد زراعة الطماطم في مصر فكرة حديثة العهد، حيث لم تكن معروفة في العهد القديم، إلا في الثلث الأخير من القرن الـ19، خاصة في عام 1880، عندما ظهرت في حلب على يد قنصل بريطاني، وانتقلت إلى مصر بعدها بسنة واحدة، ثم إلى الشرق الأوسط منذ قرابة 100 عام، وتتغير اسمها من بلد إلى آخر حسب نطق تلك البلاد لها.
وقديمًا؛ كان المصريون يظنون أن نبتة الطماطم تحتوي على سميات، وأنها نبتة خطر أكلها أو زراعتها، لذا كانوا لا يقبلون على زراعتها.
وفي السطور التالية تستعرض لكم منصة “القرار” معلومات هامة حول محصول الطماطم الذي يُعد الوجبة الأساسية لكل المصريين.
معلومات حول زراعة الطماطم في مصر
- تزرع الطماطم خلال 4 عروات أساسية مقسمة على مدار العام.
- العروات هي “الصيفية المبكرة، الشتوية، النيلية، المحيرة.
- كل عروة لها بذورها الخاصة وهجين معين.
- أعلى عروة في الـ4 عروات هي الصيفية المبكرة التي تزرع أول يناير.
- أما العروة الشتوية فتمثل ثاني أكبر عروة المساحة المزروعة.
- مصر هي الخامسة عالميًا في إنتاج الطماطم.
- إنتاج مصر من الطماطم يصل إلى نحو 8 ملايين طن، وبدقة 7 ملايين و950 ألف طن.
- مصر تزرع نحو 490 ألف فدان من محصول الطماطم سنويًا.
- تصدير مصر من الطماطم ضئيل جدا ولا يتجاوز الـ120 ألف طن سنويًا بنسبة 1.5%.
- تحدث أزمات سنوية خلال شهري أبريل ومايو نتيجة قلة المعروض من الطماطم.
- أبرز أمراض الطماطم “التفاف الورق، تساقط الزهر، الذبابة البيضاء، التوتا أبسلوتا، تبقع الورق، ضعف العقد.
- من الخطر زيادة عدد الريات للمحصول لأنه قد ينتج عنه تساقط والتفاف للأوراق.
- يجب تقريب فترة الري واستخدام نترات كالسيوم + نص كيلو فولفيك.
- الطماطم محصول سريع التلف أي لا يحتمل التخزين أو الحفظ الطويل.
- عند زراعة الطماطم في الأسطح يجب التأكد سطوع الشمس في مكان زراعته بأقل تقدير 8 ساعات في اليوم.
- حصاد الطماطم في أغلب أصنافها تحتاج من شهرين إلى شهرين ونصف.
- في حال ارتفعت درجات الحرارة عن 30 درجة يجب ري شجرة الطماطم بكميات كافية لتعيش.
- ينتج فدان الطماطم نحو 50 طنا في حال كان الصنف قوي.
- الفدان يحتاج نحو 10 شتلات خالية من الأمراض.
- أفضل أنواع الطماطم المزروعة “بريفو” و”بيتي” و”مادير” و”يوسي.
- أهم ما يميز منتج البريفيو هو الموائمة لتغيرات المناخية بالأقاليم المختلفة.