رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة المهندس محمود فوزي:
الصوبة الزراعية هي بيت محمي من التغيرات المناخية تزرع محاصيل في غير أوقاتها
إنتاج الصوب الزراعية 4 أضعاف مثيله التقليدي ويحقق فائق في الخضر ومحاصيل أخرى
مصر لم تتعرض لأي أزمة في نقص المحاصيل.. ولدينا فائض ونصدر خضر وفاكهة ونباتات طبية وعطرية
استشاري خصوبة الأراضي وتغذية النبات الدكتور عبدالباسط العقيلي:
مشروع الصوب الزجاجية من أهم المشروعات الزراعية في مصر
الصوب الزراعية تحمي الزراعات من التغيرات المناخية
إنتاج الصوب الزراعية حقق طفرات نوعية وساهم في استقرار السوق
مشروع الصوب الزراعية جعل مصر بالمرتبة الثانية عالميًا في الزراعة
نقيب الفلاحين حسين عبدالرحمن:
الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست من باب الرفاهية
الصوب الزراعية ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخية
الصوب الزراعية تمكننا من زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت خلال العام
مصدر مسؤول بوزارة الزراعة لـ”القرار”:
إنتاج الفدان في الصوب الزراعية يمكن أن يعطي من 4 إلى 5 أضعاف الفدان في الزراعة التقليدية
الصوب تساهم في ترشيد استخدام مياه الري وتوفر إنتاجية أعلى للمياه والأرض
الصوب تمتاز بالإنتاج النظيف بجانب جودة المنتجات داخل الصوب
الصوب موفرة لمياه الري لأنه يتم استخدام نظم الري الحديثة
طفرة غير مسبوقة أحدثتها مشروعات الصوب الزراعية في مصر، عقب إعلان الرئيس السيسي عن مشروع قومي لزراعة 100 ألف فدان صوب زراعية، تلك الصوب التي تستطيع مقاومة تأثيرات التغيرات المناخية، التي باتت تظهر جليا خلال الآونة الحالية، من ارتفاع في درجات الحرارة لمستويات لم تشهدها البلاد من مئات السنين، كما تعمل الصوب على زيادة الإنتاجية لأكثر من 3 إلى 4 أضعاف الإنتاجية في الزراعات التقليدية.
وانتشرت مؤخرا شائعات ومزاعم إخوانية حول عدم جدوى مشروعات الصوب الزراعية، تلك المزاعم والشائعات التي تستهدف طمس الإنجازات الحقيقية التي نجحت الدولة في إحرازها وأنفقت عليها مليارات الجنيهات، لتظهر ملامحها بوضوح في تأثير إنتاج هذه الصوب في زيادة الصادرات الزراعية.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الإدارة المركزية للبساتين بوزارة الزراعة، المهندس محمود فوزي، أن المؤسسة العسكرية أطلقت مشروع الزراعات المحمية في 2018، وبدأ إنشاء محطة محمد نجيب للصوب الزراعية، لافتا إلى أن مشروع الصوب انتشر بشكل كبير، لدرجة أن هناك قرية اسمها “الجزائر” تكاد لا تراها من كثرة الصوب الموجودة فيها.
وتابع: “الصوبة الزراعية يعني بيت محمي من التغيرات المناخية ويتم زراعة محصول في وقت غير الوقت الطبيعي، وده يؤدي إلى انتاج 4 أضعاف الإنتاج وبيحقق فائق في الخضر في مصر ومحاصيل أخرى”.
ولفت إلى أن مصر لم تتعرض لأي أزمة في نقص محصول من المحاصيل، ولدينا فائض ونصدر خضر وفاكهة ونباتات طبية وعطرية، ونصدر شتلات من إنتاج هذه الصوب، منوها أن مشروع الصوب أضاف لمصر نقلة نوعية على مستوى الإنتاجية وتوفير سلعة بسعر مناسب.
من ناحيته، حلّل استشاري خصوبة الأراضي وتغذية النبات بمركز بحوث الصحراء، الدكتور عبدالباسط العقيلي، الصور المتداولة من قبل أطراف تخريبية من الخارج، قائلاً إن الشخص الذي التقط الصور هو إما مغرض أو جاهل، حيث إنها لا تدل على فساد أو فشل المشروع، وأنها مرحلة طبيعية تمثل نهاية عروة، لأن النبات له دورة حياة والثمار تنضج والنبات يشيخ، وبنهاية العروة تترك الأرض فترة معينة لشهر أو شهرين لتأخذ قسطًا من الراحة، وأثناء هذه الفترة تنمو الحشائش، وعند إزالتها ستنمو مجددًا.
وبيّن أن البلاستيك المرفوع الذي ظهر في الصورة يُعد أمرا طبيعيا من أجل الحماية من الشمس، مبينًا أن البلاستيك يوضع في الشتاء فقط؛ لأن وظيفته التدفئة، ثم يدفن البلاستيك في الأرض خلال فصل الصيف، ويوضع مرة أخرى في بداية الشتاء.
وأكد أن مشروع الصوب الزجاجية من أهم المشروعات الزراعية، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، موضحًا أنه حقق طفرات نوعية وساهم في استقرار السوق، الأمر الذي دفع الإخوان على تشويه أهم مشروعًا زراعيًا في المنطقة، والذي جعل مصر بالمرتبة الثانية عالميًا في الزراعة.
كما علّق نقيب الفلاحين، حسين عبدالرحمن، رداً على المشككين في مشروع الصوب الزراعية التي تقوم على زراعة المحاصيل الزراعية، قائلاً لـ”القرار“، إن الصوب الزراعية هي بيوت محمية عبارة عن هياكل خشبية أو حديدية مغطاه بالزجاج أو البولي ايثلين أو البلاستيك.
وأضاف عبدالرحمن، أن الزراعة داخل الصوب هو أحد طرق الزراعة الحديثة التي طالما نادينا بها وتوجد في جميع دول العالم المتطور زراعيا، وهدفها الرئيسى هو توفير غذاء أمن بجودة عالية يطابق الاشتراطات والمواصفات الدولية ويقلل الفاقد، موضحا أن الزراعة داخل الصوب تزيد الإنتاجية ويمكن زراعة معظم أنواع المحاصيل بها.
ولفت نفيب الفلاحين، إلى أن الزراعة داخل الصوب ضرورة ملحة لمصر وليست زراعة من باب الرفاهية، لأنها ترشد المياه وتقلل الفاقد وتقي النباتات من التقلبات المناخيه ويمكننا زراعة أي صنف من النباتات في أي وقت من العام، كما يمكن إنشاء الصوبة في أي مكان ويمكننا تغيير مكان الصوبه وتفكيكها ونقلها لأى مكان في أي وقت ومن مميزات المشروع توفير فرص عمل للشباب وتوفير عملة صعبة نتيجه تصدير منتجاتنا الزراعية مع جذب استثمارات زراعية.
وفرّق مصدر مسؤول بوزارة الزراعة، بين الزراعة التقليدية والزراعة في الصوب، موضحًا أن الفدان في الصوب الزراعية التقليدية يمكن أن يعطي من 4 إلى 5 أضعاف الفدان في الزراعة التقليدية، وأن الصوب تساهم في ترشيد استخدام مياه الري، وتوفر إنتاجية أعلى للمياه والأرض، وأن إنتاجها في جميع فصول السنة.
ولفت المصدر، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، إلى أن الصوب تمتاز بالإنتاج النظيف، بجانب جودة المنتجات داخل الصوب، كما أن الصوب موفرة لمياه الري لأنه يتم استخدام نظم الري الحديثة “الري بالتنقيط”.