– سعر شكارة التقاوي لمحصول فول الصويا يتراوح بين 330 و480 جنيها
– سعر كيلو التقاوي الأعلى جودة 16 جنيها فقط ما يؤكد دعم الدولة المصرية للمزارعين
– الدولة المصرية حددت سعر التوريد من المزارعين عند 8 آلاف جنيه للطن الواحد
– مركز الزراعة التعاقدية بالدقي يتلقى طلبات المزارعين للمشاركة في زراعة فول الصويا
– البقوليات تصلح للزراعة في جميع الأراضي باستثناء المالحة منها
– الزراعة التعاقدية لفول الصويا قللت من فاتورة الاستيراد
– المحصول يدخل بنسبة ثلثي مكونات الزيت ويتم استخدامه كعلف بعد استخلاص الزيوت منه
– من الصعب الوصول للاكتفاء الذاتي فالمحصول لا يمكن زراعته إلا في فصل الصيف فقط
– نحتاج إلى ما بين 2 و2.5 مليون فدان من المحصول للوصول إلى الاكتفاء الذاتي
– توفير مساحة 250 ألف فدان من فول الصويا يوفر احتياجات المواطنين من الزيوت بنسبة 10%
– زيادة نسبة الإنتاج المحلي تدريجيا خلال السنوات القليلة المقبلة
قال الدكتور علاء عزمي، رئيس قسم بحوث البقوليات بوزارة الزراعة، إن الدولة المصرية تتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، لزيادة الإنتاج المحلي، مؤكدا أن تكلفة زراعة فدان فول الصويا، تصل إلى 4.5 آلاف جنيه، في حين أن إنتاجية الفدان تصل إلى 1.5 طن، على أن يتم توريد الطن بسعر 8 آلاف جنيه للطن الواحد.
وأضاف عزمي، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن سعر شكارة تقاوي الأساس ذات الجودة العالية لمحصول فول الصويا، تتكلف 480 جنيها للشكارة الواحدة، كما هناك نوع أخر أقل جودة بعض الشيء ولكنها جيده أيضا سعرها 330 جنيها للشيكارة الواحدة، موضحا أن سعر الكيلو يصل إلى 16 جنيها فقط حال شراء النوع الأفضل، وهو ما يؤكد دعم وزارة الزراعة للمزارع المصري.
وأكد رئيس قسم بحوث البقوليات بوزارة للزراعة، أن مركز الزراعة التعاقدية بمنطقة الدقي بمحافظة القاهرة هو المسئول عن تلقي طلبات المزارعين بشأن المشاركة في زراعة فول الصويا بنظام الزراعة التعاقدية، مشيرا إلى أنه تم التعاقد على زراعة الكميات المستهدفة للعام الجاري، على أن يتم التعاقد مع مزارعين جدد العام المقبل.
وأوضح أن محصول فول الصويا يصلح للزراعة في جميع الأراضي باستثناء المالحة منها، سواء كانت الأرض مالحة أو مياه الري مالحة، خاصة وأن محاصيل البقوليات بشكل عام لا تصلح زراعة مع تواجد أي ملوحة، ما يعني أن الفول البلدي والعدس أيضا لا يصلح زراعته مع وجود ملوحة.
وشدد أن المشروعات القومية أيضا لها دور أيضا في زراعة المحاصيل الزيتية فالجميع يعمل لهدف واحد، كما أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وبتوجيهات من وزير الزراعة السيد القصير، حرصت على العمل بنظام الزراعة التعاقدية للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، حتى يتم تشجيع الفلاح وضمان ربحيته فور حصاد أرضه، خاصة وأن فول الصويا من المحاصيل التي تدخل مراحل إنتاج بعد عملية الحصاد، مثل القطن.
ونوه أن الزراعة التعاقدية لفول الصويا تقلل من فاتورة استيراد الزيوت، خاصة وأن محصول فول الصويا يدخل بنسبة ثلثي مكونات الزيت، كما أن فول الصويا يتم استخدامه أيضا كعلف بعد استخلاص الزيت منه، وبالتالي فنحن نتحدث عن محصول هام للغاية، لافتا إلى صعوبة الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحصول خلال الفترة الحالية.
وأرجع الدكتور علاء عزمي، صعوبة الوصول للاكتفاء الذاتي من فول الصويا إلى أن المحصول لا يمكن زراعته إلا في فصل الصيف فقط، إضافة إلى أن مصر تحتاج إلى ما بين 2 و2.5 مليون فدان من المحصول للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وهو أمر صعب للغاية، كما أنه لا يمكن الاستغناء عن محاصيل أخرى يتم زراعتها الآن مثل الأرز والعدس، واستبدالهم بفول الصويا.
وأشار إلى أن توفير الدولة المصرية لمساحة 250 ألف فدان من فول الصويا أمر جيد للغاية، حيث سيقلل من فاتورة الاستيراد، كما أنه يوفر احتياجات المواطنين من الزيوت بنسبة 10%، وهي نسبة جيدة وسترتفع تدريجيا خلال السنوات القليلة المقبلة، فلا يمكن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بشكل فوري.