شركات إنتاج الأسمدة تورد 55% من إنتاجها للدولة:
قال علي عودة، عضو اللجنة التنسيقية للأسمدة، ورئيس جمعية الائتمان الزراعى، إنه حال تطبيق مشروع تحرير سعر الأسمدة سيرتفع سعرها إلى 250 جنيها _حسب توقعه-، وبالتالي سيمثل عبء على المزارع، ما يجعلنا في حاجة إلى تعويض المزارع عن ارتفاع أسعار الأسمدة.
وتوقع عودة، في تصريح خاص لـ”القرار“، أن يتم تحرير سعر السماد بداية من شهر سبتمبر المقبل، على أن يعود النفع في النهاية لصالح الشركات المنتجة للسماد، حيث تقوم بتصدير السماد للخارج بالدولار، وستقوم بطرحه محليا بالسعر الحر.
ولفت عضو لجنة تنسيقية الأسمدة بوزارة الزراعة، إلى أن شركات إنتاج الأسمدة تنتج كميات تفوق احتياجات الدولة المصرية، ولكنهم يتجهون إلى تصدير حوالي 45% من إنتاجهم للخارج، ما يجعل النسبة المتبقية والمقدرة بـ55% لا تكفي احتياجات المزارعين المصريين.
أقرأ أيضأ الشناوي: مصانع إنتاج الأسمدة جزء من اقتصاد مصر القومي.. ونحاول الموائمة بين المزارع والمصانع
وأضاف عودة، أن النسبة التي يتم تخصيصها للسوق المحلي قد تقل عن 55%، وتنخفض حتى 40% حال وجود فرص أكبر للتصدير، مؤكدا أن الشركات تضخ حوالي 204 ألف طن أسمدة خلال شهري مارس وأبريل، وهي كمية لا تكفي احتياجات المزارعين على الاطلاق.
وأوضح أن سعر شيكارة اليوريا المدعمة تبلغ 165 جنيها، وسعر شيكارة النترات المدعمة تبلغ 160 جنيها، مقابل بيعها في السوق السوداء بحوالي 200 إلى 250 جنيه، مشيرا إلى أن حجم استهلاك الأراضي الزراعية المصرية يبلغ نحو 4 مليون طن سماد 46.5% في موسمي الزراعة، بواقع 8 شكائر للمزارع الواحد سنويا.
أقرأ أيضأ وزير الزراعة يؤكد على ضرورة الالتزام بالمساحة المحددة لزراعة الأرز
أقرأ أيضأ انطلاق موسم حصاد القمح.. والقصير: المحصول يبشر بالخير هذا العام
وكان رئيس جمعية الائتمان الزراعى، قد صرح في وقت سابق بأن رسم الصادر المقرر على الأسمدة الأزوتية، هدفه الأول تنظيم عمليات تصدير الأسمدة، وتوفير الحصة الشهرية المقررة لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لتلبية احتياجات السوق المحلي، مما يسهل حصول الفلاح على الكميات اللازمة للزراعة.
كما قال إن الاجتماع الأخير للجنة التنسيقية للأسمدة بوزارة الزراعة، تم خلاله التأكيد على شركات الأسمدة بتوريد الحصص المقررة عليها للجمعية العامة للائتمان الزراعي، لتلبية احتياجات الرقعة الزراعية، حيث تم الاتفاق على توريد حصة ثابتة من الأسمدة للموسم الصيفى بمعدل 260 ألف طن كل شهر لمدة 4 أشهر، فى الفترة من مايو إلى أغسطس.
أقرأ أيضأ كيف ستصل مصر إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من المنتجات البترولية قريبًا؟