قال خبير التسويق الدكتور حسن الحيوان، إنه عند الحديث عن قطاع الزراعة، أو صناعة الزراعة، فهذا يعني وجود فرص تصديؤية هائلة للمنتجات الزراعية المصرية، وذلك بسبب جودة المنتج ومطابقته للمواصفات الدولية، موضحا أن الحاصلات التصديرية القابلة للتصدير ليست القمح والدرة، وأحيانا يكون لدينا فائض من الأرز وبالتالي يتم تصديره
وأضاف الحيوان، خلال تقديمه برنامج “نادي الزراعة” عبر منصة “القرار”، أن الحاصلات الزراعية الأساسية التي يمكن تصديرها هي الخضروات والفاكهة، والسوق الخارجي يقدر جيدا جودة هذه المنتجات، وكل منتج لديه كود ويخضع للفحص والتفتيش فيما يتعلق ببقايا المبيدات، متوقعا ارتفاع معدلات التصدير للخارج، خاصة في ظل احتياج السوق الخارجي للزراعات العضوية.
وأكد خبير التسويق، أن قطاع الزراعات العضوية له جوانب فنية عديدة، مشددا أن الدولة المصرية لها دور كبير في تطوير ذلك القطاع من خلال الارشاد والتوجيه، وتعليم المزارعين كافة الخطوات اللازمه لزراعة المحاصيل العضوية.
وأوضح أن الزراعات العضوية أصبح عليها اقبال وشأن كبير في السوق المحلي المصري، وبالتالي يمكن التوسع في هذا القطاع الهام من خلال الاراضي المستصلحة الجديدة، لافتا إلى امكانية منح عدد من المزايا للعاملين بالزراعة العضوية سواء كانت مزايا عينية أو نقدية، أو المساعدة في تسويق محاصيل ذلك القطاع.