خالد أمين خلال فعاليات معرض الوادي:
مؤسسة عالم الزراعة تهتم بالقطاع الزراعي منذ 25 عاما.. ومعرض الوادي يضم أكبر الشركات الزراعية في مصر والعالم
تطبيق الزراعة الرقمية في مصر سيعمل على تقليل الفاقد في القطاع الزراعي حتى 40٪.
المزارع الصغير يستطيع تطبيق الزراعة الحديثة الرقمية ولكن يحتاج إلى تدريب والوعي قبل التنفيذ
تُعد مؤسسة وشركة عالم الزراعة، من أعرق المؤسسات المهتمة بالشأن الزراعي، والتي عملت طوال الـ25 عاما الماضية على إيجاد نظام مختلف وهوية مختلفة للخدمات الزراعية الموجودة في قطاع الزراعة، وهذه الخدمات تهدف في المقام الأول إلى رفع كفاءة هذا القطاع.
وقال المهندس خالد أمين، المدير التنفيذي لمؤسسة عالم الزراعة، إن المؤسسة لها حوالي 25 سنة منهم 11 سنة كان للشركة فترات سقوط كثيرة لأن المعارض كانت نمطية ولا تقدم أي أشكال جديدة.
وأشار أمين، إلى عدة نقاط هامة تعتبر شروط لنجاح هذه المعارض، كما أنها لابد أن تجتمع حتى ينجح المعرض ويؤدي دوره على أكمل وجه.
وتضمنت تلك النقاط ما يلي :
1- أن تستفيد الشركة العارضة مادياً وتجاريا وهذا يسلتزم أن تكون جميع الأطراف موجودة والمزارع أيضا لابد أن يستفيد.
2- التشديد في تنظيم المعارض واختيار المعارضين بدقة، واستبعاد الشركات التي تقدم منتجات غير مسجلة ضارة بالبيئة والإنسان، فالمنظمين أيضاً لديهم دور رقابي مجتمعي.
ونوّه بأنه في عام 2021 تم رفع شعار رئيسي، وهو مكافحة الغش والتهريب والمنتج المضروب بقطاع الزراعة، وفي العام الماضي كان الحديث عن مشاكل التسجيل للأسمدة والمبيدات، وكان هناك استضافة للجنة مبيدات الآفات ولجنة المخصبات الأسمدة بوزارة الزراعة.
ولفت إلى أن هذا العام هناك فكرة صعبة وهي الزراعة الرقمية، ومؤسسة عالم الزراعة ومعرض الوادي يستضيف 8 شركات هولندية، وأنه سيتم مناقشة موضوع الزراعة الرقمية في صعيد مصر.
وقال إن الزراعة الرقمية زراعة متقدمة جدا، وقد بدأ المزارع الأوروبي باستخدام هذه التقنية بالفعل، ويستطيع المزارع الصغير أن يطبق هذه التقنية في مصر، ولكن أي فكرة جديدة تحتاج إلى تدريب ووعي قبل التنفيذ.
وتابع: كان هناك عدة جامعات في المعرض تتكلم عن الزراعة الرقمية وجامعة فاكينج الهولندية وهي أهم جامعات العالم في مجال الزراعة، وهي تهتم بقطاع البذور والأسمدة وتطويرهم بشكل تقني وتقليل الفاقد بسبب التغيرات المناخية ومحاولة تخفيض مخاطر استخدام المبيدات ومكافحة الآفات والتحكم في الزراعة عن بعد ونرجو أن تطبق هذه الزراعة في مصر كمحاولة لتقليل الفقد من 25 إلى 40٪.
وأكد أن معرض الوادي هذا العام ضم أكثر من 110 شركة، وأيضا معرض بلازا بالإسكندرية يشهد تطور ملحوظ وتصاعد في عدد الشركات والمشاركة في قطاع الزراعة بالوجه البحري.
وأضاف أنه بعد 25 عاما من عمل مؤسسة عالم الزراعة في السوق المصري في تنظيم المعارض والمؤتمرات أصبح هناك قرب كبير من قطاع المستثمرين وأيضاً الزراعيين.
وشدد على أنه لا توجد مشكلة في القطاع الزراعي فجميع المشكلات يمكن حلها ولكن تختلف وجهة النظرمن شخص لآخر على حسب كفائته واتجاهاته الشخصية، والمزارع اليوم اختلف تماما عن قبل 25 سنة وأصبح أكثر وعي وثقافة.
وبيّن أن مؤسسة عالم الزراعة استطاعت أن تغير بعض القوانين وتدعم فكر الزراعة الحديثة، واجتهدت كثيرا على مقدار إمكانياتها وعلى الرغم من أنها مؤسسة صغيرة وليس لديها إمكانية اتخاذ قرارات مهمة في مجال الزراعة على نطاق واسع ولكن هناك بعض المفاهيم التي استطعنا تغييرها عند الناس هي التطبيقات المثلى والدعم الفني من خلال شبكة الزراعة الحديثة ودائما ما نساعد في محاولات التغيير للأفضل بشكل مستمر.
وقال إن مصر ستظل دائما قبلة العالم على الرغم من كيد الكثير من الدول ومحاولة النيل من اقتصاد مصر وزراعتها وستظل في تطور مستمر، والسوق العالي صعب على جميع القطاعات ولكن هناك متنفس في مجال الزراعة لأنها أساس الغذاء وخلال السنوات المقبلة سيتم تحسين الوضع، وقد تأخذنا هذه الأزمات لتطوير إنتاجنا في صناعة البذور والأسمدة، والمبيدات يمكن أن يتم عمل مصانع جادة للعمل في هذا المجال.