حقول المستقبل هي الأيام الحقلية التي عقدتها سينجينتا على مدار 3 أيام متتالية لعرض تجارب الزراعة لأكثر من 135 صنفًا تم زراعتها على مدار 6 سنوات من البحث والتطوير، وتم إعلان 35 صنفًا جديدًا من أصناف البذور عالية الجودة للطرح بأسواق الشرق الأوسط
حضر الفعاليات ممثلو سينجينتا الشرق الأوسط وفريق العمل بمصر، وجمع كبير من شركاء النجاح لشركة سينجينتا وعملائها بالشرق الأوسط ومصر
منصة القرار التقت حصريًا بالسيد جورجيو بولار، مدير البحث والتطوير لقطاع بذور الخضر بالشرق الأوسط بشركة سينجينتا، والذي أكد على أن استراتيجية سينجينتا بقطاع إنتاج أصناف بذور الخضر قائمة على البحث والتطوير المستمر للأصناف الجديدة التي تحقق وتلبي احتياجات العملاء بجميع أسواق العالم
جورجيو بولار مدير البحث والتطوير قطاع البذور الخضر الشرق الأوسط سينجينتا
مصر الآن نقطة محورية بحثية لإجراء تجارب الأصناف الجديدة من سينجينتا بالشرق الأوسط
يتم تخصيص 15% من إجمالي عوائد سينجينتا للبحث والتطوير
إيجاد أي صنف جديد يستغرق 5 سنوات من التجارب قبل الطرح التجاري
نطور أصناف سينجينتا بما يلبي احتياجات المزارع، و”حقول المستقبل” فرصة للتلاقي وتبادل الخبرات ورصد الاحتياجات الفعلية لعملائنا
وأكد بولار أن مستقبل الزراعة يبدأ من “البحث والتطوير”، مشيرًا إلى أن البحث والتطوير يمثل الأساس لأي ابتكار زراعي حقيقي، حيث لا يمكن الحديث عن أصناف جديدة أو تقنيات حديثة دون استثمارات فعلية وطويلة الأجل في البحث العلمي
وأضاف: نحن في سينجينتا نمتلك نخبة من المربين حول العالم، ونعمل على اختبار أفضل أصناف البذور عالية الجودة التي تلائم ظروف الزراعة في الشرق الأوسط، لتقديم حلول حقيقية للمزارع تحقق له الربحية والإنتاجية الأعلى
وأكد بولار على أن مصر تمثل نقطة محورية في الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط، نظرًا لموقعها الجغرافي وتنوع مناخها الزراعي، مما يجعلها نموذجًا يمثل خصائص الزراعة بمنطقة الشرق الأوسط، لذلك تم اختيار مصر كموقع لمحطة أبحاث سينجينتا في أبو غالب لإجراء تجارب الزراعة على الأصناف الجديدة، ومصر الآن نقطة محورية بحثية لإجراء تجارب الأصناف الجديدة من سينجينتا بالشرق الأوسط
وكشف مدير البحث والتطوير عن إطلاق ما يقارب 35 صنفًا جديدًا من بذور الخضر المختلفة خلال فعالية حقول المستقبل، منها أصناف الطماطم، الخيار، البطيخ، محاصيل الباذنجانيات، والورقيات، مؤكدًا أن الهدف من إطلاق الأصناف الجديدة هو تلبية احتياجات السوق من أصناف البذور للمحاصيل المختلفة التي تحقق الإنتاجية الأعلى، ومقاومة الأمراض، وتحسين صفات ما بعد الحصاد، وهو ما يؤدي إلى تحقيق معايير الاستدامة في المنتج الزراعي النهائي وتحقيق الاستدامة في العملية الزراعية
وفيما يتعلق بحجم الاستثمارات، أوضح بولار أن سينجينتا تخصص نحو 15% من إجمالي عوائدها سنويًا للبحث والتطوير، واصفًا ذلك بأنه “استثمار في المستقبل”، لأن عوائد البحث والتطوير تكون طويلة الأمد، وهي السبيل الوحيد للنهوض بالزراعة واستدامة العملية الزراعية
وأشار بولار إلى أن مدة تطوير واختبار أي صنف جديد تستغرق نحو 5 سنوات، تشمل 3 سنوات من التجارب بمحطات أبحاث الشركة، وسنتين من الاختبار للطرح التجاري بالتعاون مع شركاء النجاح والعملاء، لضمان ملاءمة الصنف للسوق من جميع النواحي
وفي ما يخص التوجه نحو التصدير، أوضح بولار أن سينجينتا تستهدف دعم الزراعات الموجهة للتصدير، من خلال تطوير أصناف تتوافق مع معايير التصدير من حيث المواصفات التسويقية والقدرة على التحمل في مراحل النقل والتخزين
وأكد أن سينجينتا تتواصل عالميًا من خلال مراكز أبحاثها لتبادل الخبرات عالميًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية، لتقديم أفضل الأصناف للمزارعين في الشرق الأوسط
وفي ختام تصريحاته، أكد جورجيو بولار أن التحدي الأكبر الذي يواجه الزراعة في الشرق الأوسط هو التحول من الزراعة التقليدية إلى أساليب الزراعة الحديثة، والتوجه إلى التصدير، وإنتاج منتج زراعي بمواصفات عالمية تواكب جميع الأسواق تصديريًا