“حقول المستقبل”: سنجنتا تؤكد أن البذور هي مفتاح الحياة وتكشف عن 35 صنفًا جديدًا للسوق المصري والشرق الأوسط
حصرى : منصة القرار
تحت شعار البذور مفتاح الحياة سينجينتا تطلق فاعليات حقول المستقبل , والذى تم إقامته على مدار 3 أيام متواصلة بمحطة أبحاث سينجينتا فى أبو غالب بحضور ممثلى سينجينتا فى منطقة الشرق الأوسط وشركاء النجاح لسينجينتا بمصر والشرق الأوسط , وعلى مدار ثلاثل أيام تم استعراض أصناف البذور الجديدة التى تقدمها سينيجينتا لمزارعيها بالشرق الأوسط , وتم زراعة 135 صنف من أصناف سينجينتا بمحطة أبوغالب , منهم 35 صنف جديد يتم طرحه للمرة الأولىى بعد تجارب الزراعة
البذور مفتاح الحياة، وهو الشعار الذي يمثل فلسفة سينجينتا لان البذور هي المدخل الرئيسي للعملية الزراعية، ونجاح العملية الزراعية قائم على جودة البذور , لذلك تعم سينجينتا على تطوير أصنافها بأستمرار لخدمة عملائها بالمنطقة الشرق أوسطبة وتستنبط أصنافًا جديدة تتحمل التغيرات المناخية وتواكب الذوق الاستهلاكي، وتلائم الزراعة في إقليم الشرق الأوسط
وفي لقاء خاص مع منصة “القرار”، أكد المهندس الحسن إمام، مدير مبيعات قطاع البذور بشركة سنجنتا، أن اختيار هذا الشعار جاء لتأكيد الأهمية المحورية للبذور في العملية الزراعية. وقال: “البذور هي أصغر مكون في دورة الزراعة، لكنها تمتلك بداخلها سر الحياة. إذا لم تكن هذه البداية قوية، فلن نحصل على نتائج جيدة مهما بلغت تقنيات الزراعة
واستعرض الأمام أهم أصناف سينيجينتا التى تم طرحها بفاعليات حقول المستقبل سواء الأصناف الجديدة الموجه الى السوق المحلى أو الأصناف الموجة للتصدير أو قطاع الصناعات الغذائية
وأضاف إمام أن تنظيم فعالية حقول المستقبل لم يكن مجرد عرض للأصناف الزراعية، بل كان بمثابة منصة تفاعلية جمعت بين الترفيه المشاركة والتواصل الحقيقي مع المزارعين، مشيرًا إلى أن الفعالية شهدت مشاركة قوية من عملاء سنجنتا في مصر، ما يعكس ثقتهم في الشركة ومنتجاتها
وعن سبب إطلاق حقول المستقبل والبذور مفتاح الحياة كشعار لسينجينتا :أكد الحسن إمام مدير مبيعات البذور سينجينتا مصر أن سينجينتا منذ 2019 وبدءت فى العمل بمنهجية مختلفة وخطة طموحة لأيجاد أصناف جديدة تلبى احتياجات المزرع بمصر والشرق الأوسط وتحقق هذه الأصناف تخطى لعقبات الزراعة المختلفة وتحديات المناخ
وقال: “على مدار السنوات الست الماضية، عملنا على تقديم حلول وأصناف تتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة، وتحقق في الوقت ذاته جودة إنتاجية عالية وقبولاً لدى المستهلك. وحقول المستقبل اليوم هى العرض الحى لتجارب هذه الأصناف على أرض الواقع، سواء كانت أصنافاً مطروحة حاليًا أو سيتم طرحها خلال العامين القادمين بحضور عملائنا بالسوق المصرى والشرق أوسطى
وأوضح أن فعالية “حقول المستقبل” ضمت عرضًا ميدانيًا لجميع الأصناف التي طورتها سنينجنتا خلال السنوات الأخيرة، بالإضافة إلى أصناف جديدة سيتم طرحها لاحقًا، ما منح العملاء فرصة للتفاعل المباشر مع النتائج، ومشاهدة أداء الأصناف في ظروف زراعية واقعية
والبذور مفتاح الحياة هو شعار حقول المستقبل وبالفعل البذور هى الركن الأساسى الأول للعملية الزراعية ونجاحا يعنى نجاح جميع الحلقات العملية الزراعية من الشركات المنتجة والموزعة والتجار والمشاتل وتجار التجزئة والمزارع ,وأصناف سينجينتا اليوم تحقق رغبات عملاء سينتجينتا والذوق الأستهلاكى للعميل , كما تحقق المواصفات التصديرية من تجمل لظروف التخزين والشحن
البذور مفتاح الحياة فلسفة سينجينتا التى تترجم مبادئها من خلال اليات البحث والتطوير لأصناف بذور عالية الجودة
عناصر الموضوع
سينجينتا منذ 2019 وبدءت فى العمل بمنهجية وخطة طموحة لأيجاد أصناف جديدة تلبى احتياجات المزرع بمصر والشرق الأوسط وتحقق هذه الأصناف تخطى لعقبات الزراعة المختلفة وتحديات المناخ
سينجينتا تقدم حلول وأصناف تتكيف مع الظروف المناخية المتغيرة، وتحقق في الوقت ذاته جودة إنتاجية عالية وقبولاً لدى المستهلك
135 صنفا جديدًا عدد الأصناف التى تم اجراء التجارب عليها ب6 سنوات الماضية وتم إطلاق 35 صنفا جديدا توائم الزراعة في مصر والشرق الأوسط
حقول المستقبل عرضت نتائج زراعات تجريبية لعدد من هذه الأصناف، خصوصًا تلك التي تستهدف السوق المحلي، واخرى مخصصة للتصدير
أكد المهندس الحسن أن السوق المصري بات يلعب دورًا مركزيًا في خطة سينجينتا في الشرق الأوسط، موضحًا أن مصر أصبحت مركزاً اقليمياً بمنطقة الشرق الأوسط فى مجال البذور وقال: ” محطة ابحاث سينجينتا فى أبو غالب أصبحت تقوم بتحارب لأصناف المختلفة لبذور سينجينتا واختبارات الزراعات الخاصة بمنطفة الشرق الأوسط ونقوم بتطوير اختبار الأصناف للزراعات المحلية والتصديرية وتخصص سينجينتا جزء من أستثمارتها بمجال البحث والتطوير لأصناف البذور لديها من خلال تطبيقيا بمحطة أبحاث أبو غالب بمصر
بحسب المهندس الحسن إمام، فإن عدد الأصناف التي عملت عليها سنجنتا في السنوات الأخيرة بلغ حوالي 135 صنفا جديدًا وتم إطلاق 35 صنفا جديدا على مدار الثلاث سنوات الماضية لتناسب الزراعة في مصر والشرق الأوسط وأضاف
“بعض هذه الأصناف تم إطلاقها بالفعل في السوق، والبعض الآخر لا يزال في مراحل التجارب ، لكن الأهم هو أن هذه الأصناف تم تطويرها لتلبي احتياجات المزارع المصري والشرق أوسطى
وتابع: “في فعالية اليوم، عرضنا نتائج زراعات تجريبية لعدد من هذه الأصناف، خصوصًا تلك التي تستهدف السوق المحلي، بالإضافة إلى الأصناف المخصصة للتصدير والتي نعمل على اختبارها حاليًا بالشراكة مع عدد من المصدرين
شوجر بيبي أهم أصناف البطيخ الجديدة بالأضافة الى 11 صنف من الفلفل الألوان متحمل البياض الدقيقى وصنف الطماطم الشرى البلحية الجيدة سوف تستحوذ على قطاع كبير من الزراعات التصديرية
وعن أهم أصناف البذور الجديدة التى تم طرحها بفاعليات حقول المستقبل أكد الأمام :أنه هناك مجموعة من أهم اصناف البذور الجديدةالتى سوف تمثل طفرة بالزراعات المحلية والتصديرية ومنها صنف البطيخ شوجر بيبي ةالذى يتميز بلون فاتح للقشرة الخارجيةوتوزيع متجانس للبذور ويكاد يكون بدون بذور داخلية وصلابة اللب الداخلى ويتراوح وزن الثمار من 8 الى 12 كيلو للحبة وهو ما يلبى الذوق الأستهلاكى فى مصر
أما على مستوى التصدير، فأوضح أن سينجينتا تعمل على تطوير أصناف بوزن مناسب يتراوح بين كيلو ونصف إلى اثنين ونصف، مع مواصفات جودة عالية تساعد في النفاذ إلى الأسواق الأوروبية.
وأضاف أن سينجينتا بدءت مشروعًا تجريبيًا مع عدد من المصدرين، تساعدهم فى التسويق الخارجى لمنتجاتهم من خلال فتح اسواق تصديرية جديدة وبالفعل تشارك سينجينتا فى ارسال العينات التصديريةلترويج لهذه الحاصلات وتأتى بنتائج مثمرة
وأضاف أن فلفل الألوان من المحاصيل الهامة على أجندة سينيجينتا وتم إطلاق 11 صنف جديد نت أصناف الفبل الألوان وتتميز بتحملات عالية لمرض البياض الدقيقى والتبقع وتتميز بمواصفات ثمارية متفوقة من حيث تعدد الألوان والشكل والحجم , أيضا هذه الأصناف للامراض والفيروسات أعطى فرصة لتقليل تطبيق الحلول الخاصة بالمكافحة والوقاية , وبالتالى تقليل متبقايات المبيدات على المحاصيل المختلفة وكفاءة تصديرية مطابقة للمواصفات
التاريخ يؤكد سينجينتا من أوائل الشركات التى قدمت أصناف عالية الجودة من خلال البحث والتطوير
التسعينات تشهد إطلاق سينجينتا لأول صنف طماطم شيفا و صنف جى 12 أول صنف طماطم متحمل للدرجات الحرارة
2005 سينجينتا تكتسح بصنف باذنجان الألباستر
2022 يشهد تغيير بآليات البحث والتطوير لأصناف سينجينتا والتى تهتم بتقديم أصناف بذور تحقق القيمة المضافة وتتغلب على تحديات الزراعة
توثيقا تاريخيا ربط بين الحقب الزمنية وتطور صناعة البذور على مدار التاريخ منذ العصر الفرعونى وحتى الأن نت خلال ابتكارات سينجينتا وكيف أطلقت سينيجينتا ابتكارتها من أصناف البذور وتأثير التاريخ ومراحل التطور التاريخى على هذه الرحلة وكان توثيقًا لرحلة بدأت من الحضارة الفرعونية مرورًا بالعصور المختلفة حتى وصولًا إلى ثورة التكنولوجيا الزراعية التي تقودها الشركة حاليًا يرصدها للقرار المهندس الحسن الأمام مدير مبيعات البذور شركة سينيجينتا مصر .
بدأ الحديث باستعراض جذور الزراعة في مصر، والتي تعود إلى آلاف السنين، حين ابتكر الفراعنة نظم الري والسقاية، وبنوا حضارة قامت على الزراعة والاستقرار. هذا الإرث لم يتوقف عند حدود التاريخ، بل تطور عبر العصور، كما يوضح “في العصر البطلمي واليوناني، شهدنا تطويرًا في أساليب الزراعة، وظهرت تقنيات مثل السواقي لتحسين الإنتاجية. أما في العصر الإسلامي، فقد دخلت محاصيل جديدة كالباذنجان والسبانخ، وتم إدخال الطواحين لتسهيل الزراعة.”
وأضاف: “في العصور اللاحقة، خصوصًا القرن التاسع عشر، تم إدخال نظم الري الدائم، ومع بناء السد العالي في الستينات أصبحت الزراعة أكثر استقرارًا، مما مهد الطريق لتطورات كبيرة لاحقة في قطاع الزراعة”
ثم انتقل الحوار للحديث عن محطات تطور شركة سينجينتا في مصر، حيث أشار المتحدث إلى أن الشركة بدأت رحلتها في الثمانينات، ووضعت بصمتها الأولى بإطلاق صنف طماطم “شيفا”، الذي تميز بجودة أعلى من الأصناف الموجودة آنذاك.
في التسعينات، وكان أول صنف طماطم صيفي قادر على تحمّل درجات الحرارة العالية وهو صنف جى اى 12 ، وهو ما كان يُعد نقلة نوعية في الزراعة الصيفية المتحملة لدرجات الحرارة وهو من أول الأصناف على الأطلاق
وأشار إلى أنه في 2004 قدمت الشركة صنف “448”، أحد الأصناف الصفراء التي تمتاز بتحملها للبرودة بالعروة الشتوية والعقد تحت درجات البرودة
واستمرت رحلة الابتكارات مع صنف الباذنجان الألباستر في 2005، وهو من الأصناف التصديرية ذات الصفات الخاصة والمتحمل للخدوش الميكانيكية علىعكس الأصناف الأخرى وفى 2007 أطلقنا صنف الأديال الموجة للتصدير لما يتم به بطول عمر للثما بعد الحصاد مما يجعله مناسب للتصدير , وفى 2013 قدمنا صنف 65010 المتحمل لفيروس ( تى واى اس ال فى ) فى 214 قدمت سينجنتا صنف فلفل لوموس ذو اللون الأصفر الذهبى ةتحمل التخزين وهو موجة للتصدير وفي 2022، دخلت سينجينتا في مرحلة جديدة من العمل مع المزارع المصري، من خلال ما وصفه المتحدث بـ” حلول المزارع”، حيث بدأت الشركة بتقديم أصناف مقاومة لأمراض مثل البياض الدقيقي، مما يعكس فهمًا عميقًا للتحديات التي يواجهها المزارع على الأرض. أما فى 2024، أطلقت الشركة صنف شمام “هاني ويل”، والذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة البياض الدقيقى من خلال مقاومة 5 سلاسلات من البياض الدقيقى وهو ما استطعات سينجينتا أن تقدمه منفردة فجميع الأصناف بالأسواق تتجمل سلاسلة أو سلالتين على الأكثر .
عند الحديث عن اختيار الطماطم كمحور رئيسي في أغلب الابتكارات، أوضح الأمام أن الطماطم ليست فقط محصولًا رئيسيًا في مصر، بل تمثل ما بين 35% إلى 40% من المحاصيل المزروعة في البلاد. وهي أيضًا المحصول “الذي يتعامل معه المزارع بحب وخوف في آنٍ واحد”، بسبب حساسيته ومردوده العالي إذا ما تمت زراعته بشكل سليم.
أضاف المتحدث: “الطماطم هي الاختبار الحقيقي لأي شركة. إذا استطعت أن تبتكر صنف طماطم يتحمل درجات الحرارة أو الأمراض الفطرية أو يتمتع بشيلف لايف أطول، فأنت تبرهن على مدى قدراتك البحثية والإنتاجية.”
«حقول المستقبل»، تُعد محاولة رائدة لتغيير مفهوم الأيام الحقلية التقليدية في الشرق الأوسط
«حقول المستقبل» ليس مجرد عرض تقني تقليدي، وإنما تقديم تجربة متكاملة تجمع بين تقديم أحدث ابتكارات البذور الحديثة من سينجينتا مع تقديم الترفية بفاعليات الأيام الحقلية لكل المشاركين
الأصناف الموجهه للصناعات الغذائية من سينجينتا تتيح للمزارعين فرصًا أفضل لتحقيق ربحية أكبر، مع تأمين فترة تخزين أطول للمنتجات، مما يعزز فرص التصدير للمنتجات المصنعة .
قرصنة البذور غير معلومة المصدر السبب الرئيسى الأول لأنتشار الأمراض والفيروسات حيث تكون بذور مصابة وتؤدى الى أضرار جامة بالمحصول والأنتاجية وخسائر فادحة للمزارع
سيجينتا نحرص على إجراءات صارمة لتأكد من سلامة وجودة أصناف البذور المتداولة بالأسواق وخلوها من اى أمراض أو أصابات فيروسية
أما فيما يخص البذور الحالية من الطماطم لدى سينجينتا ، فقد أوضح أن سينجينتا تمتلك اليوم 8 أصناف طماطم نشطة في السوق المصري، إضافة إلى 7 أصناف جديدة تم تطويرها، سيتم إطلاقها تدريجيًا. وتتميز هذه الأصناف بمواصفات مهمة مثل الشيلف لايف الطويل (مدة البقاء على الرف بعد الحصاد)، والصلابة، واللون الداكن المميز، فضلًا عن القدرة العالية على التخزين سواء في الأرض أو بعد الحصاد.
كما كشفت الشركة عن بدء إدخال 3 أصناف جديدة متخصصة في التصنيع الغذائي، تلبي احتياجات مصانع الكاتشب والمعجون وغيرها، وهي خطوة جديدة تؤكد توجه سينتجينتا نحو التكامل بين الزراعة والتصنيع.
صرّح المهندس حسن الإمام، مدير مبيعات البذور بشركة سينجينتا مصر، أن تطور ذوق المستهلك في الأسواق المحلية والعالمية أصبح عاملًا رئيسيًا في توجيه سياسات الشركات الزراعية، خاصة فيما يتعلق باختيار وتطوير أصناف البذور لديها حتى تتوائم مع هذه المتطلبات ، حيث لم تعد الشركات تكتفي بتقديم منتج جيد فقط، بل أصبح عليها مواكبة التغير المستمر في متطلبات الأسواق المختلفة. وأوضح أن هناك تباينًا واضحًا في تفضيلات الأسواق الخارجية، فبعض الدول تفضل الثمار الصغيرة التي تناسب أنماط الاستهلاك السريع أو الاستخدام الفردي، في حين تميل دول أخرى إلى الأحجام الكبيرة التي تلائم الاستخدامات المنزلية أو التجارية.
وتتميز سينجينتا بوجود مجموعة من أصناف الفلفل والطماطم الشيرى الموجة للتصدير والتى تحقق شهرة عالمية ومحلية وأشار إلى أن الفلفل يُعد من أهم المؤشرات التي تعكس هذا التنوع في الأذواق، فبعض الأسواق تفضل فلفلًا يتراوح وزنه بين 100 إلى 300 جرام، بينما تفضل أسواق أخرى الأصناف التي قد يصل وزنها إلى 600 جرام. وأضاف الإمام أن شركة سينجينتا مصر تواكب هذه التغيرات من خلال توفير تشكيلة واسعة من الأصناف، تضم أكثر من 9 أصناف من الفلفل الأحمر و3 أصناف من الفلفل الأصفر، فضلًا عن مجموعة متنوعة من أصناف “السناك” صغيرة الحجم متعددة الألوان، مثل الأحمر والبرتقالي والأصفر، والتي تم تطويرها خصيصًا لتلبية متطلبات أسواق التصدير بالتعاون مع شركاء دوليين يتمتعون بخبرة كبيرة في هذا المجال
فيما يخص الطماطم الشيرى فأن سينجينتا تستحوذ بأنتاج بذور الطماطم الشيرى المستديرة والتى تعد لها سمة تصديرية كبيرة ولكن مؤخرا طرحت سينيجنتا صنف الطماطم الشيرى البلحى أو المستطيل والذى بدءت فيه إطلاقه وسوف يستحوذ هو الأخر على حصة كبيرة من سوق التصدير للطماطم الشيرى
وفيما يخص الطماطم، أشار المهندس الحسن الأمام مدير مبيعات سينجينتا قطاع البذور مصر إلى وجود تحول واضح في الأسواق الأوروبية، خاصة أوروبا الشرقية، التي بدأت تُفضل الطماطم الشيري البلحية ذات القوام المتماسك والمعروفة باسم الشيرى بلوم
قديمًا كانت الأسواق تعتمد على الطماطم الدائرية ، لكن حاليًا تغير التوجه الأوروبي. بدأنا نعمل مع عملائنا المصدرين على توفير هذه الأنواع المضلة تصديريا ، بل وبدأنا نحقق تواجدًا متناميًا في أسواق خارجية تنافسية
وأضاف أن الشركة باتت تضع قدمًا قوية في سوق تصدير الطماطم الشيري البلحية ، وتسعى لتثبيت علامتها التجارية عالميًا، إلى جانب مواصلة العمل على الأصناف الكلاسيكية التي لا تزال تحظى بطلب واسع،
تعد الفاعليات التى نظمتها شركة سينجينتا بأسم «حقول المستقبل»، تُعد محاولة رائدة لتغيير مفهوم الأيام الحقلية التقليدية في مصر. أكد الحسن إمام مدير المبيعات قطاع البذور سينجينتا مصر أن هذه الفاعليات تهدف الترفية والتبادل الخرات وعرض إنازات شركة سينجينتا بقطاع تطوير البذور وكل ذلك يهدففى النهاية تقديم الأصناف الأعلى جودة لمزارعى مصر والشرق الأوسط
وأكد أن «هدفنا من خلال «حقول المستقبل» ليس مجرد عرض تقني تقليدي، وإنما تقديم تجربة متكاملة تجمع بين تقديم أحدث ابتكارات البذور الحديثة من سينجينتا مع تقديم الترفية بفاعليات الأيام الحقلية لكل المشاركين لكون ذات أثر سعيد بذهن كل مشارك ، بحيث تصبح الأيام الحقلية بمثابة ملتقى تفاعلى يقدم المعلومة ومجال لتبادل الخبرات بشكل شيق وراقى . وأضاف: لقد سعينا أن تكون هذه الفعاليات بمثابة نافذة تتيح للجميع فهم أن الزراعة ليست مجرد عمل روتيني، بل متعة وفن، تتداخل فيها الخبرة بالتطوير والابتكار
وأوضح أن سينجينتا حرصت على إدخال جوانب ترفيهية مثل أماكن مخصصة للصور التذكرية مصممة بالطابع الفرعونى للأيام الحلقية مع العاب ترفيهية للفوز بجوائز , بالأضافة الىسحب يومى لكل المشاركيين بالفاعليات والجوائز قيمة
وحول دور الزراعة في دعم الصناعات الغذائية، أكد إمام أن الشركة تضع تركيزًا خاصًا على الأصناف التي تخدم قطاعات التصدير والصناعات الغذائية . وشرح قائلاً
لدينا تركيز كبير على أصناف الفلفل الملون والطماطم الشيري، والتي تلبي متطلبات الأسواق المحلية والعالمية على حد سواء، خصوصًا في مجال التصدير. وأضاف أما بالنسبة للصناعات الغذائية، فلدينا أصناف مخصصة من الطماطم العصر والفاصوليا، التي تلعب دورًا محوريًا في دعم مصانع التصنيع الغذائي، وتساعد في تحقيق تنافسية عالية في السوق
وأشار إمام إلى أن الأصناف الموجهه للصناعات الغذائية التي توفرها سينجينتا تتيح للمزارعين فرصًا أفضل لتحقيق ربحية أكبر، مع تأمين فترة تخزين أطول للمنتجات، مما يعزز فرص التصدير للمنتجات المصنعة . وأضاف: «مصر تحتل اليوم المركز الثاني عالميًا في إنتاج الطماطم المجففة ، وهذا الإنجاز لم يكن ليتحقق لولا الأصناف الحديثة والمطورة التي نقدمها للمزارعين، والتي تلبي الاحتياجات الفنية للسوق المحلية والعالمية
وتطرق الحسن إمام إلى دور التكنولوجيا الزراعية الحديثة في تعزيز الإنتاجية وحماية المحاصيل، قائلاً:
نحن نعتمد على أحدث التقنيات في مكافحة الأمراض وتحسين جودة المحصول، والتكنولوجيا تساعد المزارعين على تقليل التكاليف وزيادة الإنتاجية بشكل مستدام. وأكد أن الشركة تركز على إدخال حلول ذكية تساهم في نمو السوق المصري والشرق أوسطي، متوقعًا استمرار هذا النمو في السنوات المقبلة.
وفيما يخص التحديات التي تواجه قطاع البذور، أشار إمام إلى أن مشكلة القرصنة في مجال البذور تمثل خطرًا كبيرًا على الصناعة. وأضاف: «استخدام بذور غير معتمدة أو مهربة يؤدي إلى انتقال أمراض وفيروسات قد تضر المحاصيل بشكل كبير، ويضعف من الاستثمارات الزراعية». وأكد أن سينجينتا تبذل جهودًا مكثفة للتوعية بأهمية استخدام البذور الأصلية التي تحمل شهادات معتمدة، والتي تضمن خلوها من الأمراض، وكذلك تطوير أصناف مقاومة تساعد المزارعين على حماية محاصيلهم على المدى الطويل.
وتعتبر قرصنة البذور غير معلومة المصدر السبب الرئيسى الأول لأنتاشار الأمراض والفيروسات حيث تكون بذور مصابة وتؤدى الى أضرار جامة بالمحصول والأنتاجية وخسائر فادحة للمزارع
وأضاف: «نحن نحرص أيضًا على التأكد من أن البذور المستوردة والمباعة تخضع لإجراءات صارمة لضمان جودتها وسلامتها وخلوها من الأمراض والفيروسات ، وذلك للحفاظ على صحة الأرض والمحصول, باأضافة الى سعى سينجينتا المستمر فى تطوير الأصناف التى تقاوم الأمراض والفيروسات المختلفة بما يحقق خفض لكاليف الأنتاج وزيادة بالأنتاجية واستدامة بالعملية الزراعية
وفي الختام، أكد الحسن إمام أن مبادرات «حقول المستقبل» تعكس رؤية سينجينتا:
بأتزامها تقديم الأفضل دائمًا للمزارع ، والعمل على تطوير حلول شاملة تساعد المزارع على تخطى عقبات الزراعة ، سواء في الإنتاج المحلي أو التصدير والصناعات الغذائية ، مع التركيز على الاستدامة وحماية البيئة الزراعية
تأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه مصر تحديات كبيرة في قطاع الزراعة، خصوصًا مع تزايد الطلب على المنتجات الزراعية عالية الجودة، والحاجة إلى تنويع الأصناف التي تلبي متطلبات السوق المحلية والدولية، وهو ما تسعى سينجينتا إلى تحقيقه من خلال البحث العلمي المستمر والتعاون الوثيق مع المزارعي