حسن الإمام مدير مبيعات شركة سينجينتا بمصر والسودان وأثيوبيا:
غش التقاوي يؤدي لانخفاض الإنتاج ويؤثر على المعروض من الخضار والفاكهة بالأسواق
المنتجات المغشوشة تدخل بطريقة غير رسمية وتؤثر على الوضع الزراعي
الشركات المنتجة للأصناف الأصلية تنفق مبالغ كبيرة في البحث العملي حتى تستكشف صنف جديد
يجب على المصنعين حماية الأصناف الخاصة بهم من التقليد أو يتم سرقتها
أقامت الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، مؤتمرها الأول، تحت عنوان “تحديات حماية صناعة التقاوي في مصر”، الذي سلّط الضوء على كيفية مقاومة الغش في التقاوي، والكشف عن طرق دخول المنتجات المغشوشة من التقاوي، وأعدادها، بحضور لفيف من كبرى شركات البذور والتقاوي العالمية ووكلائها والشركات المصرية، بجانب حضور بارز لأعضاء مجلس النواب، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ووزارة الزراعة.
وقال المهندس حسن الإمام، مدير مبيعات شركة سينجينتا في مصر والسودان وأثيوبيا، إن المؤتمر يناقش التحديات التي تواجه صناعة التقاوي في مصر من أهمها الأصناف المغشوشة وهو ما يؤثر بشكل كبير على المزارع في المستوى الأول كما يؤثر على السوق المصري بشكل عام لأن هذه الأصناف تؤدي إلى انخفاض الإنتاج وهو ما يؤثر على المعروض من الخضار والفاكهة في الأسواق.
وأضاف الإمام، أن تلك المنتجات المغشوشة تدخل بطريقة غير رسمية وهو ما يؤثر على الوضع الزراعي لأن هناك بعض الأصناف تدخل محملة بالأمراض التي يمنع الحجر الزراعي دخولها وأحيانا تدخل عن طرق رسمية عن طريق استغلال ثغرات القوانين للتداول باسم الأصناف المسجلة ولكن في الأغلب لا تكون هي الأصناف المسجلة وهي في الأساس أصناف مشابهة للأصناف المصرية.
ولفت إلى أن الشركات المنتجة للأصناف الأصلية تتأثر أيضا بشكل كبير لأنها تنفق مبالغ كبيرة في البحث العملي حتى يتم استكشاف أصناف جديدة تأخذ عدة سنوات من الاختبار حتى يتم تسجيلها وإطلاق هذه الأصناف في السوق المصري.
وعدّد مدير مبيعات شركة سينجينتا أهم التوصيات التي يجب تناقش في هذا المؤتمر، قائلا إنه يجب على المصنعين حماية الأصناف الخاصة بهم من التقليد أو يتم سرقتها في الخارج وهناك بعض المناطق يطلق عليها المناطق الحمراء لأنه يتم سرقة الإنتاج في بعض الأحيان وأيضا يحمي المنتجات الخاصة به عند إنتاجها خارج مصر.
وشدّد إمام على أنه يجب أن يكون الموزع على دراية بالشركات التي تقوم بتقليد المنتجات ويمنعوا التعاون معهم، بالإضافة إلى أن يكون هناك تشريعات وردود فعل قوية على الشركات التي تتداول المنتجات المغشوشة، بجانب أن يكون هناك دور للمزارع من خلال طلب البذور الأصلية.
وتعد الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، هي جمعية غير هادفة للربح، تأسست في عام 2006 وتم تسجيلها وفقًا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل وتعظيم دور القطاع الخاص المصري في حماية وتنمية صناعة التقاوي في مصر والتعاون مع وزارة الزراعة وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة، فيما يخص صناعة التقاوي.