قال وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، إن الوزارة تدرس سيناريوهين لإعادة هيكلة دعم الخبز، وإن كليهما لن يضرا أي مواطن من الفئات الأكثر احتياجا، موضحًا أن السيناريو الأول لهيكلة دعم الخبز يتضمن رفع سعر رغيف الخبز تدريجيا، وحينها يحصل المواطن الأكثر احتياجا على فارق السعر من خلال بطاقة ذكية.
وأضاف وزير التموين أن السيناريو الثاني هو التحول لدعم نقدي مشروط بدلا من الدعم العيني، وفيها يتم منح المواطنين الأكثر احتياجا سعر 5 أرغفة يوميا على بطاقة التموين، مثلما يتم منحه 50 جنيه شهريا لدعم السلع.
وتبيع الحكومة الخبز المدعم للمواطنين ضمن منظومة دعم السلع التموينية، والتي تشمل خبزاً ودقيقا مدعما، إضافة إلى دعم نقاط الخبز التي يمكن استبدالها بسلع تموينية.
وتعد مخصصات دعم رغيف الخبز، هي القيمة الأكبر في بنود دعم السلع التموينية التي تتحملها الحكومة، لتخفيف أعباء المواطنين.
وبلغ دعم إجمالي السلع التموينية في موازنة العام الحالي الذي بدأ في أول يوليو نحو 87.2 مليار جنيه، مقابل حوالي 84.5 مليار جنيه في العام السابق.
أما دعم رغيف الخبز منفرداً فيبلغ حوالي 45 مليار جنيه، إلى جانب حوالي 2.6 مليار جنيه لدعم دقيق المستودعات.
ووفقا لبيانات الموازنة المنشورة على موقع وزارة المالية، يبلغ عدد المستفيدين من دعم رغيف الخبز ودقيق المستودعات نحو 71 مليون فرد بينهم 66.7 مليون فرد مستفيد من دعم رغيف الخبز.
ويحصل كل مواطن على 5 أرغفة مدعمة يوميًا، ويبلغ عدد الأرغفة المستحقة للمستفيدين نحو 120.8 مليار رغيف في السنة، وفقا للموازنة.
وتشير بيانات الموازنة إلى أن 73.7% من المستفيدين من دعم الخبز يحصلون على الأرغفة المدعمة، فيما يلجأ 26.3% من المستفيدين إلى استبدال الخبز بنظام النقاط بواقع 10 قروش لكل رغيف.