كشف رئيس قسم بحوث القمح بمعهد بحوث المحاصيل الحقلية؛ بوزارة الزراعة، الدكتور رضا قمبر، أن أنسب موعد لزراعة القمح تكون بداية نوفمبر وحتى التاسع من ديسمبر، وأن الالتزام بالمواعيد المناسبة لزراعة القمح يحقق إنتاجية كبيرة ووفيرة.
ولفت قمبر، إلى أن أبرز الآثار السلبية لزراعة القمح قبل المواعيد المناسبة لزراعة المحصول؛ عندما يحدث من زراعة المحصول في شهر أكتوبر، حيث تجعل النبات يحصل على احتياجاته الحرارية مبكراً؛ وخاصة في ظل التغيرات المناخية غير المواتية.
وأوضح أنه تتسبب أيضا في توغل الصيف في أشهر الخريف هذا العام وهو ما يجعل النبات يدخل في مراحل نضج مبكر بدون بناء مادة جافة مناسبة للمحصول.
من جهته، قال المتحدث الرسمي باسم وزارعة الزراعة، الدكتور محمد القرش، إن الوزارة تضع مصلحة الفلاح المصري على رأس أولوياتها، مشيراً إلى أنه جرى تسليم وتفعيل 1.650 مليون كارت فلاح.
وأوضح القرش، أن كارت الفلاح يستهدف وصول الأسمدة المدعم للمستحقين، مناشدًا المزارعين بالتواصل مع الجمعيات الزراعية للحصول على كارت الفلاح.
وأضاف: “صدرت تعليمات بمنح ملاك الأراضي التي تقع خارج الزمام بالحصول على 50% من حصة الأسمدة، وللمزارعين الذين لم يستخرجوا الكارت حتى الآن”، مشيرا إلى أنه من المقرر بدء زراعة القمح 10 نوفمبر المقبل، مؤكداً أنه يتم متابعة تقرير يوميا بشأن عملية توزيع كارت الفلاح.
وقال رئيس الإدارة المركزية لشئون المديريات بوزارة الزراعة، الدكتور محمد يوسف، إنه تم إطلاق كارت الفلاح الذكي في جميع المحافظات، وسيتم صرف أسمدة الموسم الشتوي المقبل من خلاله، كما سيتم صرف جميع مستحقات المزارعين من الجمعيات الزراعية بكارت الفلاح الذكي، وأن يقوم الفلاح بدفع وصرف مستحقاته إلكترونيا.
وأضاف يوسف في تصريحات صحفية، أن المزارعين سيصرفون مستحقات محول البنجر والقصب إلكترونيا من خلال كارت الفلاح الذكي من شركات السكر، وكذلك صرف مستحقات محصول القطن بكارت الفلاح الذكي من شركات الأقطان، كما سيقوم الفلاح بالشراء من على المواقع الإلكترونية بكارت الفلاح الذكي والمنحة الزراعية التي أطلقها وزارة الزراعة منذ شهرين، َمشيرا إلى أنه تم نقل صلاحيات الكارت الذكي من وزارة الإنتاج الحربي إلى وزارة الزراعة والجمعيات والإدارات الزراعية بالمحافظات.