قالت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنها تواصل استعداداتها لموسم الشتاء بزراعة محصول البنجر الذي وصل حتى الآن إلى الورقة الخامسة من عمر المحصول، على أن تشهد أشهر أكتوبر ونوفمبر المحاصيل الرئيسية للموسم.
وقال الدكتور عباس الشناوي، رئيس قطاع الخدمات الزراعية، إن وزارة الزراعة تستهدف زراعة 3.5 مليون فدان محصول قمح مع تشجيع الفلاحين على زراعة ما يقرب من 150 ألف فدان، مشيرا إلى الاستعداد الكامل لمحصول القمح الاستراتيجي الذي ينطلق خلال 40 يوما على موسم القمح.
وتبدأ وزارة الزراعة صرف مقررات الأسمدة للموسم الشتوي (2021- 2022) مطلع أكتوبر المقبل وحتى منتصف مارس لمحاصيل القمح والبرسيم والخضروات والبنجر وبساتين الفاكهة.
وأضاف الشناوي، في تصريحات صحفية، أنه حاليا تم توزيع الخريطة الصنفية على الجمعيات الزراعية كافة، على أن تتم زراعة الأصناف طبقًا لكل محافظة وفق التوجيه الإرشادي، لافتًا إلى وجود سيناريو لمواجهة الحشائش والقوارض والمعروفة باسم “تحزيم الحقول”، بعد محصولي الذرة والقطن.
وتابع رئيس قطاع خدمات الزراعية أن وزارة الزراعة تعمل على شقَّين رئيسيين؛ هما الزيادة الأفقية، والتوسع الأفقي في المساحة الأرضية، مؤكدًا على طرح كميات كبيرة من التقاوي للموسم الجديد، بأسعار تقل عن السوق الخارجية بنسبة 15%، وجرى تحديد سعر القمح بـ 260 جنيهًا للعبوة وزن 30 كجم.
وأشار الشناوي إلى أن وزارة الزراعة تناشد المزارعين استخدام السطارات الآلية لتوفير كمية التقاوي المستخدمة في الزراعة التي تسهم في انتظام توزيع التقاوي في الحقل وانتظام عمق الزراعة وضمان تغطية الحبوب عقب الزراعة، بالإضافة إلى زيادة سرعة الإنبات ونسبته، وانتظام نمو النباتات، وزيادة التفريع، وتقليل منافسة النباتات لبعضها.
جدير بالذكر أن المحاصيل الصيفية انتهت، وتم حصادها بالكامل؛ مثل البنجر والذرة والقطن والسمسم.. وغيرها، فهي لا تحتاج إلى أسمدة حاليًّا؛ حيث تم حصر الأرصدة في الجمعيات الزراعية في الفترة من منتصف سبتمبر إلى نهايته، تمهيدًا لبدء صرف دفعات للقمح.