قال نائب أمين لجنة مبيدات الآفات الزراعية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور مصطفى عبد الستار، إن ارتفاع درجات الحرارة يقلل من تعرض النبات للمبيدات، وصيفا تنشط معظم الآفات الحشرية الضارة لتوفر الظروف المناخية المناسبة لها، خاصة مع ارتفاع الرطوبة النسبية، ما يستوجب تطبيق برامج المكافحة الموصى بها من لجنة مبيدات الآفات الزراعية والمعاهد البحثية بمركز البحوث الزراعية.
وحذر عبدالستار، في تصريحات صحفية، من تخزين المبيدات في المنزل خلال فصل الصيف، حيث تزيد درجة الحرارة من تبخر وزيادة سمية المبيدات وإطلاق أبخرتها الضارة في المحيط الداخلي للمنزل مسببة أضرارا بالغة.
وكانت قد حذرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في لجنة مبيدات الآفات الزراعية من رش المبيدات وقت ارتفاع درجات الحرارة لما له من خطورة على الزراعات والتربة وتلوث الهواء واختباء الآفات، والاستعانة بمطبقي المبيدات واختيار مبيدات موثوق منها والالتزام الكامل لفترة ما قبل الحصاد ودخول الحقول.
وقال عبد الستار، إن درجة الحرارة من العوامل البيئية التي تؤثر على المحاصيل الزراعية وعلى نموها وتكوينها، وأن درجة حرارة النبات غير ثابتة فهي تتغير مع تغير درجة حرارة المناطق حول النبات، وتعتمد درجة حرارة النبات على الاتزان بين كمية الحرارة الممتصة وكمية الحرارة المفقودة، وإذا ذادت الطاقة الممتصة عن الطاقة المفقودة فقد يسخن النبات.
وكانت الدكتورة هند عبداللاه مدير المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، ومي خيري المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية، قد وقعا بروتوكول تعاون بهدف خدمة مصدري قطاع الصناعات الغذائية في مصر.
وقالت مدير المعمل المركزي لمتبقيات المبيدات، إن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات وتكليفات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد سليمان، رئيس مركز البحوث الزراعية، للتوسع في الخدمات التي يقدمها المعمل لخدمة أكبر قطاع من العملاء، للتأكيد على جودة الأغذية التي يتم تصديرها بالتوازي مع ما يتم إنتاجه للسوق المحلية.
وأضافت «عبداللاه» أن هذا البروتوكول يهدف إلى تقديم خدمات المعمل المختلفة من تدريب وخدمات تحليلية واستشارات فنية وتعاون في مجالات أخرى مثل إجراء أبحاث لدراسة الأسواق وإجراء مشروعات بحثية مشتركة وعقد مؤتمرات وورش عمل وندوات بالتعاون بين الطرفين لصالح أعضاء المجلس.
وأوضحت مدير معمل متبقيات المبيدات أن المعمل يسعى جاهدًا لتقديم خدماته إلى كل القطاعات المختلفة وقطاع الصناعات الغذائية بشكل خاص بأعلى جودة وأقل تكلفة وبما يسهم في تنمية الكيانات الصغيرة في هذا القطاع.