الهند تقرر وضع حد أدنى لتصدير البصل بـ550 دولارا للطن مقابل 260 دولارا لطن البصل المصري
الهند تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج البصل بما يتجاوز 26 مليون طن سنويًا
الصين تحتل المرتبة الثانية في صادرات البصل بحجم 24 مليون طن
مصر تأتي في المرتبة الثالثة بالنسبة لصادرات البصل بنحو 3.5 ملايين طن
قررت الحومة الهندية فتح باب التصدير مجددا للبصل الهندي، بعد مرور 5 أشهر من فترة الحظر التي أعلنتها السلطات الهندية مطلع ديسمبر الماضي، والذي ينافس صادرات مصر من البصل، والذي أتيح تصديره أيضا من بداية أبريل الماضي.
أسعار البصل الهندي:
الهند قررت أيضا السماح بتصدير البصل إلى كافة المناشئ حول العالم، بحسب العربية Business”، وحدد قرار الوزارة سعراً أدنى لتصدير البصل بما لا يقل عن 550 دولاراً للطن.
أسعار البصل المصري:
ويبلغ متوسط سعر طن البصل المصري في التصدير نحو 260 دولاراً إلى الدول العربية، تزيد إلى 300 دولار في الكميات التي يتم تصديرها إلى أوروبا، ما يعني فرصة أكبر لمصر في المنافسة. بحسب مُصدرين.
وحظرت الهند تصدير البصل في 8 ديسمبر 2023 وحتى نهاية شهر مارس 2024، قبل أن تمدده نهاية مارس الماضي إلى أجل غير مسمى.
أكبر 3 دول لصادرات البصل:
الهند تحتل المرتبة الأولى عالميًا في إنتاج البصل بما يتجاوز 26 مليون طن سنويًا، تليها الصين بإجمالي 24 مليون طن، ثم مصر في المرتبة الثالثة بما يتجاوز 3.5 ملايين طن سنويًا.
واستثنت الهند خلال فترة حظر التصدير بعض الشحنات إلى مجموعة دول كان آخرها منتصف أبريل الماضي بواقع 20 ألف طن حصلت عليها دولتا الإمارات العربية المتحدة وسيريلانكا بنحو 10 آلاف طن لكل دولة.
عروة زراعة البصل الهندي:
ويمثل بصل موسم الربيع الذي يتم حصاده خلال الفترة من أبريل إلى يونيو من كل عام نحو 65% من إنتاج البصل في الهند، ويلبي طلب المستهلكين حتى يتم حصاد محصول الخريف في أكتوبر ونوفمبر من كل عام.
وكانت الهند قد فرضت رسومًا بنسبة 40% على صادرات البصل خلال الفترة بين أغسطس وديسمبر من العام الماضي، على خلفية تراجع المعروض المحلي لديها وارتفاع الأسعار.
وفق بيانات المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ضاعفت مصر حجم صادراتها من البصل خلال الموسم التصدير الماضي إلى 600 ألف طن، وهذه الكمية الكبيرة وضعت مصر في المرتبة السادسة على قائمة أبرز المصدرين حول العالم على مستوى القيمة.
ولعل أبرز عوامل تفوق البصل المصرى على الأنواع المستوردة هى ارتفاع نسبة التصافى عن البديل المستورد وتحمله لظروف التخزين لأطول فترة ممكنة ارتفاع درجة تأقلمه نظرًا لانتخابه في الظروف المناخية المصرية وارتفاع قيمته الغذائية عن مثيله المستورد.