أكد الدكتور نادر نور الدين؛ أستاذ الزراعة والمياه بجامعة القاهرة؛ أن هناك انخفاض نسبي في أسعار الغذاء من القمح وبعض الحبوب الأخرى بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته مستلزمات الغذاء المختلفة مؤخرا.
وقال نور الدين: “الانخفاض في القمح حدث بنسبة 0.6% فقط والأسعار مرتفعة بنسبة 23% عن مثيلتها في العام الماضي”، مضيفًا: “تراجع الأسعار الطفيف حتى وإن كان بسيط فهو يوحي بأن الأسعار سوف تستقر على الأقل ولن ترتفع؛ وبدلا من تغيير وزن الرغيف الحر بشكل دائم سوف يستقر”.
وأضاف: “ارتفاع تكلفة الشحن هي المتسبب الأساسي في ارتفاع أسعار الغذاء؛ وارتفاع أسعار البترول من 60 دولار إلى 84 دولار للبرميل و33% من الإنتاج الزراعي طاقة وبترول”.
وتابع: “هناك تراجع في أسعار زيوت الطعام والسكر والألبان المجففة بنسبة 3.5 إلى 5% وهو ما يؤدي إلى استقرار الأسعار ثم تراجعها”، مضيفًا: “مع تراجع الشتاء وحلول شهر أبريل وتراجع استخدام الطاقة في التدفئة أتوقع استقرار أسعار الغذاء وتراجعها إلى ما كانت عليه”.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، قد بحث في وقت سابق مع برافين اجروال، الممثل المقيم لبرنامج الغذاء العالمي بمصر، ما تم إنجازه من خلال برامج دعم صغار المزارعين في صعيد مصر من خلال المشروعات المشتركة ما بين الوزارة والبرنامج، والتي تستهدف رفع مستوى الأمن الغذائي وزيادة دخل صغار المزارعين من الزراعة وزيادة القيمة المضافة للحاصلات الزراعية.
وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، على ضرورة البدء الفورى في تفعيل دور مركز الأقصر التنسيقى وجعله منارة دولية وإقليمية لتبادل الخبرات وقصص النجاح سواء الرقمية أو التنموية وخاصة النجاحات الخاصة بمبادرة حياة كريمة والمشروع القومى للبتلو ومراكز تجميع الألبان والمشروعات التنموية الناجحة في وزارة الزراعة، فضلا عن دعم البرنامج لأنشطة زراعة القصب في صعيد مصر بالشتل وباستخدام الرى بالتنقيط كنشاط يزيد من إنتاجية الفدان ويساهم في ترشيد استخدام المياه.