قال رجب شحاتة، رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، إنهم اجتمعوا مع وزير التموين، وكان عائدا من اجتماع بمجلس الوزراء ونقل لهم انزعاج المجلس من ارتفاع سعر الخبز السياحي.
وأشار شحاتة، إلى أن وزير التموين أبلغهم أن الوزارة ستورد طن الدقيق للمخابز السياحية بسعر 8500 جنيه بدلا من 10 آلاف جنيه لضبط سعر الرغيف السياحي، فضلا عن أن وزير التموين أبلغهم أيضا أنهم يدرسون بيع الخبز خارج منظومة خبز التموين بالكيلو.
وناشد رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات، المواطنين شراء السلع وفقا لاحتياجاتهم، مؤكدا أن هناك مخزون من السلع كافيا ولا داعي للقلق.
كما كشف عطية حماد، رئيس شعبة المخابز بالغرفة التجارية بالقاهرة، أسباب زيادة سعر الخبز الحر أو السياحى بما يوازي 25 قرشا على الرغيف الواحد، وذلك على حسب التكلفة والمنطقة المتواجد بها الأفران.
وتابع حماد: “لا يوجد مساس بالرغيف المدعم؛ في ظل ارتفاع الأسعار”، مشددًا على أن القمح الخاص برغيف الخبز المدعم متوفر حتى نهاية العام، مضيفًا أن هناك بعض تجار الدقيق يتلاعبون في الأسعار كيفما يقررون.
وكان الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، قد صرح في وقت سابق بأنه يجرى دراسة ومناقشة تحويل آلية شراء العيش بنظام “الكيلو”، ومن المقرر أن يتم مناقشة التفاصيل الفنية في وقت لاحق. مؤكدًا أن يعرف السعر المعلن أنه من حق المواطن، مع إعلان سعر رسمي لبيع العيش بالكيلو يبدأ من 9 جنيهات.
وتمنى عز، أن يتم تطبيق هذا المقترح قبيل شهر رمضان الكريم، وفيما يتعلق بالمخابز السياحية ستكون أمام خيارين، الخيار الأول هو عدم قبولهم أمر بيع الخبز بالكيلو، و الخيار الثاني هو حصول هذه المخابز السياحية على الدقيق بتخفيض 50% من وزارة التموين، على أن تلتزم المخابز السياحية بسعر محدد لا يمكنها تجاوزه.
من جانبه اعترض الدكتور علي الإدريسي، الخبير الاقتصادي، على هذا المقترح موضحًا أن أي مقترح سيؤدي إلى رفع معدلات الاستهلاك والإهدار للمواد الغذائية وعلى رأسها رغيف الخبز.
كما اعتقد الإدريسي، أن السبيل المثلى هي “الوعي الاستهلاكي” و العمل على شراء المطلوب دون مبالغة ، مع زيادة الرقابة على الأسواق و مستويات الأسعار.