شن عدد من أعضاء مجلس النواب، هجومًا حادًا على وزارة الزراعة، بسبب أزمة نقص الأسمدة التي يعاني منها المزارعين، ووجه النواب انتقادات حادة للوزارة ومنظومة توزيع السماد، ووصفها بأنها أفشل إدارات في مصر.
وقال النائب السيد رحمو، إن أزمة الأسمدة في محافظة الشرقية كبيرة جدًا، متابعا،: “الفلاح مش عارف يجيب سماد منين والشكارة بـ٤٠٠ جنيه في السوق السوداء”.
وهاجم رحمو مسئولي وزارة الزراعة، قائلا: “مسئولون الزراعة بيشتغلوا في واد والحكومة في وادي”.
وأيده في ذلك النائب علي أحمد علي عضو لجنة الزراعة، قائلا: “بأمانة إحنا في مجلس النواب عامة ولجنة الزراعة خاصة، المفروض نضرب عن الطعام لحد ما نجيب حق الفلاح”.
وأضاف علي، مشكلة الأسمدة هي نتيجة فشل إداري في المنظومة كلها بوزارة الزراعة، وعلينا محاسبة المسئول لأنه بفشله يهدر التنمية في مصر التي يقوم بها الرئيس السيسى”.
وتابع: “والله أرضى مش لاقي ليها كيماوي، ومش مروح البلد خوفًا من مقابلة الناس لحين حل الأزمة”.
وقال النائب عامر الشوربجي، أزمة الأسمدة يتم افتعالها كل فترة، وأؤكد لكم أن ما اتفقنا عليه اليوم لن يتم تنفيذه، لأن محدش عاوز يحل”، مضيفًا: “طالما عندي زيادة في الإنتاج ايه المشكلة”.
وقال النائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ، إن قضية الأسمدة أمن قومى، مشيرًا إلى أن هناك زراعات مهددة بسبب الأسمدة، وهناك مسئولين أدانوا أنفسهم في بعض كلماتهم أمام اللجنة.
وأشار إلى أن المشكلة، تقع في الإدارة والتوزيع، مطالبًا بدعم نسبة السوق المحلي، والعمل على زيادتها، احتراما وتقديرًا للفلاح المصري.
واتفق كل من النائب خالد الحداد و النائب محمد نجيب خالد، أن الأزمة عبارة عن سوء إدارة وتوزيع، للكميات المخصصة للسوق المحلي.