كتب- فريق القرار:
كشف مدير معهد بحوث إدارة المياه التابع للمركز القومى لبحوث المياه الدكتور جمال القصار، عن مشاركة المعهد فى تنفيذ مشروعين قوميين تتبناهما الوزارة والدولة حالياً، الأول المشروع القومى لرفع كفاءة الترع الفرعية أو ما يسمى مشروع تأهيل الترع.
أضاف القصار، أن المعهد يتعاون مع 4 إدارات للرى فى البحيرة وكفر الشيخ والفيوم والغربية فيما يخص مشروع تبطين الترع، مشيراً إلى أن دور المعهد أعمال التصميم للترع الفرعية بناءا على الاحتياجات المائية والمناسيب فيما يخص أيضاً تطبيق نظم الرى الحديث لاحقاً على هذه الترع.
وأكد أن المعهد يقوم بعملية الإشراف الدورى مع المعنيين من إدارات الرى بعد الانتهاء من التصميم وبعد الانتهاء من تنفيذ الترع يقوم أيضاً بعملية المتابعة والتقييم حتى يتم عمل قياسات لمعرفة هل يتم الدور اللازم للترعة فيما يخص توزيع المياه؟.
وشدد أن المشروع الثاني الذى يتم تنفيذه هو المشروع القومى للرى الحديث سواء تنقيط أو رش فى الأراضى القديمة أو الجديدة ودور المعهد هنا بعد أعمال التصميم المطلوبة يتم تقييمها لمعرفة مدى الاستفادة منها، لضمان استمرارية انتظامه لضمان استفادة المنتفع حيث يتم اختيار أفضل تصميم وتوزيع للمياه وأفضل محصول يمكن زراعته وهذا يتم بناء على المعطيات المختلفة طبقا لنوع التربه وكمية المياه المستخدمة طبقا لكل محصول.
ونوه أن هناك تعاونا مع مركز البحوث الزراعية حيث جاري الاتفاق على الاحتياجات المائية والاستهلاكات المائية المختلفة والذي يعد من أهم الأهداف المشتركة، حيث يتم تحديد أنواع المحاصيل التى من المفترض زراعتها فى المناطق المختلفة.
ولفت إلى أن المعهد يقوم بتحديد الاحتياجات المائية ومدى توزيعها على مواعيد زراعة المحاصيل ويتم تغيير توقيتاتها والاحتياجات المائية لها طبقاً للتغيرات المناخية، ومثال لذلك مقترح زراعة القمح المبكر فبدلا من زراعته في شهر نوفمبر، هناك تجارب ناجحة لزراعته فى منتصف سبتمبر، وله ميزة مهمة وهى توفير المياه والأهم من ذلك أنه لا يتعرض للأمراض ومن الممكن زراعة الأرض بالقطن.