قال رئيس قسم الأراضي بمركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة، الدكتور محمد عزت، إن مشروع الدلتا تنموي متكامل على مساحة 2.2 مليون فدان، ويمثل 30% من الدلتا القديمة، وأن مشروع الدلتا الجديدة لا يستهدف الزراعة فقط، ولكن خلق مجتمعات عمرانية وصناعية.
وأضاف عزت: “نستهدف المرحلة الأولى لمشروع الدلتا الجديدة زراعة مليون فدان، وتم تحديد عامين للانتهاء من المليون الأول من المشروع، بالإضافة إلى أنه يستهدف خلق مجتمعات عمرانية.
وتابع رئيس بحوث الصحراء: “زراعة المليون فدان يعتمد على 18 مليون متر مكعب من المياه ومنها جوفيه ومنها يتم إعادة استخدامها من جديد ومياه تم إعادة تحليتها، وسيكون هناك تزويد في إنتاج القمح والسكر، ونستهدف لتوفير 900 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة”.
وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة، الدكتور محمد القرش، قد أكد أن منطقة الدلتا الجديدة مستهدف فيها زراعة 2 مليون فدان، منها مليون فدان للإنتاج الزراعي، مشيرًا إلى أن المنطقة الجديدة تعادل 30% من إجمالي المساحة المنزرعة في الدلتا.
وأضاف القرش، أن هناك حوالي 9.4 مليون فدان سيتم زراعتها خلال الفترة المقبلة، كما أن المواطن سيشعر بتحسن واستقرار في الأسعار.
ولفت القرش، إلى أنه سيكون هناك عمران مع 5 ملايين أيدي عاملة ستوفرها المنطقة منها فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، قائلا: “زرعنا 350 ألف فدان حاليا وقريبا سيتم إضافة 150 ألف فدان على المساحة الإجمالية”.
وتابع المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن جائحة كورونا وضح فيها أثر الإنتاج الزراعي واستطعنا أن نتجاوز الأزمة ونوفر الاحتياجات والتصدير أيضا، كما أن هناك جهود بذلت منذ عام 2014، كما أن الرئيس وجه باستصلاح تلك المنطقة في عامين.
ونوّه القرش بأن القطاع الزراعي يشمل جزءًا كبيرًا من الاقتصاد المصري والاقتصاد الكلي ومدخل للتصنيع منها صناعات الغزل والنسيج العصائر وصناعة التعبئة والتغليف.
وكان وزير الزراعة والاستصلاح الزراعي، السيد القصير، قد أكد أن مشروع الدلتا الجديدة هو مشروع تنموي متكامل واختيار المكان لإقامته عبقري، كما أن هذا المشروع على مساحة 2.2 مليون فدان، وبه أنشطة زراعية وتصنيع زراعي وتجمعات سكنية، منوهًا إلى أنه يصل صافي المساحة الخضراء داخل مشروع الدلتا الجديدة إلى مليون جنيه.
وأضاف “القصير”، أن هناك أكثر من 50 شخصًا من الخبراء في الإنتاجية الزراعية والأراضي الزراعية لحصر وتصنيف أراضي مشروع الدلتا الجديدة، إذ إنه يتم قياس نسبة الأملاح والمعادن وشبكات الصرف، مؤكدًا أن هذا المشروع يمثل أكثر من 35% من مساحة الدلتا القديمة، منوهًا إلى أن هذا المشروع أشبه بالحلم ومشروع القرن.