الدكتور علاء عزمي رئيس قسم بحوث البقوليات بوزارة الزراعة:
– 4.5 آلاف جنيه تكلفة زراعة فدان فول الصويا بإنتاجية 1.5 طن
– سعر شكارة التقاوي لمحصول فول الصويا يتراوح بين 330 و480 جنيها
– سعر كيلو التقاوي الأعلى جودة 16 جنيها فقط ما يؤكد دعم الدولة المصرية للمزارعين
– الدولة المصرية حددت سعر التوريد من المزارعين عند 8 آلاف جنيه للطن الواحد
– مركز الزراعة التعاقدية بالدقي يتلقى طلبات المزارعين للمشاركة في زراعة فول الصويا
– البقوليات تصلح للزراعة في جميع الأراضي باستثناء المالحة منها
– الزراعة التعاقدية لفول الصويا قللت من فاتورة الاستيراد
– المحصول يدخل بنسبة ثلثي مكونات الزيت ويتم استخدامه كعلف بعد استخلاص الزيوت منه
– من الصعب الوصول للاكتفاء الذاتي فالمحصول لا يمكن زراعته إلا في فصل الصيف فقط
– نحتاج إلى ما بين 2 و2.5 مليون فدان من المحصول للوصول إلى الاكتفاء الذاتي
– توفير مساحة 250 ألف فدان من فول الصويا يوفر احتياجات المواطنين من الزيوت بنسبة 10%
– زيادة نسبة الإنتاج المحلي تدريجيا خلال السنوات القليلة المقبلة
الدكتور فنجري صديق رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية بوزارة الزراعة:
– تشكيل لجنة للتعاقد على زراعة دوار الشمس لتقليل الفجوة بين استهلاك وإنتاج الزيوت
– تكلفة زراعة فدان دوار الشمس 4500 جنيها بإنتاجية 1.5 طن
– سعر استلام محصول عباد الشمس من المزارعين 8500 جنيها للطن
– المزارع يتسلم التقاوي مع العقد ويخصم ثمنها عند توريد المحصول
– سخا 53 وجيزة 102 وسلاله 120 أبرز الأصناف المتاحة
– “الريف المصري” و”البحوث الزراعية” و”إنتاج التقاوي” و”مصانع عصر الزيوت” أبرز الجهات المشاركة
– دوار الشمس يصلح للزراعة في جميع أنواع الأراضي مثل المليون ونصف فدان وكافة الأراضي حديثة الاستصلاح
– يجب ألا تزيد نسبة الملوحة عن 2000 جزء في المليون لزراعة المحصول
أحمد عبدالوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت التابعة لوزارة التموين:
– دعوة شركات القطاع العام والخاص قريبًا للاتفاق على استخلاص البذور الزيتية محليًا
– الشركة القابضة للصناعات الغذائية ستشتري محاصيل فول الصويا وعباد الشمس وتستخلص الزيوت
– السعر المحدد لشراء عباد الشمس وفول الصويا بالزراعة التعاقدية أعلى من الأسعار العالمية
– هناك أنواع زيوت لا يمكن أن تكون موجودة فى مصر مثل زيوت النخيل المنتجة للسمن النباتي
دقت الدولة المصرية ناقوس التحدي ضد حجم الاستيراد الكبير الذي تستورده مصر لكميات الزيوت؛ وذلك بعد الارتفاع الكبير الذي شهدته الأسعار العالمية للزيوت، حيث أصدرت القيادة السياسية تكليفات عاجلة بالتوسع في زراعة منتجات الزيوت من عباد الشمس وفول الصويا لإنتاج زيوت محلية بنسبة 10% كمرحلة أولى.
وحسبما أكد مسؤولين بوزارة الزراعة أن إجمالي تكلفة زراعة الفدان لعباد الشمس أو فول الصويا ستكون 4500 جنيها؛ وأيضًا حددت وزارة التموين سعر التعاقد على زراعة المحصولين المنتجين للزيوت بـ 8 آلاف جنيه لفول الصويا و8500 جنيها لعباد الشمس، فأن مكسب الفلاحين جرّاء زراعة فول الصويا وعباد الشمس في الطن الواحد قد تصل من 3500 إلى 4 آلاف جنيه، كما أن المسؤولين أكدوا أن الفدان ينتج نحو طن ونصف الطن؛ وبذلك فأن أرباح المزارعين قد تصل إلى 7 آلاف جنيه أو أكثر، ما يشجع المزارعين على زراعة المحصولين الاستراتيجيين.
من جانبه، قال الدكتور علاء عزمي، رئيس قسم بحوث البقوليات بوزارة الزراعة، إن الدولة المصرية تتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، لزيادة الإنتاج المحلي، مؤكدا أن تكلفة زراعة فدان فول الصويا، تصل إلى 4.5 آلاف جنيه، في حين أن إنتاجية الفدان تصل إلى 1.5 طن، على أن يتم توريد الطن بسعر 8 آلاف جنيه للطن الواحد.
وأضاف عزمي، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن سعر شكارة تقاوي الأساس ذات الجودة العالية لمحصول فول الصويا، تتكلف 480 جنيها للشكارة الواحدة، كما هناك نوع أخر أقل جودة بعض الشيء ولكنها جيده أيضا سعرها 330 جنيها للشيكارة الواحدة، موضحا أن سعر الكيلو يصل إلى 16 جنيها فقط حال شراء النوع الأفضل، وهو ما يؤكد دعم وزارة الزراعة للمزارع المصري.
وأكد رئيس قسم بحوث البقوليات بوزارة للزراعة، أن مركز الزراعة التعاقدية بمنطقة الدقي بمحافظة القاهرة هو المسئول عن تلقي طلبات المزارعين بشأن المشاركة في زراعة فول الصويا بنظام الزراعة التعاقدية، مشيرا إلى أنه تم التعاقد على زراعة الكميات المستهدفة للعام الجاري، على أن يتم التعاقد مع مزارعين جدد العام المقبل.
وأوضح أن محصول فول الصويا يصلح للزراعة في جميع الأراضي باستثناء المالحة منها، سواء كانت الأرض مالحة أو مياه الري مالحة، خاصة وأن محاصيل البقوليات بشكل عام لا تصلح زراعة مع تواجد أي ملوحة، ما يعني أن الفول البلدي والعدس أيضا لا يصلح زراعته مع وجود ملوحة.
أقرأ أيضًا| استيرادنا تخطى الـ98%.. كيف نحقق طفرة في زراعة المحاصيل الزيتية ونحمي أمننا الغذائي؟
أقرأ أيضًا| رئيس مصلحة الجمارك يكشف لـ”القرار” كافة تفاصيل منظومة «ACI» لتسجيل الشحنات مسبقًا
وشدد أن المشروعات القومية أيضا لها دور أيضا في زراعة المحاصيل الزيتية فالجميع يعمل لهدف واحد، كما أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي، وبتوجيهات من وزير الزراعة السيد القصير، حرصت على العمل بنظام الزراعة التعاقدية للتوسع في زراعة المحاصيل الزيتية، حتى يتم تشجيع الفلاح وضمان ربحيته فور حصاد أرضه، خاصة وأن فول الصويا من المحاصيل التي تدخل مراحل إنتاج بعد عملية الحصاد، مثل القطن.
ونوه أن الزراعة التعاقدية لفول الصويا تقلل من فاتورة استيراد الزيوت، خاصة وأن محصول فول الصويا يدخل بنسبة ثلثي مكونات الزيت، كما أن فول الصويا يتم استخدامه أيضا كعلف بعد استخلاص الزيت منه، وبالتالي فنحن نتحدث عن محصول هام للغاية، لافتا إلى صعوبة الوصول إلى مرحلة الاكتفاء الذاتي من المحصول خلال الفترة الحالية.
أقرأ أيضًا| الأمم المتحدة تصدر مؤشرات إدارة المياه عالميًا وتأثيرها على التنمية المستدامة
وأرجع الدكتور علاء عزمي، صعوبة الوصول للاكتفاء الذاتي من فول الصويا إلى أن المحصول لا يمكن زراعته إلا في فصل الصيف فقط، إضافة إلى أن مصر تحتاج إلى ما بين 2 و2.5 مليون فدان من المحصول للوصول إلى الاكتفاء الذاتي، وهو أمر صعب للغاية، كما أنه لا يمكن الاستغناء عن محاصيل أخرى يتم زراعتها الآن مثل الأرز والعدس، واستبدالهم بفول الصويا.
وأشار إلى أن توفير الدولة المصرية لمساحة 250 ألف فدان من فول الصويا أمر جيد للغاية، حيث سيقلل من فاتورة الاستيراد، كما أنه يوفر احتياجات المواطنين من الزيوت بنسبة 10%، وهي نسبة جيدة وسترتفع تدريجيا خلال السنوات القليلة المقبلة، فلا يمكن الوصول إلى الاكتفاء الذاتي بشكل فوري.
من ناحيته، قال الدكتور فنجري صديق، رئيس قسم بحوث المحاصيل الزيتية بوزارة الزراعة، إن تكلفة زراعة الفدان الواحد من محصول دوار الشمس تصل إلى 4500 جنيها، مؤكدا أن الإنتاج المتوقع للفدان من الأصناف الموجودة حاليا تتراوح بين طن إلى طن ونصف، على أن يتم توريد الطن بسعر 8500 جنيها.
وأضاف صديق، في تصريحات لـ”القرار“، أنه لأول مرة في تاريخ الدولة المصرية يتم تشكيل لجنة للتعاقد على المحاصيل الزيتية بتوجيه من القيادة السياسية وذلك ضمن توجه الدولة لتقليل الفجوة بين استهلاك وإنتاج الزيت.
أقرأ أيضًا| خبراء الأسمدة في مصر يكشفون لـ”القرار” تأثير تحريك سعر صادر السماد على الإنتاج المحلي
أقرأ أيضًا| رئيس هيئة سلامة الغذاء لـ”القرار”: نستهدف خفض زمن الإفراج الجمركي وسرعة إصدار نتائج تحاليل العينات
ونوّه بأن سعر تقاوي الفدان الواحد 150 جنيها، على أن يصل متوسط إنتاج الفدان من طن إلى طن ونصف، مؤكدا أن الأصناف هي سخا 53 وجيزة 102 وسلالة 120، مشددا على أن هناك عدد من الجهات التابعة للدولة المصرية تشارك في عملية التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية.
وأوضح أن أبرز تلك الجهات، شركة الريف المصري وأيضا مركز البحوث الزراعية متمثلا في قسم بحوث المحاصيل الزيتية والإدارة العامة لإنتاج التقاوي، بالإضافة إلى مصانع عصر الزيوت.
وأكد أن محصول دوار الشمس يصلح للزراعة في جميع أنواع الأراضي، كما أنه يصلح للزراعة في أراضي المليون ونصف فدان وكافة الأراضي حديثة الاستصلاح، بحيث لا تزيد نسبة الملوحة عن 2000 جزء في المليون.
أقرأ أيضًا| نائب رئيس “لجنة الآفات” لـ”القرار”: ندرس الإفراج المؤقت لشحنات المبيدات المستوردة بشروط
أقرأ أيضًا| سينجينتا تطلق برنامج حماية الملقحات الطبيعية والتنوع البيولوجى بمصر تزامنا مع اليوم العالمى للنحل
وشدد على أن المزارع أو المستثمر يستطيع أن يتعاقد على زراعة محصول دوار الشمس، حيث أن العقود متوفرة في جميع مديريات الزراعة والإدارات الزراعية على مستوى كافة محافظات الجمهورية، ومتاحة للجميع في أي وقت.
وأشار إلى أن المزارع يستلم العقد مع التقاوي على أن يكون سداد تكلفة التقاوي مؤجل حتى استلام المحصول، بحيث يتم خصم ثمن التقاوي عند استلام المحصول لكل من يزرع دوار الشمس بنظام الزراعة التعاقدية.
من جهته، قال أحمد عبدالوهاب رئيس مجلس إدارة شركة الإسكندرية للزيوت؛ التابعة لوزارة التموين، إن هناك توجيهات من القيادة السياسية ببدء عمل زراعات تعاقدية على المحاصيل الزيتية، ليتم على الفور دعوة كل شركات استخلاص الزيوت سواء قطاع عام أو خاص إلى حضور اجتماع فوري، موضحا أنه تم الاتفاق على بدء استخلاص البذور الزيتية من بذور مزروعة محليا، وتم تشكيل لجنة من وزارة الزراعة ووزارة التموين لمتابعة ذلك مع المختصين.
وأضاف عبدالوهاب، في تصريحات لـ”القرار“، أن اللجنة استقرت على البدء فى زراعة 100 ألف فدان فول صويا و100 ألف فدان عباد، كمرحلة أولى وترتفع إلى 250 ألف فدان فى المرحلة الثانية لكل من الصويا والعباد، على أن تشترى الشركة القابضة للصناعات الغذائية المحصول وتستخلص الزيوت وينتج عنه زيت يتم استخدامه فى التكرير؛ وتعبئة الزيوت وجزء منه يستخدم كعلف للدواجن والأسماك أيضا.
وأكد عبدالوهاب، أنه تم العمل على وضع سعر مناسب للمزارع، بحيث يكون أعلى من السعر العالمى، بحيث يكون سعر طن بذور الصويا 8 آلاف جنيه، و8500 جنيه سعر طن العباد، وبالتالي فالسعر مجزي للفلاحين، منوها أن الكميات المتعاقد على زراعتها ستوفر جزء من الاحتياجات المحلية على أن يتم التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية خلال الفترة المقبلة.
أقرأ أيضًا| حملة “ازرع صح” وصلت لـ 250 ألف فلاح في 3 شهور فقط
وشدد على أن الوصول إلى الاكتفاء الذاتى من الزيوت الخام ليس بالأمر السهل، خاصة وأن استهلاك مصر من الزيوت 2.4 مليون طن سنويا.
ولفت إلى أن هناك أنواع زيوت لا يمكن أن تكون موجودة فى مصر، ضاربا مثالا بزيوت النخيل المستخدمة فى إنتاج السمن النباتى وصناعة الصابون والتى تمثل مليون طن زيوت، وزراعتها تحتاج لمناطق زراعية بها درجات حرارة مرتفعة وأمطار طوال العام وهذا غير متوفر في مصر.