نشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنفوجرافا جديدا، بمناسبة احتفال محافظة المنيا بعيدها القومي بعنوان: “جنوب سيناء”.. التنمية ومستقبل الاستثمار الأخضر في أرض السلام.
ويعد هذا العيد هو العيد القومي رقم 33 للمحافظة، والذي تحتفل به في 19 مارس من كل عام مع ذكري رفع العلم المصري على طابا.
وتقع محافظة جنوب سيناء في النصف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء، وتبلغ مساحتها حوالي 30 ألف كم2، وتمثل حوالي 3% من إجمالي مساحة جمهورية مصر العربية، كما تضم المحافظة 9 مدن هي: أبو رديس، أبو زنيمة، نويبع، دهب، رأس سدر، شرم الشيخ، سانت كاترين، طور سيناء، وطابا ، عدد سكانها حوالي 106 ألف نسمة.
ووفقا للإنفوجراف، يبلغ إجمالي الزمام المنزرع بالمحافظة: 36 ألف فدان، ويتنوع الإنتاج النباتي فيها، فمن أبرز المحاصيل الحقلية: الفول البلدي، القمح، الشعير، البرسيم، والمحاصيل البستانية: زيتون، مانجو، عنب، نخيل، رمان، تين، ليمون، برتقال، يوسفي، جوافة، مشمش، كمثري، تفاح، برقوق، لوز، فستق، جوجوبا، خضار صيفي، ذلك فضلاً عن مساحة 33 فدان صوب زراعية لإنتاج الخضر.
كذلك بالمحافظة مساحات من الغابات الشجرية المنزرعة بأشجار: النيم، البرتشارديا، الكازورينا، الكافور، الجيتروفا.
ويبلغ إجمالي الثروة الحيوانية بالمحافظة: 36427 رأس ماشية، وفيما يتعلق بالثروة السمكية، يوجد بالمحافظة 427 وحدة صيد، ومن أشهر الأسماك: السيبيا ، الدراك ، المرجان ، الشعور ،الوقار ، البهار.
ويوجد بالمحافظة عدد من المشروعات الزراعية الحكومية، مثل: المزرعة البحثية في نويبع، ومساحتها: 350 فدانا، تشمل: صوب زراعية، أحواض سمكية، مزرعة زيتون.
كذلك المركز الإرشادي وعنابر التسمين، ويشمل : مركز لتأهيل وتدريب المرأة الريفية، ومزارع تسمين بطاقة 8000 كتكوت، فضلا عن 5 صوب زراعية لشتلات الزينة ومحاصيل الخضر، ومركز تجميع الألبان، إضافة إلى مشروع نشر وتربية نحل العسل، والذي يضم 253 خلية لصالح 106 مستفيدين، كذلك التجمعات التنموية في 3 مدن على مساحة إجمالية 5410 أفدنة، وميناء الصيد بالطور، والمزرعة السمكية بالطور، ومزارع الدواجن بالطور، والتجمعات التنموية بسهل القاع، ومزارع تجارب بنجر السكر في سانت كاترين، والمحجر البيطري بنويبع.
وتعد محافظة جنوب سيناء من المحافظات الواعدة بالتنمية الزراعية والإستثمار في مجال الزراعة، ويوجد بها حوالي 365 ألف فدان إجمالي المساحات القابلة للزراعة بالمحافظة يمكن زراعتها بالمحاصيل المختلفة، كما يعتمد الري على مياه الأبار الجوفية والمياه التي يتم حجزها وتجميعها من الأمطار.