النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب:
9,8 مليون فدان أراضى مستصلحة بتوسع أفقى وتوجه قوى لتوفير الحلول الداعمة لزيادة إنتاجية المحاصيل بالتوسع الراسى
محدودية المياة تحدى كبير ومصر بصدد إنشاء أكبر محطة معالجة مياه فى العالم بمنطقة الحمام لخدمة أراضى الدلتا الجديدة
تعاون بين وزارة الزراعة وشركات القطاع الخاص لدعم البحث والتطوير وتوفير الحلول الداعمة لزيادة إنتاجية المحاصيل
أصناف الذرة الجديدة “ديكالب” من “باير” سوف تحقق زيادة في إنتاجية محصول الذرة
أصناف “ديكالب” سوف توفر كميات المياه المستهلكة.. وندعم من مثل هذه الحلول بقطاع الزراعة
أكد اللواء هشام الحصري، رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أن الزراعة أصبحت هى أهم أعمدة النمو الأقتصادى لأي دولة، والقيادة السياسية تولى القطاع الزراعى أهمية قصوى فى دعم آليات عمل هذا القطاع التنموى الرئيسى، والزراعة أصبحت على رأس الأولويات وخاصة فى مصر، وهى أحد أهم مقومات الأمن القمى المصرى لتوفير الأكتفاء الذاتى من الغذاء؛ وهو مكون رئيس من الأمن القومى المصرى.
وأضاف الحصري، خلال حضورة حفل تدشين أصناف الذرة الجديدة من باير كروب ساينس، أن القيادة السياسية نجحت فى دفع عجلة النمو الرأسى والأفقى بقطاع الزراعة، وحققت زيادة بمساحات الأراضى المستصلحة الجديدة 9,8 مليون فدان أراضى جديدة، مضيفا أن الرئيس السيسي داعم للتوسع الأفقى بألأراضى الجديدة، وتم استصلاح 450 ألف فدان فى سيناء، والدلتا الجديدة 2,2 مليون فدان، ومشروع أحياء توشكى.
ونوه الحصرى بأن المشكلة الحقيقة ليست فى زيادة الرقعة الزراعية بالتوسع الأفقى الخاص بزيادة مساحات الأراضى، ولكن المشكلة الرئيسية هى محدودية المياه، حيث إن حصة مصر من مياة النيل منذ عام 1959 كانت 55,5 مليار متر مكعب، وكان عدد السكان 25 مليون نسمة، الآن تخطينا فى عدد السكان 100 ملون نسمة، كان لابد من ايجاد الحلول الناجزة لمحدودية المياه.
ولفت النائب هشام الحصري إلى أن الحكومة قامت على الفور بعمل العديد من المحطات معالجة المياه لسد فجوة المياه، ومنها محطة بحر البقر بقدرة 5,5 مليون متر مكعب مياه، ومحطة المحسمة بقدرة مليون متر مكعب مياه يوميا؛ وتضخ هذه المياه فى ترعة السلام لاستصلاح الـ450 ألف فدان فى سيناء، ومصر الآن بصدد إنشاء أكبر محطة معالجة مياه فى العالم بمنطقة الحمام بالساحل الشمالى بقدرة 7,5 مليون متر مكعب مياه يوميا، وسيتم توفير المياة لزراعة أراضى الدلتا الجديدة.
وأكد النائب هشام الحصري أن الدولة متجهة وبقوة إلى التوسع الأفقى بزيادة الأراضي، وأيضا التوسع الرأسى بإنتاجية المحاصيل، كما تتوجه الدولة إلى مجالات البحث العلمى والتطوير بالتعاون مع مراكز البحوث الزراعية، والشركات الخاصة، واستقدام الحلول المتكاملة الداعمة لزيادة إنتاجية وحدة المساحة من المحاصيل المختلفة.
وتابع: نتواجد الآن فى حفل شركة باير وأصناف الذرة الجديدة التى تطلقها بالسوق المصرى، وقد شاهدنا تجارب الزراعات المختلفة لأصناف الذرة ديكالب من باير، والحقيقة أنها حققت إنتاجية عالية لمحصول الذرة، وحققت زيادة إنتاجية وحدة المساحة مع توفير المياه المستهلكة بمحصول الذرة.
واستطرد: الحقيقة أن الأصناف الجديدة الداعمة لتقيل استخدام المياه بالزراعة وعالية الإنتاجية هى الاتجاة القوى لتفعيل التنمية الرأسية بإنتاجية المحاصيل والتوسع الرأسى، ونتنمى التوفيق للجميع ومساهمتهم فى سد الفجوة الغذائية وتحقيق الاكتفاء الذاتى.
وأشار النائب هشام الحصري إلى أن المزارع على رأس أولويات الرئيس عبد الفتاح السيسسى، والمزارع بدأ فى جنى ثمار تعبه على مر السنوات الماضية، والزراعات التعاقدية كانت أهم المكاسب التى حققها المزارع المصرى، والحقيقة أن المزارع لابد وأن نستمر جميعا في دعمه لأنه المحرك الرئيسى للزراعة والنمو الزراعى بمصر.
وولفت إلى أن المزارع يشهد تطور كبير بأسعار المحاصيل والدستور نص على إلزام الدولة باستلام المحصول من المزارع بسعر مرضى يحقق له الربحية وحياة كريمة.
اقرأ أيضا| لجنة المبيدات توافق على تسجيل ٣٥ مبيدا جديدا لمكافحة الآفات الزراعية
وعلق الحصرى على ملف التصدير بقطاع الحاصلات الزراعية، والنمو المطرد بقطاع التصدير حقق 10% نسبة نمو سنوية، قائلا: “الحقيقة أننا فى مصر أصبح لدينا منتجى ومصدرى للحاصلات الزراعية على أعلى مستوى، استطاعوا توفير المنتج ذو النمط الاستهلاكى المميز على مستوى الدول المستوردة، وفتحنا أسواق كثيرة بدول العالم.
وأكد النائب هشام الحصري أنه تم توقيع اتفاقيات لتوفير مراكب سريعة لنقل الحاصلات الزراعية الطازجة إلى دول العالم؛ لأن الحاصلات الزراعية الطازجة معظمها كان يصدر بالشحن الجوى، وهو تكلفة عالية على المصدر، الآن مع توفير الشاحنات البحرية السريعة سوف يزدهر قطاع التصدير للحاصللات الزراعية بشكل أكبر.