تحديات جمة تواجه بلدنا الحبيبة مصر؛ جرّاء لعنة التغيرات المناخية السلبية، لذا يشارك موقعنا “القرار الإخباري“؛ الحكومة جهودها في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، معلنًا في هذا التحقيق الصحفي عن مبادرة جديدة بعنوان “حياة نظيفة”.
وتعد مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا؛ بنسبة 0.6% من إجمالى انبعاثات العالم.
أكد النائب مجدي مِلك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، أهمية المؤتمر المناخي COP27 في وضع حد للتغيرات المناخية التي تحدث في العالم؛ وتؤثر بشكل كبير على الخريطة الزراعية، وهناك بعض الدول ستتأثر استدامة إنتاجها لبعض الحاصلات الزراعية التي ترتبط بأولوياتها التصديرية.
وأضاف مِلك، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أنه من حسن الحظ أن مصر تتمتع بمناخ معتدل طوال العام يجعل لديها مقومات وقدرات لزراعة أرضها طوال العام، فهناك بعض الدول لا تستطيع أن تقوم بزراعة أرضها إلا في موسم زراعي واحد، وهو ما يؤثر بشكل كبير على الخريطة الزراعية على مستوى العالم.
النائب مجدي مِلك
وأشار إلى أن مصر تخطو خطوات محسوبة خلال السنوات الأخيرة لاستعادة وضعها إقليميا وعربيًا وعالميًا، وأن استضافة مصر لمؤتمر المناخ العالمي COP27؛ نوفمبر المقبل في شرم الشيخ، علامة مهمة جداً تؤكد دور مصر الدولي والعالمي والإقليمي كدولة قائدة في منطقة الشرق الأوسط.
أقرأ أيضًا| وزير الزراعة الأسبق صلاح يوسف لـ”القرار”: الحرب بين روسيا وأوكرانيا تؤثر سلبيًا على نظافة البيئة
ولفت إلى أنه يجب أن يكون هناك تكامل وتعاون بين جميع الدول الزراعية في العالم من أجل توفير الغذاء الذي أصبح مشكلة تواجه العالم نتيجة التغير المناخي ونقص نصيب الفرد من المياه خلال السنوات الأخيرة.