المهندس محمود رفعت رئيس قطاع إكثار النبات بمعمل الأنسجة بيكو:
معمل بيكو لزراعة الأنسجة أنشئ عام 1970 كفكرة رائدة قام بتبنيها المهندس كامل دياب
المعمل حقق نجاحًا باهراً على مدار رحلة عمله من خلال برتوكول عمل خاص
معمل زراعة الأنسجة بيكو لديه أحدث الأجهزة التكنولوجية وأفضل الكوادر العلمية والبشرية
المعمل يقدم الشتلات موثوقة المصدر ذات الإنتاجية العالية والخالية من الفيروسات
شتلات القصب تحقق توفير 50% توفير للمياه مع الرى بالتنقيط وإنتاجية تصل إلى 60 طن للفدان
2022 سوف يتم طرح شتلات الافوكادو بالسوق ونتعاقد مع المزارعين لشراء المحصول
يجب الحذر من الشتلات مجهولة المصدر ومن مشاتل بير السلم
المهندس أيمن مصطفى مدير تسويق المشاتل بمعمل الأنسجة بيكو:
نصدر شتلاتنا للخارج بجودة عالية ونتبع المواصفات التصديرية
نقدم خدمات الدعم الفني للمزارعين بمراحل الزراعة المختلفة
تعتبر شركة الزراعة الحديثة “بيكو” من أهم وأكبر الشركات العاملة بقطاع الزراعة، والتي تقدم خدمات عدة ومشروعات استثمارية متعددة بمجال الزراعة، وتمتلك مزارعها الكبرى التي تحقق من خلال إنتاجيتها أعلى جودة من الحاصلات الزراعية التصديرية والموجهة للإنتاج المحلى، كما تمتلك شركة الزراعة الحديثة بيكو؛ معمل زراعة الأنسجة الخاص بها والذى يعتبر الأول في منطقة الشرق الأوسط.
والتقت منصة “القرار”؛ بالمهندس محمود رفعت رئيس قطاع إكثار النبات بمعمل الأنسجة بيكو، والذى كشف نشأة المعمل وأهميته والهدف منه، قائلا إن الهدف الرئيسي من إنشاء المعمل هو إمداد مزارع بيكو بالشتلات اللازمة لزراعة المزارع الخاصة بها.
وأضاف رفعت، أنه تم إنشاء المعمل فى عام 1970 كفكرة رائدة قام بتبنيها المهندس كامل دياب رحمه الله، وبعد إنشاء المعمل تم التفكير فى زيادة الخطة المستهدفة من المعمل والدخول فى إنتاج الشتلات للجمهور بشكل تجارى، وحقق المعمل نجاح باهر على مدار رحلة عمله، خصوصا وأن البنية التحتية التى أسس عليها معمل زراعة الأنسجة أتاحت له أن يتميز ببروتوكول خاص به، والقوة البشرية العاملة به على أعلى مستوى، وأتاح ذلك لتجربة معمل الأنسجة التابع لـ”بيكو” التميز والتفرد كتجربة رائدة بالشرق الأوسط، كذلك الأسس العلمية التى يمتلكها المعمل والأجهزة جعلت منه الأفضل والأكبر والأحدث بالشرق الأوسط.
وأوضح رفعت؛ معنى وتعريف زراعة الأنسجة باختصار، قائلا إن زراعة الأنسجة لها أهداف عدة من ضمنها إكثار النباتات المتميزة ذات المواصفات الجيدة فى الإنتاجية ومقاومة الأمراض، وتعتمد زراعة الأنسجة على أخذ جزء من هذا النبات المميز القوى، وهذا الجزء يمكن أن يكون برعم أو خلية أو جزء من هذا النبات، وهذا الجزء الصغير نقوم بوضعه فى ظروف إنبات معينة لإنتاج نباتات مماثلة لقوة ومميزات النبتة الأصلية التى تم استزراع الجزء منها، وهناك عدة أهداف أخرى لزراعة الأنسجة غير الإكثار.
ولفت رفعت، إلى أن أهم الخدمات التى يقدمها المعمل للمزارع، ويؤكد أن أهم خطوة من خطوات الزراعة هي اختيار البذور والشتلات المضمونة المصدر والعالية الإنتاجية، وضمان خلوها من الأمراض والفيروسات، ومن هنا يقوم المعمل بتقديم الشتلات العالية الإنتاجية والخالية من الفيروسات والأمراض والبكتيرية والذى يضمن تحقيق زراعة ناجحة بإنتاجية عالية.
ونوّه بأن الخدمة الأخرى التى توفرها عملية زراعة الأنسجة هو تجانس الشتلات والتماثل، خصوصا وأن المزارع يرغب كثيرا فى أن تكون المزرعة الخاصة به متماثلة لجميع النباتات؛ والذى يوفر تسميد أسهل ومعاملات زراعية أسهل ومتزامنة فى الوقت وإنتاجية أيضا متماثلة فى وقت الحصاد.
وأضاف رفعت أن المعمل جزء من إنتاجيته مخصصة لزراعة الأنسجة وجزء آخر لإنتاج الشتلات، ويتم إنتاج الشتلات الخاصة بمحاصيل عدة هامة، ومنها شتلات الموز والبطاطس وقصب السكر ونخيل البلح، والأصول الجذرية لنباتات الفاكهة كالخوخ والمانجو، وقطاع كبير من أصناف نباتات الزينة، أما عن المشاتل لدينا مشاتل للمانجو والافوكادو والعنب بأصنافه والزيتون وهى أهم الأصناف التى تتنتج بمشاتل بيكو.
ورصد المهندس محمود رفعت؛ تجربة معمل بيكو لزراعة الأنسجة لشتلات القصب التى تحقق توفير فى استهلاك المياه والإنتاجية العالية، بدأت تجربة إنتاج شتلات القصب منذ عام 2006 من خلال التجارب المتعددة بمحافظات الصعيد وبالتعاون مع المزارعين والجهات البحثية فى ملاوى، وجميع التجارب أكدت نجاحها فى تحقيق الإنتاجية العالية لشتلات القصب، وتوفير المياه.
وأكدت رفعت أن الشتلات حققت توفير 50% من المياه المستهلكة مع استخدام الرى بالتنقيط، وتوفير مدة شهرين عند الرى بالغمر، لأن الزراعة بالشتلات توفر شهرين بدل من زراعة عقل القصب وانتظار نموها لمدة شهرين، بما يحقق توفير لتكاليف الزراعة، والمعروف أن إنتاجية فدان القصب المعتادة 40 طنًا، أما مع شتلات بيكو يمكن أن تصل الإنتاجية إلى 60 طنًا وهى إنتاجية عالية، بالاضافة إلى تحقيق وفرة فى تكاليف الزراعة وتوفير المياه.
وتابع: “أننا نتعاون مع جهات عدة منها مجلس المحاصيل السكرية، وزراعة شتلات القصب لا تكلف إلا 10% زيادة لا تذكر فى تكلفة الزراعة مقارنة بمنافع وزيادة الإنتاجية المحققة”.
ولفت إلى أنه فيما يخص تعامل شركة بيكو مع جائحة كورونا، أكد رفعت أن الشركة تهتم اهتماما كبيرا بالقوة البشرية التى تعمل بها، فقد تم اتخاذ الإجراءات الاحترازية الصارمة للحفاظ على صحة العاملين وتخفيف عدد العاملين والرعاية الصحية والطبية بجميع العاملين فى حالة ظهور أعراض أو غيره.
وقال رفعت إن شركة بيكو استحدثت بعد جائحة كورونا آليات تكنولوجية للعمل بها، قائلاً إننا نتوسع فى الإنتاج بالمعمل والمشاتل بخطة ثابتة ومتدرجة ومتزايدة، وسوف نبدأ فى طرح شتلات الافوكادو مع بداية 2022 لزيادة الطلب عليها، بالإضافة إلى مساعدة المزارع فى بيع محصوله بعد الزراعة.
وشدّد رفعت على ضرورة التأكد من شراء الشتلات موثوقة المصدر فقط لأن أساس الزراعة الرابحة هى الشتلات الرابحة، ولابد من الشتلات موثوقة المصدر التى تقدم الشتلة عالية الإنتاجية والخالية من الأمراض والفيروسات، والحقيقة أن الشتلات مجهولة المصدر سبب رئيسى فى خسائر الزراعات.
والتقت منصة “القرار” أيضًا مع المهندس أيمن مصطفى، مدير تسويق المشاتل بـ”بيكو”، وتحدث عن أهم الشتلات التى توفرها مشاتل بيكو للمزارع وأنواع الشتلات التى تقدمها.
وأكد أيمن مصطفى على أن مشاتل بيكو تقدم العديد من أصناف الشتلات عالية الجودة للمزارع ومنها شتلات الموالح اليوسفى والبرتقال والليمون، ومشاتل أصناف المانجو المتقزمة، والتى تحقق كثافة فى الزراعة والإنتاجية، ومشاتل العنب (الأبيض والأحمر والأسود)، و(السبيريو – ايرلسويت – الفليم – الميدنايت بيوتى) وغيرها.
ولفت مصطفى إلى أن شتلات بيكو تتميز بالجودة والسمعة والثقة لدى المزارع، والتى حققتها مشاتل بيكو على مدار رحلة عملها، وحققت مشاتل بيكو سمعة ونجاح على نطاق شتلات العنب والموز والافوكادو، وتقدم مشاتل بيكو خدمتها إلى المزارع الكبرى والمزارع الصغير.
وعن تصدير الشتلات الخاصة بشركة بيكو إلى الخارج، ونوّه بأن اتباع مواصفات التصديرية الخاصة بالشتلات سواء فى تغليف الشتلات والبيتموس الذى يحوى الشتلة، ومواصفات خلو الشتلات من الأمراض والفيروسات، تصدر الشتلات إلى دول الخلج منها الامرات والكويت والسعودية ، وكذلك التصدير إلى الدول الإفريقية وأهمها كينيا، وتتبع بيكو خطة مكثفة لزيادة التصدير للخارج من خلال شتلات الشركة.
ولفت مصطفى إلى تقديم خدمة الدعم الفنى للزراعة الشتلات التى تقدمها بيكو لعملائها وفى عملية الزراعة وحتى الحصاد، وتتوسع بيكو فى طرح أصناف وشتلات جديدة ومنها شتلات الافوكادو النخيل.