المهندس محمد غريب مدير عام منصة أجري مصر
أجري مصر الراعي الرقمي لمعرض صحارى الدولى هذا العام
أجري مصر نموذج رائد وفريد بدول الشرق الأوسط وافريقا
أي شركة متواجدة على منصة أجري مصر يتم اعتماد تواجدها من لجنة الاعتماد والجودة بوزارة الزراعة لضمان وجود المنتج المسجل الموثوق به بعيدا عن أى منتج مغشوش أو مجهول الهوية
برامج تمويل وسداد تتيحها أجري مصر بفائدة 5% متناقصة على 3 أو 5 أشهر
قرض التمويل لتحول لأساليب الرى الحديث لجميع المزارعين بدون فائدة وبسداد على 10 سنوات
متوقع خلال عام تقديم الخدمات لـ50 ألف مستفيد وعرض 1000 منتج بالمنصة من 150 شركة
تشارك منصة أجري مصر؛ هذا العام بمعرض صحارى الزراعي الدولي بتمثيلها كراعي رقمي للمعرض، وتعتبر منصة أجري مصر هي النموذج والمشروع الإلكتروني للتجارة الالكترونية بمجال الزراعة، وتم تدشين واطلاق المنصة بالعام الجاري.
كما أن المنتجات التي تم اطلاقها للبيع الإلكتروني من مستلزمات الإنتاج الزراعي، وكذلك يؤكد إقبال قطاع كبير من الشركات للتسجيل، كذلك يؤكد على أهمية هذا التحول الرقمي ودوره الفاعل في إحداث الشمول المالي بالقطاع.
والتقى “القرار” الإخباري؛ بالمهندس محمد غريب المدير العام لمنصة أجري مصر، لشرح تطور الأعمال بالمنصة الفترة الحالية ومستقبلاً.
وقال غريب في حوار خاص لـ”القرار”، إن منصة أجري مصر تشارك معرض صحارى الدولي بكونها الراعي التكنولوجي والرقمي للمعرض هذا العام، وأن المنصة تم إطلاقها لتكون الأداة الخاصة بالتجارة الالكترونية بمجال الإنتاج الزراعي بمشاركة البنك الزراعي ودعم ورعاية وزارة الزراعة.
وأكد غريب أن قطاع الزراعة من القطاعات الحيوية التي ينتمى للعمل قطاع عريض، لذلك لابد من إيجاد الطرق التكنولوجية الحديثة لتطوير أداء القطاع، والهدف الرئيسي من المنصة هو دعم المزارع المصري بمدخلات ومستلزمات الإنتاج للمزارع المصري مضمونة المصدر.
وعن تطور الأعمال بالمنصة، يؤكد غريب أن الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي قد تعاونت مع المنصة بطرح منتجات الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وجميع الأصناف والبذور التي تقدمها، وتم تقديم المنتجات بالمنصة من خلال تقنية الـqr code، والتي تتيح لطالب المنتج أو المشتري رؤية المنتج وشرح للمواصفات الخاصة بالمنتج والأسعار، وبعدها يستطيع طالب المنتج إتمام عملية الشراء ووصول المنتج له من خلال خدمات التوصيل، كما تم التعاون مع صندوق الموازنة الزراعية في ذلك الشأن.
وأكد غريب أن المنصة تتواصل مع جميع الجهات المنوطة بالعملية الزراعية من الهيئات والجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص الذى اكد دوره الداعم لعملية التحول الإليكتروني، مشدداً على أن أي شركة متواجدة على منصة أجري مصر يتم اعتماد تواجدها من لجنة الاعتماد والجودة بوزارة الزراعة، لضمان وجود المنتج المسجل الموثوق به بعيدا عن أي منتج مغشوش أو مجهول الهوية.
ولفت غريب إلى التفاعل الخاص بشركات القطاع الخاص مع المنصة؛ قائلاً إن شركات القطاع الخاص تتفاعل وبقوة مع المنصة الآن بعد إطلاق الفكرة، وأغلب الموردين بدأوا في تفهم الفكرة بعد جائحة كورونا، وضرورة الدخول لنطاق التعامل التجاري من خلال الحلول الرقمية.
وتابع: “مازلنا في مرحلة نشر الوعى بين قطاع الجمهور الزراعي من موردين وشركات وموزعين وتجار ومزارعين، ليس فقط من خلال الحلول الالكترونية، لكننا نتفاعل مباشرة من خلال الندوات التوعوية والتي تطرح وتفند الهدف والمنافع العائدة من هذه الوسيلة الالكترونية”.
أما عن آليات السداد لأطراف العملية البيعية من خلال منصة أجري مصر، لفت غريب إلى أنه تم وضع العديد من النماذج والحلول وطرق السداد المسهلة، بالتعاون مع البنك الزراعى والبنك الأهلى المصرى وشركة “أي أسواق” من أجل طرح عدد من النماذج التى تسهل عملية السداد للمبالغ المالية بما يناسب المشترى والمورد ، كذلك البرامج التمويلية بفائدة 5% متناقصة بالسداد على 3 أو 5 اشهر بدفعة واحدة حسب رغبة المتعاقد.
ونوّه بأنه بناء على توجيهات رئاسية بطرح القرض المسدد على 10 سنوات والذى يدعم المزارع بمبلغ ائتمانى بدون فوائد للاستفادة منه فى التحول للرى بالتنقيط، وذلك ضمن برنامج التحول لأساليب الرى الحديث، ونساهم بالتحول الرقمى والتكنولوجى فى تسويع هذا التحول.
وفيما يخص توقعات الانضمام وتقديم الخدمات للقطاع الزراعى من خلال منصة أجري مصر، قال غريب إنه خلال عام سوف تقدم المنصة خدمتها لحوالى 50 ألف مستفيد، ويتواجد على المنصة أكثر من 1000 منتج من منتجات الأدوية والبيطرة ومستلزمات الإنتاج الزراعى؛ من 150 شركة مشاركة بالمنصة، وجميعها شركات معتمدة وموثوق منها، ومازلت أجري مصر مستمرة بتفاعلها التسويقى والخدمى مع جمهور القطاع الزراعى.
وأشار غريب إلى أن فكرة منصة أجري مصر للبيع الالكترونى بمجال الزراعة هى فكرة رائدة وفريدة بالشرق الأوسط وافريقيا، وقدمنا بالعديد من الدراسات قبل إطلاق المنصة على العديد من الدول النامية والمتقدمة، متابعًا: “أخذنا مثال بدولتى الهند وروسيا، من أجل استخلاص النتائج الخاصة بنموذج المنصة لتكون متكاملة وتقدم الخدمة المباشرة لقطاع الزراعة، وانطلقت المنصة من خلال فكرة كارت الفلاح لتفعيل أدواتها وخدمتها”.