سيميلاس فيتو لديها خطة طموحة لتطوير الأصناف التي ندعم بها الأسواق الشرق أوسطية
السوق المصري والسعودي والإيراني والعراقي أهم الأسواق من حيث حجم الانتشار التجاري بأصناف فيتو
فيتو تعمل دائما على ابتكار الأصناف المقاومة للأمراض والفيروسات
قال المدير الإقليمي لشركة فيتو الشرق الأوسط، المهندس حاتم عابدين، وهو المدير الإقليمي المسئول عن منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، إن فيتو لديها خطة طموحة للعمل بمنطقة الشرق الأوسط والخليج العربي وهذه الخطة تدعم وبقوة التواجد الإقليمى للشركة وأصنافها المختلفة من البذور وتدعم أيضا شركاء النجاح بالمنطقة.
وأضاف عابدين، أن فيتو شركة إسبانية يرجع تاريخها لأكثر من 150 عام، وتخصصت الشركة في إنتاج أصناف بذور المحاصيل الحقلية، ومن محاصيل فيتو الهامة أصناف الفلفل والباذنجان والخيار والشمام والبطيخ والفول والفاصوليا والطمطاطم والذرة الحلوة؛ بالاضافة إلى البامية، وهى جميعها من الأصناف الهامة والاستراتيجة بزراعات الشرق الأوسط، ونجحت فيتو على مدار تاريخ عملها فى أن تجعل هذه الأصناف هى الأهم والأشهر لدى مزارعى المنطقة الشرق أوسطية.
وعن أهم الأسواق الاستراتيجة بمنطقة الشرق الأوسط، أكد عابدين أن جميع أسواق المنطقة تعتبر ذات أهمية قصوى لدى سيميلاس فيتو، ولكن بتصنيف حجم الأسواق التى نتواجد بها، يأتى كل من السوق المصرى والسعودى والإيرانى والعراقى من أهم الأسواق من حيث حجم السوق والانتشار التجارى بأصناف فيتو، وتحرص سيميلاس فيتو دائما على نمو أعمالها التجارية بأى إقليم تتواجد به، من خلال خطة طموحة بتطوير الأصناف ودعم منتجاتها بالأسواق التى تعمل بها فنيا وعلميا وتجاريا.
ولفت عابدين إلى أن هناك خطة طموحة لدى سيميلاس فيتو بما يخص منطقة وإقليم الشرق الأوسط ككل والذى يعتبر من المناطق الاستراتيجة لدى فيتو العالمية، وتتركز هذه الخطة على رسم استراتيجة لمنطقى الشرق الأوسط وتواج سيميلاس فيتو بها، وهذه الخطة قائمة على النمو التجارى والتواجد الاقليمى بشكل اقوى، بالإضافة إلى بناء الشركات القوية والاستراتيجة المستدامة مع عملائنا وشركاء النجاح.
ونوّه بأنه يتم اعطاء مساحة أكبر لتفعيل التجارب العلمية والفنية على أصناف فيتو فى المناطق المهمة داخل كل إقليم بالشرق الأوسط، بجانب تركيز التجارب على الزراعات فى البيوت المحمية “الصوب”، والزراعات بالحقول المفتوحة.
وتابع: “ليس هذا فقط فقد أولت سيميلاس فيتو الأهمية القصوى بادخال وابتكار الأصناف المقاومة للأمراض والفيروسات والتى تدعم مزارعى إقليم الشرق الأوسط بأفضل الأصناف من البذور التى تزيد من الإنتاجية والتوسع الرأسى بإنتاج المحاصيل وتحقيق الربحية العالية لمزارعينا، وكذلك ايجاد وتطوير الأصناف ذات المقاومة العالية للفيروسات.
وأشار عابدين إلى أهمية ما تقدمه فيتو من أبحاث وتطوير لمنتجاتها وأصنافها والتى من شأنها مواجهة التحديات المناخية التى يشهدها العالم أجمع، قائلاً إن الأعوام الأخيرة خصوصا موسم الزراعة 2021 شهد تغيرات مناخية قوية ومتقلبة وسريعة، ويعتبر ذلك من أكبر التحديات التى تواجه الزراعة والمزارع بجميع أنحاء العالم.
وأكد أن أصناف البذور المختلفة من فيتو أثبتت صمودا واضحا فى مواجهة التحديات المناخية وارتفاعات وانخفاضات درجات الحرارة، خلال الموسم الماضى، وسوف تتوسع فيتو بمجال البحث والتطوير لأصنافها؛ لإضافة بعد أقوى لما تقدمه من حلول للمزارعين، خصوصا وأن تحديات التغيرات المناخية تولد العديد من الأمراض والفيروسات التى تضر بإنتاجية المحاصيل مما يعتبر تحدٍ آخر لابد أن نواجهه كشركة عالمية بمجال إنتاج البذور، وذلك بهدف دعم المزارعين فى التغلب على تحديات الزراعة المختلفة وتحقيق أعلى إنتاجية ممكنة.
ويعد هذا هو أحد مبادىء فيتو التى تعمل عليها وهو المساهمة فى تحقيق الأمن الغذائى لشعوب من خلال ما تقدمه من أصناف بذور عالية الجودة، خصوصا مع تواجد فيتو في 70 دولة حول العالم.
وأشار عابدين إلى أن فيتو تمتلك ميزة تنافسية قوية وهي تخصصها في 11 محصول، وهذا التركيز أعطها الفرصة لتميز والتفرد بما تقدمه من أصناف عالية الجودة، وساهم أيضا في تطوير هذه الأصناف بقوة لخدمة الأسواق التي تتواجد بها، وتم تخصيص ميزانية كبيرة للبحث والتطوير وهذه الميزانية أصبحت مركزة على أصناف فيتو التي تخصصت بها، ونتج عن ذلك تطوير سريع ومتواصل لأصناف البذور المختلفة من فيتو.