المهندس حاتم عابدين: لقائنا السنوي بمحطة “غور” بالأردن يجمع شركاء النجاح بالشرق الأوسط لمشاهدة تجارب الأصناف الجديدة المقدمة للعملاء
“فيتو” تستهدف دعم مزارعي إقليم الشرق الأوسط بأفضل أنواع البذور
سيميلاس فيتو العالمية تخصص جزء من الأبحاث لتطوير أنواع البذور الملائمة للزراعة بالشرق الأوسط
السوق الشرق أوسطى من الأسواق الهامة على أجندة فيتو العالمية ونهدف نمو التواجد التجارى بالمرحلة القادمة
افتتاح المقر الإدارى الجديد بمحطة التجارب بمنطقة “الغور” يهدف إلى دعم وسهولة أداء العمل داخل الشركة وبين فريق العمل
محطات التجارب الخاصة بسيميلاس فيتو فى الماريا والمكسيك وبرشلونة وتركيا تنتج أصناف البذور المخصصة للزراعات الشرق الأوسط
أعلن المدير الإقليمى لسيميلاس فيتو الشرق الأوسط وافريقيا وشرق أوروبا، المهندس حاتم عابدين، افتتاح أسبوع فيتو بالأردن، قائلاً إن هذا اللقاء السنوى تم عقده على مدار عامين متتاليين، بعد توليه منصب المدير الإقليمى للمنطقة.
وأشار عابدين، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، إلى أن هناك استراتيجة جديدة يتم إتباعها فى المرحلة القادمة، وهذه الاستراتيجة تبغى دعم مزارعى المنطقة بأفضل أنواع البذور من بذور الخضر والمحاصيل. مضيفًا أنه خلال 12 شهرا من العمل المستمر نجحت فيتو وقيادتها بالشرق الأوسط، أن تحقق انجازات عدة فى خطة العمل واستراتيجة فيتو التجارية بالمنطقة، وعلى نطاق العمل بشركة فيتو عالميا.
وأضاف عابدين، أن سيميلاس فيتو العالمية استطاعت أيضًا أن تقدم تطويرا كبيرا بمجال البحث العلمى وتهجين الأصناف الجديدة من الطماطم والخيار والفلفل، وأن اللقاء السنوى بمحطة غور بالأردن يشهد كل عام لقاء شركاء النجاح من منطقة الشرق الأوسط لمشاهدة تجارب الأصناف الجديدة والمواصفات الفريدة التى تقدمها لجمهور العملاء.
وأكد المهندس حاتم عابدين، أن تجارب البحث والتطوير مؤخرا بمراكز شركة سيملاس فيتو البحثية يتم توجيه جزء منها إلى إعادة التهجين والتطوير لأصناف البذور المختلفة؛ بما يوائم المنطقة بالشرق الأوسط، وهو ما يعتبر تطور هام بالأعمال نظرا لما يمثلة سوق الشرق الأوسط من أهمية كبرى على أجندة فيتو. وهو على خلاف ما كان متبع من تركيز الأبحاث على السوق الآسيوى والأمريكى، ويأتى هذا التطور لأهمية السوق الشرقى أوسطى، ولزيادة الانتشار التجارى به، وتلبية لاحتياجات المزارع بالمنطقة للحصول على أفضل البذور.
وأعلن عابدين افتتاح المقر الإدارى الجديد بمحطة التجارب بمنطقة الغور، والذى يهدف إلى دعم وسهولة أداء العمل داخل الشركة وبين فريق العمل، وحرصنا على دعم المقر الإدارى الجديد بكافة أوجه التكنولوجيا الحديثة والمكاتب الإدارية لكل موظف، بحيث تصير حركة العمل أكثر كفاءة وسهولة ومرونة لفريق العمل ولتقدم أفضل خدمة للعملاء أيضا.
وفيما يخص إعادة التهجين بالشرق الأوسط، أكد عابدين، أن محطات التجارب الخاصة بإعادة التهجين بفيتو العالمية فى الماريا وتركيا وبرشلونة والمكسيك، يعملون الآن على ايجاد الأصناف التى تحقق مطالب المزارع بالشرق الأوسط، وتفى باحتياجات السوق الشرق الأوسطى خصوصا.
وتابع: “نستهدف توفير الأصناف الأعلى إنتاجية والموائمة لظروف الزراعة بالشرق الأوسط وخصوصا التى تحقق أعلى مقاومة للأمراض والفيروسات المنشرة بالمنطقة، وذلك لوجود فرصة كبيرة لنمو السوق الشرق أوسطى تجاريا باعتباره من الأسواق الواعدة، ومن الأصناف التى تدعمها فيتو بالشرق الأوسط الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان”.
وأطلقت فتيو شعارها الجديد خلال أسبوع فيتو، والذى يعتبر محتواه الرئيسى أن “تطوير كم وكيف الغذاء هو الهدف الرئيسى لشركة فيتو”، وهذا الشعار يشير كرسالة لشركائنا بأننا نعمل من أجل توفير احتياجات مزارعينا بأسواق الشرق الأوسط خصوصا من خلال التكنولوجيا وابحاث التطوير.
وأشار عابدين إلى أن فكر الاستدامة من أهم المبادىء التى تدعمها فيتو من خلال أعمالها وتعمل فيتو من خلال تطوير أصناف التهجين لديها، ومن خلال الأصناف الداعمة للعملية الزراعية الآمنة والداعمة لإنتاج الغذاء الآمن والتى تواجه تحديات المناخ المتطرفة.
وأردف: “أيضا تسهم فى خفض استخدام الكيماويات الزراعية بالعملية الزراعية لسلامة البيئة والصحة واستمرار عملية إنتاج الغذاء هى الهدف الرئيسى لدعم مبادىء الاستدامة وتوفير البذور الملائمة للزراعة يعنى استمرار إنتاج الغذاء وتوفير الغذاء للشعوب والحد من الدوع وتحقيق الكتفاء الذاتى من الغذاء للشعوب والزيادة السكانية والغذاء الصحى.
أما عن النمو التجارى لفيتو بالشرق الأوسط، أكد حاتم عابدين، أن فيتو حققت نموا كبيرا لأعمالها تجاريا وإقليما فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى زيادة أصنافها من البذور بالمنطقة، وكذلك زيادة الفريق العامل مع فيتو، ونأمل فى زيادة المعدل فى المرحلة القادمة لعام 2023 بأذن الله تعالى.