كشف المدير الإقليمى لشركة باير كروب ساينيس مصر والسودان وليبيا، المهندس أحمد محمود، أن معرض الوداى للزراعات الحديثة يعتبر الآن من أهم المعارض التى تقام فى مصر، خصوصا وأن المعرض موجه لقطاع الصعيد ومزارعى الصعيد، وتميز المعرض بالإقبال الكبير فى دورته الـ13.
وأضاف محمود، في تصريحات خاصة لـ”القرار”، أن المساهمة الفاعلة لشركة باير كروب ساينيس فى إدخال جميع الحلول التى تدعم مواجهة التحديات المناخية بالزراعة، والهدف الرئيسى هو استخراج أعلى إنتاجية من وحدة المساحة بأقل الأضرار البيئية.
وأشار محمود، إلى أن الزراعة بمنطقة الشرق الأوسط تعتبر من أكثر المناطق التى تواجه تحديات المناخ وتأثيرها على قطاع الزراعة، ومن هنا دعمت باير خطط عملها بمنطقة الشرق الأوسط ومصر خصوصا بعدة أهداف من شأنها تقليل ومواجهة الأثار السلبية للتغيرات المناخية.
ونوّه بأن الشركة تركز على تطوير أصناف البذور ذات الإنتاجية العالية للمحاصيل بما يحقق التوسع الرأسى بإنتاجية المحاصيل، واستحداث وإدخال أساليب الزراعة الحديثة كبديلة للطرق التقليدية خصوصا الاستخدام والتطبيق الأمثل لمدخلات العملية الزراعية من حلول الوقاية والمكافحة والتسميد.
ولفت إلى أنه من أهم المحاور والأهداف التى تدعمها باير هى إدخال الزراعة الرقمية فى مصر، والتى سوف تحدث تحول كبير لما لها من عظيم الأثر فى مواجهة التحديات المناخية المتطرفة، وتتعاون باير مع وزارة الزراعة والمشروعات القومية والاستثمارية فى تطبيق آليات الزراعة الرقمية بمصر.
وبدأت بالفعل بعض التجارب بهذا الصدد، كما ستشارك باير فى فعاليات مؤتمر المناخ القادم والمنعقد فى نوفمبر بورقة عمل واطروحات خاصة بمجال الزراعة.
وعن التحديات الحالية من سلاسل الإمداد والأزمة الأوكرانية الروسية، يقول أحمد محمود إن الحل الوحيد لتفادى الأثار الناجمة عن هذه الأزمات العالمية والاقتصادية هى زيادة الرقعة الزراعية، والتوسع الرأسى بإنتاجية المحاصيل، ويوفر هذا الاعتماد على الاكتفاء الذاتى والتقليل من الاستيراد الخارجى لاحتياجاتنا وكذلك فتح أسواق تصديرية للمنتجات والحاصلات ونمو الاقتصادى عموما.
وأكد محمود أن باير كروب ساينيس تعمل فى سوق مصر والسودان وليبيا بمنهجية داعمة للزراعة والمزارع ومواءمة التغيرات والتحديات لتكيف مع الأوضاع الراهنة والاستمرار فى إحراز التقدم.