المهندس أحمد الحصري عضو مجلس الإدارة التنفيذي لشركة طيبة للتجارة والتوكيلات:
طيبة للتجارة والتوكيلات تنمو بحجم أعمالها التجارية منذ ٢٠٠٢.. وهدفنا الأول توفير أفضل الحلول لعملائنا
التصدير هو المؤثر الفاعل في دفع عجلة النمو الاقتصادي المصري
أزمة سلاسل الإمداد أدت لزيادة الأسعار عالميا.. وعلينا أن نطبق فكر ترشيد الاستهلاك لضمان استمرار تحقيق الأرباح
شاركت شركة طيبة للتجارة والتوكيلات هذا العام؛ في فاعليات معرض جروتك الدولى بمدينة أنطاليا بتركيا، وتعتبر هذه هى المشاركة للعام الثالث على التوالي بفاعليات هذا المعرض الذى يقام بتركيا كل عام، حيث تعتبر شركة طيبة للتجارة والتوكيلات؛ أحد أهم ممثلي الجناح المصرى بالمعرض.
والتقت منصة “القرار” بقيادات الشركة لطرح أهم الملامح والرؤى المختلفة حول النشاط التجارى لطيبة للتجارة والتوكيلات، وأهم المنتجات والحلول التى تطرحا لعملائها في السودان المصرى والأسواق الأخرى.
وتعتبر شركة طيبة للتجارة والتوكيلات من أهم وأعرق الشركات الزراعية العاملة بمجال تجارة المستلزم الزراعي في مصر، حيث يعود نشأة نشاط الشركة إلى الثمانينات من القرن الماضى، وتبلورت الانطلاقة الهيكلية والمؤسسية لهذا الكيان التجارى منذ عام ٢٠٠٢؛ حيث تم وضع إطار عمل هيكلي لنشاط الشركة التجارى، وهذا ما جعلها من كبرى الشركات الزراعية في مصر، بالإضافة إلى انتشار عملها بأسواق متعددة عالميا سواء استيراديًا أو تصديريًا.
وقال المهندس أحمد الحصرى، المدير العام لشركة طيبة للتجارة والتوكيلات، إن مشاركة طيبة بمعرض جروتك هذا العام تعتبر المشاركة الثالثة على التوالي؛ وأن معرض جروتك يعتبر من أهم المعارض التى تحرص طيبة على التواجد بها سنويا؛ لكونه من أهم المعارض بمجال تجارة المستلزم الزراعي بجميع أنواعه، مؤكداً أن شركة طيبة للتجارة والتوكيلات منذ هيكلتها بعام ٢٠٠٢؛ وحتى الآن، عرجت إلى رسم إطار تعاملات التجارية والاستثمارية بمجال الزراعة.
وتابع: “من أهم محددات هذه الإطار هو دعم المزارع المصرى بحلول عالية الجودة من الأسمدة المختلفة ومستلزمات الزراعة الحديثة واستقدام الحلول المتطورة للمزارع المصرى، ومنذ ذلك الحين ونمو أعمال الشركة تجاريا لا يحيد عن هذا المبدأ الأصيل”.
وأكد الحصرى، أن شركة طيبة من الشركات العائلية؛ ولكنها تعمل بنظام المركزية، حيث تم إنشاء إدارات مختلفة لكل قطاع بالشركة من أجل تنظيم سياسة العمل وتقديم الخدمة الأسرع والأفضل، مضيفًا: “الحقيقة أن هذه السياسة الإدارية ساهمت بشكل قوى في نمو أعمال الشركة عاما بعد عام”.
وفيما يخص الحلول التي تقدمها شركة طيبة للتجارة والتوكيلات، قال الحصري إن حلول شركة طيبة للتجارة والتوكيلات هي حلول جميعها ذات منشأ موثوق عالي الجودة، بجانب حرص على انتقاء جميع الحلول التي نقدمها للعملاء.
وأضاف أن تلك الحلول تمثل الحل الأمثل لمشاكل الزراعة، قائلاً: “لدى شركة طيبة للتجارة والتوكيلات فريق كامل للدعم الفني ودراسة السوق وايضا فريق المبيعات، وتتعاون جميع الموارد البشرية بالشركة لرصد احتياجات المزارع والعميل؛ والعمل على الايفاد بها من خلال المنتج الاستيراد”.
وأردف: “تمثل طيبة للتجارة والتوكيلات كبرى الوكالات العالمية المنتجة للمستلزمات الزراعي بأوروبا وآسيا وأمريكا، وجميعها تقدم المنتجات عالية الجودة ومثلها بالسوق المصري”.
وأوضح أن لقاء طيبة بعملائها بالمعارض الدولية يساهم في تبادل الخبرات وزيادة التواصل مع الوكالات التي تمثلها، وكذلك الاطلاع علي كل جديد بالأسواق العالمية من منتجات وحلول.
ولفت المهندس أحمد الحصري إلى أن طيبة تهتم في المرحلة الحالية؛ ومنذ أكثر من ٤ سنوات بملف التصدير، وتم إنشاء إدارة خاصة للتصدير بالشركة، وذلك لدعم تواجد المنتج الخاص بطيبة بالأسواق العالمية، مضيفًا: “الحقيقة أن نسبة صادرات الشركة قد حققت تطوراً ملحوظاً وزيادة بمعدل النمو لصادراتنا”.
وأشار إلى أن منتجات وحلول طيبة للتجارة والتوكيلات متوافقة تماما مع معاملات الأسواق العالمية تصديريًا؛ ومنها أسواق أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط، مضيفًا: “استهدفت طيبة زيادة نسبة الصادرات للقارة الإفريقية بالمرحلة القادمة، وزيادة معدل نمو الصادرات على رأس أولويات الشركة لاهتمام الدولة المصرية بهذا الملف”.
وارجع الحصري، أزمة تحديات سلاسل الإمداد العالمية إلى تأثير تداعيات انتشار فيروس كورونا، قائلاً: “سيتم التغلب عليها ولكنها تحتاج إلى وقت، ولابد لجميع العاملين بقطاع التجارة العالمية إيجاد الحلول لضمان استمرار حركة التجارة العالمية بكفاءة”.
وأشار إلى أن الجميع سيشعر بلا شك بأثر هذه الأزمة سواء في ارتفاع أسعار الشحن والحلويات أو ارتفاع أسعار المواد الخام، مؤكداً أن طيبة عملت على تحديد أسعار منتجاتها وفق التغيرات والزيادات العالمية، كما حرصت على إيصال منتجاتها للمزارع بسعر مناسب لضمان دعم مزارعينا وتقليل التكاليف قدر المستطاع.
ولفت المهندس أحمد الحصري إلى أن أهم تحديات الزراعة الآن من وجهة نظره؛ هو ترشيد الاستهلاك، وهي ثقافة لابد وأن يعى بها مزارعينا والقائمين على العملية الزراعية وجميع الأفراد، حيث إن ارتفاع أسعار مدخلات الإنتاج في بعض الأحيان لن نكون قادرين على السيطرة عليه أو الحد منه.
ونوّه بأننا قادرين على ضبط مستوى الاستهلاك وترشيد استهلاكيتنا جميعا على كافة المستويات، فالمزارع لابد أن يعي ويتعلم فكر ترشيد مدخلات الإنتاح لضمان تحقيق الأرباح، مع هذه الزيادة بالأسعار والتى يعاني منها العالم أجمع وكذلك المستهلك؛ لابد وأن يتعلم ويمارس المستهلك ترشيد استهلاكه على جميع المستويات، لضمان استدامة الموارد واستدامة الأنشطة التجارية عموما.