الكومي جروب للاستثمار والتنمية المستدامة الأكبر بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمشروعات التنمية المستدامة
الاستدامة اختيار إجباري مع محدودية الموارد وزيادة عدد السكان
لابد المضي قدما فى الاستغلال الامثل للموارد والاستفادة القصوى منها لضمان تحقيق فكر الاستدامة
تم استلام 1500 فدان لاستزراع الجمبرى بواسطة “الكومى جروب”
تم تجهيز 400 حوض للاستزراع بالجمبرى والإنتاج يبدأ منتصف نوفمبر القادم
استطعنا استغلال منطقة المغرة فى إنتاج واستزراع الجمبرى وتحويل المعوقات إلى أسباب للنجاح
الطحالب ومستخلصاتها تُعد أهم محفز للمواد البيوكيميائية داخل الخلايا النباتية.. وتسمى مستحثات صديقة للبيئة
الطحالب تُعد مخصبات حيوية تحث النبات لإنتاج مواد كيميائية تجعله يتحمل الظروف والاجهادات
“الكومي جروب” من أوائل الذين استطاعوا نقل زراعة الطحالب وتصنيع منتجات غذائية وصحية منها
نجحنا في الـ5 سنوات الماضية أن نكون الأول فى إنتاج طحالب الأسبيرولينا
مُصرون على توفير أفضل مقومات الصحة والسلامة للمستهلك المصرى
تتجه الدولة المصرية حاليًا نحو التعامل الأخضر واستخدام الطاقة النظيفة في شتى المجالات، خاصة فيما يتعلق بالإنتاج الغذائي، والذي يمثل تحديًا أمام الحكومة أن تتوسع الدولة في استخدام مخصبات حيوية بديلة عن الكيميائية، حتى بدأ بعض رجال الأعمال النبلاء المُحبين الخير لبلدهم مصر؛ في دعم خطة الدولة للتوسع نحو استخدام الطاقة النظيفة في الإنتاج الزراعي، ولعل أبرز النماذج يتمثل في رجل الأعمال المهندس حاتم الكومي، رئيس مجلس إدارة مجموعة الكومي
وفي هذا الشأن، قال المهندس حاتم الكومى، إن الاستدامة تُعد اختيار إجباري مع محدودية الموارد وزيادة عدد السكان بما يجبرنا على المضى قدما فى الاستغلال الأمثل للموارد والاستفادة القصوى منه والحفاظ على هذه الموارد فى شكل منتج ومستمر للأجيال القادمة والحفاظ على الموارد البيئة والطبيعية فى شكل مستمر إنتاجيا.
وتابع الكومي في تصريحات خاصة لـ”القرار”، أن رحلة الكومى جروب بدأت متدرجة من مزارع الأسبيرولينا وإنتاج الطحالب ومشروعات الاستزراع السمكى؛ حتى وصلنا إلى بيت الكومى وهو مطعم مصرى يقدم كل ما هو أورجانك فى صورة نهائية للمستهلك بناء على إنتاجه بشكل أورجانك أيضا.
وأكد الكومى أن بيت الكومى يُعد نهاية الحلقة الإنتاجية الأورجانك فى شكل منتج نهائى جاهز للاستهلاك للمستهلك بعد إعداد حلقات إنتاجه الأخرى، مضيفًا أن الكومى جروب يستهدف تشجيع إحياء التراث والهوية المصرية من خلال الأكل الشعبى ذو الطابع الأورجانك والطعم المصرى الأصيل.
ولفت إلى أن بيت الكومي يحارب كل أنواع وأنماط الغذاء غير الصحى وأساليب الغذاء الدخيلة علينا بما يحفز الصحة الجيدة للمستهلك خصوصا مع زيادة الأمراض التى تصيب الإنسان من أساليب الغذاء غير الصحية، ويؤمن الكومى بأن طرق الغذاء القديمة التقليدية تقدم أفضل صحة وتقلل من فرصة الإصابة من الأمراض من خلال العادات الغذائية.
وتعتبر مجموعة الكومى جروب من أكبر الشركات التى استثمرت بمجال زراعة الجمبرى، وفي هذا الأمر يؤكد الكومى أن المجموعة تعمل بنظام المطور الزراعى، وهذا ما تم إثباته من خلال مشروع المغرة؛ الذى واجه الكثير من التحديات فى عدم إمكانية تحقيق عوائد استثمارية منه، وهنا كان التحدى الحقيقى حيث تم دراسة المنطقة والقدرات الإنتاجية لها بغض النظر عن مشاكل الزراعة بها لأنواع الزراعة العادية.
وأردف: “تم النظر إلى المنطقة بإيجاد أنواع الزراعات المناسبة لها من الزراعات مثل زراعة الجمبرى بهدف التصدير، وهنا نحقق القيمة المضافة من هذا المشروع المستهدف التصدير بما يحقق عوائد استثمارية أكبر من استغلال المكان للزراعات العادية من المحاصيل، وبالتالى تم حل مشكلة منطقة المغرة وهى ملوحة التربة العالية، والتى تجعلها غير صالحة للاستزراع بالمحاصيل الأخرى وتحويلها إلى منطقة إنتاجية بربح عالي.
ونوّه الكومي، بأن زراعة الجمبرى له العديد من أوجه الاستثمار المربحة، حيث إن الاستيعاب السوقى له عالى، خصوصا مع استيراد الجمبرى بشكل كبير سنويا، وسيتم استيعاب الكمية بالسوق المحلى، مع إمكانية التصدير بسهولة، كما أن ربحية المشروع كبيرة.
وتابع: “تم استلام 1500 فدان منذ منتصف فبراير، وتم تجهيز 400 حوض للاستزراع وجارى العمل فى مدة وجيزة على إعداد 200 حوض للإنتاج الفعلى من الجمبرى، ومع منتصف شهر مايو يتم إضافة 200 حوض أخرى، ومتوقع بإذن الله تعالى أن يتم إنتاج 600 طن من هذه الأحواض فى منتصف نوفمبر القادم.
وشدّد الكومي، على أن الاستدامة فطرة فى تعامله بغض النظر عن معرفة المصطلح العلمى، قائلا إن الجميع يعى مفهوم فكر الاستدامة ولكن قد يكون المصطلح العلمى له غير مدرج على أذهاننا، ولكن الاستدامة فكر مبسط جدا ويهدف إلى استغلال الموارد وإعادة تدوير المخلفات غير الصالحة للاستخدام، وإعادة استخدامها مرة أخرى بعد المرور بعدة بعملية التدوير، وعدم استنزاف الموارد الطبيعة، وكذلك تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأوضح أن أى مزارع يستطيع تطبيق فكر الاستدامة من خلال المساحة التى يقوم بزراعتها يستطيع أن يقدم منظومة إنتاجية متكاملة من زراعة وتربية للماشية وتنتج الأسمدة والأعلاف من داخل هذه الزراعة من خلال تدوير المخلفات واستغلال المخرجات بطرق عليمة كمدخلات مرة أخرى,.
وتعتبر مزارع استزراع الجمبرى لدى مجموعة الكومى هى الأولى التى تعمل بإنتاج الجمبرى وحيد الجنس، ويهدف هذا المشروع؛ الإنتاج للاستهلاك المحلى والتصدير، حيث تم التعاون مع شركة ماليزية كبرى تقوم باستزراع الجمبرى، وذلك ليكون التصدير للقارة الإفريقية من خلال المشروع فى مصر.
وبالنسبة لطحالب الأسبيرولينا فقد عملت المجموعة على منذ بدايتها فى إنتاج طحالب الأسبيرولينا والتى تدخل كعنصر غذائي للإنسان، وكذلك صناعة الأدوية والأعلاف، وطحال الكوريلا التى تستخدم لاستخراج السماد الحيوى.
وحديثًا؛ لفت الخبراء أنظار العالم إلى أهمية تحفيز وتنشيط المواد البيوكيميائية داخل الخلايا النباتية باستخدام الطحالب ومستخلصاتها، وسُميت بالمستحثات الصديقة للبيئة، حيث أثبتت الطحالب ومستخلصاتها قدرتها وتأثيرها القوي في حث النبات لإنتاج مواد كيميائية وتركيبات خلوية؛ جعلت النباتات تتحمل الظروف والاجهادات الحيوية واللاحيوية، ومن أهتم أنواع تلك الطحالب “الأسبيرولينا”.
ويُعد المهندس حاتم الكومي، ليس رجل أعمال فقط؛ بل خبيراً عالميًا في مجال صناعة الطحالب، وإنتاج المحاصيل الغذائية الأورجانك، لذا تميّزت شركته دون غيرها في هذا المجال، استناداً إلى خبراته في صناعة الطحالب، ومن أوائل الذين استطاعوا نقل زراعة الطحالب وتصنيع منتجات غذائية وصحية من الطحالب؛ من النطاق البحثي إلى النطاق التجاري.
وفى الخمس سنوات الأخيرة؛ استطاعت مجموعة الكومي أن تكون الأولى فى إنتاج طحالب الأسبيرولينا، وحققت نمواً بأعمالها فى مجال إنتاج وزراعة الطحالب الأسبيرولينا، حيث تقوم الآن مجموعة الكومى بزراعة 60 ألف متر مربع بطحالب الأسبيرولينا فى مصر، وهنا نستطيع القول إنها أكبر مساحة زراعة فى الشرق الأوسط ككل.
وهنا تجدر الإشارة إلى نجاح “الكومي” ومجموعته؛ في إنتاج طحالب الأسبيرولينا، وتصنيع عدة منتجات صحية عالية الجودة، وحتى تعم الفائدة؛ نجح الكومي أيضًا في توقيع اتفاقيات مع خبراء أجانب وخاصة من بولندا في مجال صناعة الطحالب للمنافسة بها في الأسواق الأوروبية، وتسويق المنتجات المصرية في أسواق أوروبا؛ وخاصة السوق الألماني.
وعمومًا؛ تفرز الطحالب مواد معينة تتضمن بعض السكريات والأحماض الأمينية والأحماض العضوية، وكذا مواد مثبطة للممرضات النبات، والتقارير العلمية أثبت مؤخرا أن هذه المركبات الحيوية المستخلصة من الطحالب تنتشر في التربة الملاصقة لجذور النبات أو من خلال الأوراق، لذا اعتبروا الطحالب أقوى المخصبات الحيوية.
وقال المهندس حاتم الكومي، لـ”القرار”: “مُصرون على توفير أفضل مقومات الصحة والسلامة للمستهلك المصرى؛ وبدأنا فى مجال الاستثمار الزراعى بتطبيق آليات الاستدامة؛ ونقوم بالعمل على المناطق البكر والتى لم يصل لها التلوث بعد، من خلال إقامة المشروعات الزراعية المستدامة والمدن الزراعية العضوية؛ لتكون نموذج للحياة النقية والخالية من التلوث؛ والتى تحقق اهداف التتمية المستدامة للإنسان والبيئة معا”.
ولفت الكومي إلى أن المتر المكعب مياه ينتج حوالى كيلو أسبيرولينا شهريا، بما يكفى غذاء متكامل لـ3 أفراد، كما تعتبر الأسبيرولينا أو الطحالب من أهم مدخلات صناعة الأعلاف، وتعتبر بديل مكمل غذائى لصناعة الأعلاف؛ والذى نستطيع من خلاله إنتاج كميات أكبر بقدرة أكبر أيضا على تغذية الدواجن والحيوانات.
ولفت خبير صناعة الطحالب، إلى أن هناك أول وأكبر مدينة متكاملة للزراعات العضوية على مساحة 4 آلاف فدان؛ وباستثمارات 320 مليون جنيه، بهدف إنشاء مجتمع زراعى وصناعى وعمرانى وسياحى، مضيفًا أن هذه المدينة هى الأكبر في مصر للزراعات العضوية والأولى من نوعها عالميا، حيث سيتم فيها إنتاج كافة أصناف الزراعات النباتية بدون أي استخدام للكيماويات وأعلى درجات النقاء والجودة، إلى جانب التنوع فى الإنتاج السمكى والداجني والحيواني، والخدمات السياحية والعمرانية.
وأشار الكومي إلى نجاحه في إنتاج طحالب الأسبيرولينا، حيث إن المرحلة الأولى من مشروع إنتاج طحالب الأسبيرولينا في مصر كانت 12 حوض لإنتاج طحالب الأسبيرولينا، أما المرحلة الثانية تتكون من 35 حوضا مجهزا بأحدث آليات إنتاج الطحالب، إلى جانب البدء فى إنشاء أحواض تربية لإنتاج الجمبرى.