بحث السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، عدد من مشروعات التعاون المشترك، بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمحافظة، وسبل دعم المزارعين وتحقيق التنمية الزراعية في المحافظة.
جاء ذلك في مستهل الزيارة التي يقوم بها وزير الزراعة لمحافظة بورسعيد صباح اليوم، لتفقد عدد من المشروعات الإنتاجية الزراعية التنموية بالمحافظة، يرافقه المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، والدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية، والدكتور صلاح مصيلحي رئيس الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، والدكتور عبدالحكيم محمود رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، والدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، والدكتور محمد الشحات المدير التنفيذي للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، والمستشار سعيد صالح مستشار وزير الزراعة للمتابعة، ومديري مديريتي الزراعة والطب البيطري بالمحافظة.
ومن المقرر ان تشمل زيارة القصير، للمحافظة، تفقد عدد من المشروعات التنموية والتي تشمل: محطة لتسمين الماشية، ومجزر آلي، واخد مزارع انتاج الألبان، مصنع اعلاف بالمنطقة الصناعية، مزرعة سمكية للتربية المكثفة متعددة التغذية، والمعمل المركزي لعلاج أمراض الأسماك البحرية، ومفرخ أسماك.
وكان وزير التموين والتجارة الداخلية على المصيلحى، رفقة مساعده إبراهيم عشماوي رئيس جهاز تنمية التجارة الداخلية، ومحافظ بورسعيد عادل الغضبان، قد افتتح في وقت سابق، أول مكتب نموذجي مميز على مستوى الجمهورية ببورسعيد، والذى يقدم جميع خدمات وزارة التموين (خدمات السجل التجاري، العلامات التجارية، خدمات جهاز حماية المستهلك، خدمات الدمغة والموازين، خدمات بطاقات التموين)، تماشيا مع توجيهات القيادة السياسية بالتحول الرقمي من أجل مستقبل أفضل للاقتصاد، وفى إطار تيسير الحصول على خدمات مميكنة ومتميزة.
وتفقد المصيلحى، الخدمات المقدمة من المكتب النموذجي المميز، للوقوف على مدى جودة الخدمات المقدمة، داخل المكتب الذى يخدم محافظات القناة، موضحا أن الوزارة بصدد التوسع في إنشاء المكاتب النموذجية المميزة التي تقدم كافة خدمات وزارة التموين والتجارة الداخلية، بجانب استمرار تقديم الخدمات في مكاتب السجل التجارى، وفروع جهاز حماية المستهلك، وفروع الدمغة والموازين تيسيرا على المواطنين، ورفع كفاءة وفاعلية منظومة العمل لتقدم خدمة أفضل.